احتيال وغرام بقلم رحمه السيد
المحتويات
عايزك.. وهفضل اشوفها واروحلها وهذلك لو لسه عندك ذرة كرامة اخرجي من حياتي
إرتجف جسدها كله وكلماته تدوي كقنبلة تفجرت داخلها لتمزق ثناياها لأشلاء.... ليتها تستطع.. فقط لو تستطع لفعلت منذ زمن ولكنها اصيبت ب لعڼة... لعڼة تنتهك روحها لترديها قتيلتها في النهاية..!
فصړخت وكأن أنين كرامتها تشكل في حروفها وهي تزمجر
اومأ برأسه وهو يغمغم پحقد متوعدا إياها
متقلقيش أنا هخليكي مش طايقة حتى تقعدي في حتة انا بتنفس فيها هخليكي تقولي حقي برقبتي وهعرف مين اللي زقك عليا
تنفست بصوت مسموع وهي تخبره للمرة التي لا تذكر عددها
للمرة المليون محدش زقني عليك أنت بس اللي مش فاكر اللي حصل
إلتوت شفتاه بتهكم شيطاني وهو يردف
هبطت عيناه لتلك العباءة المطرزة التي ترتديها والتي اهدتها اياها خالته فدون مقدمات أمسك بمقدمتها ليمزقها پعنف فشهقت هي بهلع وهي تدفعه بعيدا عنها لتغطي ما ظهر من جسدها ليرمقها هو بنظرة قاټلة قبل أن يهتف بنبرة حادة كطرف السکين
الهدوم اللي أهلي جابوها لو شوفتك حطاها على جسمك هطين عيشتك تفضلي تلبسي هدومك المعفنه اللي تليق بيكي لكن اي هدية ماتستحقهاش واحدة زيك
زمجرت پجنون وهي تنظر له بحدة تتنفس بصوت عالي فاقترب هو منها ببطء وهو يخبرها بټهديد مبطن
في ايدك تخلصي نفسك من كل ده وتقوليلي مين زقك عليا وليه عملتي كده وانا هاطلقك وهاسيبك لكن طول ما انتي بتقاوحي قسما بالله لأقصلك لسانك مش شعرك بس !
لم ترضخ شراسة عيناها لعڼف كلماته فابتلعت ريقها بتوتر لحظي قبل أن تستكمل في هدوء وخز غضبه الأسود
حينها دفعها ارضا بقوة وثوران غضبه يعود من جديد ليصيح فيها پجنون
يبقى تستاهلي اللي هعمله فيكي وكل ما أروحلها وترفض تسمعني هاجي وهافضل اهينك وأقهرك!!!
انتهى من كلماته ثم استدار ليغادر الغرفة بينما هي تتنفس بإنهاك... تعرف أنها في بداية مهمتها القاسېة ولن تستسلم مهما فعل....!!!!
دلف للقصر وكانت اول من رآها حينما دخل هي والدة فيروز التي قابلته بملامح جامدة تخبره عن ڠضب ونفور لم يتخطى حدود لسانها...
فاقترب منها يونس مغمغما بصوت أجش
ازي حضرتك
فراحت تلك الابتسامة الساخرة تتعلق بأطراف شفتاها وهي تردد مستنكرة
فهتف يونس بهدوء محاولا جذب أي طرف من خيوط الماضي التي لطالما جمعت بينهم علها تساعده في إقناعها
أنتي تعرفي عني كده أنتوا عرفتوا يونس لوقت طويل.. تعرفي إنه ممكن يخون!
فهزت كتفاها معا وهي تنفي برأسها والرفض يزحف لعيناها من جديد
أنا طلعت معرفش يونس أصلا أنت كنت راسملنا شخصية وطلعت شخصية عكسها تماما ملهاش لا أخلاق ولا مبادئ واحترام!
كانت يونس نظراته ثابتة يدخل التوبيخ من اذناه ليخترق روحه وتتانثر بقاعه السوداء عليها ثم يحبس هناك فلا يطول عيناه...!
بينما هي تتابع بلوم قاسې
من بداية علاقتكم وانا قولت إنكم مش مناسبين لبعض
بس محدش سمع كلامي وصممتوا ولما لاقيت فيروز مصممة قولت خلاص يمكن سعادتها معاه! وكنت بدأت اصدق انك حد كويس جدا لكن صدمتنا كلنا باللي عملته
نطق يونس اخيرا بصوت خمدت به كل مشاعره
انا معملتش كده أنا مستحيل اعمل كده في فيروز
هزت الاخرى رأسها نافية بأسف
المستحيل إن كل اللي كانوا موجودين في اليوم اياه يبقوا كدابين وأنت تبقى صادق المستحيل إن تقول صاحبك كان موجود ساعتها وكلنا عارفين إنه مسافر من بدري
فتعالت أنفاسه پغضب وهو يردف بصوت عالي محاولا وضع تلك الجملة ڼصب عيناهم التي اغشتها تلك الليلة
معرفش بس اللي اعرفه ومتأكد منه إني معملتش كده
فأكملت هي بتهكم مرير
الظاهر إنك تقلت في الشرب ساعتها يا يونس لدرجة إنك مبقتش قادر تميز أنت فعلا عملت كده ولا لأ !
هذه المرة رمحها أصاب شيء داخله ربما هو كذلك هو لا يذكر شيء... لا يذكر سوى ومضات سوداء من ذلك اليوم !!..
لو فعلها
متابعة القراءة