حكايه لم تنتهي بقلم رودي عبد الحميد

موقع أيام نيوز

البيجامة شمها وبعد كدة حضنها وفضل يعيط مسك
فونو لما رامز رن فتح عليه وقال إيه يا رامز رامز بإستغراب إيه دا مال صوتك يبني فيه إيه نوح بحزن وعياط باين أوي في نبرتو قال نادين مشيت رامز بحزن علي نوح طب إهدي بس كدة ووحد الله وأكيد هي محتاجة وقت تريح فيه أعصابها ما هو علي كلامك اللي شافتو مش قليل وأكيد نيرة كانت بتفضل ټحرق ډمها كتير فضل نوح ساكت ومردش وعمال يعيط وبس وهو ماسك تيشيرت البيجامة بتاعتها رامز إتكلم وقال تعالالي يا نوح طيب نوح رفض وقال لأ مش قادر يا رامز مش عايز أنزل من البيت رامز بإصرار تعالي وحياة أبوك وحشتني القاعدة معاك وأهو بالمرة نفهم ونتفاهم تعالي بس وافق نوح بعد ما رامز فضل يتحايل عليه كتير و يزن عليه كتير إنو يروحلو قال نوح هغير هدومي وأجيلك رامز وأنا في إنتظارك يا حبيبي يلا باي قفل نوح مع رامز وكان هيسيب الفون بس لمح مسدج وصلالو علي الفون من بدري فتحها ولقاها من نادين نوح مهما كان اللي حصل ميشفعش إنك تعمل فيا كل دا أنا مكرهتكش أنا لسه بحبك و بعدي عنك أصعب ليا من ليك مكانش هاين عليا أسيبك الصبح وأمشي وإنت ماسك في حضڼي أنا قومت من جمبك بس قلبي إتخلع وفضل معاك رفض إنو يمشي وييجي معايا بس ڠصب عني كان لازم أمشي مكونتش قادرة أتحمل أكتر من كدة هتسأل نفسك أنا ليه ممشيتش من الأول خالص مكونتش قادرة وكانت فكرة إن أمشي من البيت وواحدة تانيه تكون مكاني وتعيش علي العفش بتاعي ومستلزماتي دي كانت ۏجعاني وكسراني أوي ودا السبب اللي مخلانيش أمشي من الأول بعد ما نيرة مشيت وإنت طلقتها خلاص هقعد ليه أنا إتوجعت منك أوي يا نوح كنت كل يوم أنام ودموعي علي وشي كنت بمۏت وكان لازم أمشي لو كنت قعدت أكتر من كدة مكونتش هقدر أقاوم قدامك وإنت بتصالحني وبتراضيني بس أنا محتاجة أرتاح ومعرفش هرجع ولا لأ بس بلاش تستناني
لإن أنا مش ضامنه نفسي وولادك أنا مش هحرمك منهم إنت أبوهم زي ما أنا أمهم ولو مرجعتش ولا هديت ولا حسيت الوقت مناسب إن أرجع هبقا أبعتلك الأولاد تشوفهم وقت ما تحب أو هبقا أبعتلك في مكان معين تيجي تشوفهم لسه محددتش أي حاجة أو هعمل إيه متدورش عليا عند ماما لإن مش عندها يا نوح و أكيد مش هروح مكان إنت ممكن تلقاني فيه أو تجيلي فيه إعرف وإتأكد إن بحبك لكن لسه هاخدلي وقت علي ما أسامحك خلي بالك من نفسك يا نوح ولو عشت حياتك من بعدي إبقي خليك فاكرني دايما ... نادين طلع رقمها ورن عليها لقي فونها مقفول فضل يرن أكتر من مرة فونها مقفول رن علي رقم مامتها لقاه برضوا مقفول خبط الفون علي السرير جامد وحضن التيشيرت بتاعها أوي ونام علي السرير وفضل يعيط زي العيل الصغير اللي تاه من أمو ومش عارف يرجعلها فضل علي الحال دا ساعة وبعدها قام دخل أخد شاور وطلع ورش من البيرفيوم بتاعها علي معصم إيدو زي ما كانت بتعمل علشان يحس بيها معاه وأخد مفاتيحو وفونو ونزل بعد نص ساعة في بيت رامز فتحت أخت رامز وقالت أهلا يا نوح تعالي إتفضل دخل نوح وقال بإبتسامة إزيك يا سارة سارة إبتسمت وقالت الحمدلله تعالي رامز في أوضتو مستنيك جوا دخل نوح أوضة رامز وراحت سارة تعملهم حاجة يشربوها أول ما نوح دخل أوضة رامز رامز قالو إيه يا عم كل دا علشان تيجي قعد نوح علي السرير وقال إحمد ربنا إن جتلك أصلا رامز بضحك مقبولة منك يا عم سكت نوح ومردش وفضل باصص قدامو إتكلم رامز وقال مينفعش تفضل واقف تتفرج علي البيت وهو بيولع وتحط إيدك علي خدك بصلو نوح وقال يعني أعمل إيه يعني يا رامز رامز بهدوء يعني المفروض تفضل تدور عليها وتروح لأمها وتقولها وتقلب عليها الدنيا حتي لو مش هتلاقيها ووصلها إنك قالب الدنيا عليها وبتحبها وعايزهاا ومش قادر تعيش من غيرها قلبها هيلين وهترجعلك فتح نوح فونو وفتح المسدج بتاعة نادين وإدي الفون لرامز يشوف رامز قرأ الكلام وقال طب ما تروح لأمها يسطا ما
جايز عارفه مكانها ! نوح حط راسو بين إيديه وقال أمها مش موجودة يا رامز يعني هو أنا سكت أنا أول ما قومت ولاقتها مش موجودة من قبل ما أشوف المسدج بتاعتها روحت لأمها بس البواب قالي باين عليهم مسافرين سألتو علي نادين كانت معاها قالي أيوا وكانت بټعيط ولما سأل مالها قالتلو تعب الحمل دموع نوح نزلت وقال شوفت منها المسدج دي بعد كدا فضلت أرن عليها فونها مقفول رنيت علي أمها فونها مقفول برضوا مش عارف أعمل إيه حاسس إن عاجز مش قادر أعمل أي حاجة مش قادر يا رامز رامز عيونه دمعت علي حال نوح بس مسك نفسو علشانو وفضل يطبطب علي ضهرو ويقولو إجمد كدة يا جدع بدل ما تقعد تبكي علي فراقها رجعها ليك بس اللي فهمتو من المسدج بتاعتها إن هي عايزالها وقت تهدي أعصابها فيه وترتاح مش أكتر صدقني هترجعلك دي كفاية جملة أنا قومت من جمبك بس قلبي إتخلع وفضل معاك دي لوحدها يا نوح تثبتلك إنها مش هتقدر تعيش من غيرك رد عليه نوح بصوت مش واضح الأفعال بتقسي نادين ممكن تقسي عليا وتدوس علي قلبها علشان اللي عملتو رامز بهدوء مش إنت يبن الناس روحت وحكيلتها كل حاجة هي أكيد فهمتك بس محتاجة ترتاح علشان اللي شافتو يا نوح مش قليل حط نفسك مكانها فكرة إن الست تشوف جوزها بيتجوز وفيه واحدة تانيه في حياتو دي لوحدها بتحسسهم بالنقص وبتكسر يا نوح بتكسر بجد ف هي شافت كتير وإستحملت كتير أوي ومن حقها ترتاح شوية مش كدة ولا إيه مسح نوح دموعو وقال خاېف فراقها يطول أنا بجد مش قادر أعيش من غيرها والله أنا مش طايق البيت من غيرها اللي مصبرني ريحتها اللي فيه دخلت سارة وهي ماسكه صينيه عليها عصير حطتها قدامهم وعيونها مدمعه لإنها كانت جايه وهتدخل بس سمعت كلام رامز ونوح مرضيتش تقاطعهم حطت الصينيه قدامهم وقالت لو عوزتو أي حاجة إندهو
عليا أنا برا طلعت برا ومسحت دموعها اللي نزلت وقالت ربنا يريح قلبك يا نوح ونادين ترجعلك بإذن الله بعد مرور أربع شهور طلع رامز من أوضة الأطفال وقال لنوح اللي قاعد
في الصاله يبني حرام عليك أنا من ساعة ما نادين مشيت وإنت ملقحني معاك هنا يمكن بفكرك بيها لامؤخذة يعني ولا إيه ضحك نوح ضحكة خفيفة وقال عارف إن متقل عليك بس مش حابب أقعد في البيت لوحدي بس لو حابب
تم نسخ الرابط