فى هويد الليل ل لولا نور
المحتويات
بها ....
بعد مرور ثلاثه اشهر اخرين .....
كان ليل طوال الشهور المنصرمه ومنذ بدايه العام الدراسي وهو يرسل العديد والعديد من رجاله الي الحرم الجامعي للبحث عن مسك ولكنه لم يجدها حتي انه بحث عنها في كل الجامعات العامه والخاصه لم بجد لها اثرا ....
واليوم هو اخر يوم في امتحانات نصف العام فقرر ان يذهب بنفسه الي جامعتها ولكن بشكل متخفي فقد تخلي عن سيارته
وقف بسيارته مرابطا امام باب الجامعه قبل موعد بدأ الامتحان بساعه حتي بعد انتهاؤه بساعه اخري ولكن دون جدوي مما جعله يشغل محرك السياره مغادرا وقد تمكن منه اليأس والڠضب ولكنه لن يهنيء له بال حتي يجدها ....
وقف في اشاره المرور بتلفت حوله يتفرس في وجوه الفتيات حوله دون فائده ..
طرقات خفيفه علي زجاج سيارته من احدي الباعه المتجولين لفتت انتباهه فصرفه باشاره من يده وتابع تدقيقه في وجوه الفتايات مره اخري ...
استمر الطرق علي زجاج السباره مره اخري فاستدار اليه بملامح غاضبه وانزل الزجاج جانبه هاتفا فيه پغضب في ايه مش عاوز زفت قلت مش عا.....
ولكن لفت نظره انها كانت ترتدي نقاب وترفعه فوق راسها وهنا علم لماذا لم يصل اليها رجاله !!!
فاخرج هاتفه واتصل باحد رجاله متحدثا بأمر رقم العربيه دي عاوز كل المعلومات عن صاحبها من يوم ما اتولد لحد الساعه دي ويكون عندي في خلال ساعه !!!!
في نفس اليوم ليلا....
كان يجلس في غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ېدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من ڼار في فصل راسه عن جسده والتمثيل بجثته لتجرأه علي ماهو ملكه !!!
ولكن مهلا سيلقنها درسا لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له درسا سيظل عالقا بذاكرتها مهما حييت.
تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق ...
هتفت بنبره مرتعشه مرتعبه انا فين وانت مين
لم يجيبها بل قام من جلسته فانكمشت علي نفسها بړعب عندما وجدته يقترب منها وملامحه لازالت مخفيه الا انها عرفته من ظله وهتفت بصوت مړتعب انت !!!
اجابها بهمس بجانب اذنها جعلها تنتفض من شده الړعب وقد عرفته اكثر من رائحته الني تعشقها ايوه انا ... چحيمك علي الارض !!!
اهلا بيكي في حجيم ليل مهران !!!!!
الفصل 26
كان في غرفه مكتبه يتحرك بعصبيه شديده ه تغلي كالحمم السائلة داخل اوردته من شده الڠضب ملامحه مظلمه يعتصر قبضه يده بغل وصورتها وهي تضحك باتساع مع ذلك الوغد في سيارته تشعل ڼارا حارقه بصدره لو اطلقها لاحرقت الاخضر واليابس !!!
ماشي يا مسك حسابك تقل معايا اوي!!
هتف بنبره غاضبه سامحا للطارق بالدخول ادخل!!
دلف احد رجاله الذي كلفه بجلب كل المعلومات عن صاحب العربيه التي كانت بها مسك متحدثا باحترام اتفضل يا باشاالفايل ده في كل المعلومات اللي حضرتك طلبتها ....
انتزع ليل الملف من يده بعصبيه واشار له باصبعه ان يرحل جلس خلف مكتبه واخد يقرأ ما فيه بتركيز شديد وكل عصب في جسده متصلب بشده من شده الڠضب ...
رفع صورته امام عينه المظلمه پغضب حجيمي وردد اسمه متوعدا اياه پحقد وهو يسحق صورته بقبضته القويه عمر القاضي!!!!!
كانت تسير بخطوات غاضبة تدك الارض بكعب حذائها العالي ويتردد صداه داخل المرآب وهي تتوجه الي سيارتها بعدما انتهت مناوبتها في المشفي وبحثت عن عمر ولم تجده وعلمت انه لم يعود منذ خروجه صباحا برفقه مسك!!
مسك تلك الساحره المغويه التي اغوت عمر واوقعته في شباكها وتخفي خبثها ودهاءها خلف قناع البراءه التي ترتديه ولكنها لن ينطلي عليها تلك البراءه المذيفة فهي لن تهديء حتي تكشفها فهي متيقنه ان مسك تخفي خلفها سرا كبيرا ولكنها لم تستطع التوصل اليه حتي الان ولكنها لن تكون ريهام حتي تصل لحقيقتها ....
وصلت حيث سيارتها وهمت ان تفتح بابها حتي استوقفها الصوت من خلفها دكتوره ريهام
استدارت بكليتها الي مصدر الصوت فوجدت زوج من الرجال اصحاب الاجساد الضخمه يقفون خلفها ..
نقلت نظراتها بينهم بتوجس وهتفت متسائله بقلق ايوه انا اي خدمه
تحدث واحد منهم بتهذيب بعد اذن حضرتك عاوزينك معانا شويه..
هتفت ريهام باستنكار افندم !!! يعني ايه عاوزيني معاكم دي انت عارف انت بتكلم مين اتفضل انت وهو امشي من هنا بدل ما اجيب امن المستشفي يتصرف معاكم ....
هتف الرجل مصححا يا دكتوره حضرتك فهمتي غلط احنا عاوزين سعادتك في مشوار شغل واللي طالب يشوف حضرتك رجل اعمال كبير وله اسمه ووزنه في السوق ومش هيقدر يجي هنا المستشفي وعلشان كده يعتنا ناخد حضرتك لحد مكتبه وعلشان حضرتك تكوني مطمنه ده الكارت بتاعه وكمان تقدري تيجي بعربيتك ورانا بس حد مننا هيركب معاكي تامين مش اكتر ...
نظرت له ريهام بشك ثم اخذت منه الكارت وقرأت الاسم المدون به ولسانها يردد اسمه باستغراب ودهشه ليل مهران !!!!!
..............
بعد ساعه ...
كانت ريهام تجلس في غرفه مكتب ليل تتطلع حولها بانبهار وهي ترتشف من فنجان قهوتها وذهنها مشغول بطبيعه الشغل الذي يجعل رجل اعمال بحجم ليل مهران يريدها من اجله !!
قطع شرودها صوت فتح الباب تبعه صوت رجولي ذو بحه جذابه متحدثا بتهذيب اسف علي التاخير كان معايا تليفون مهم ...
كان قد وصل امامها ماددا يده بالمصافحه اليها ...
رفعت راسها ببطيء تنظر اليه بدأ من حذاؤه الاسود اللامع وبدلته السوداء الفحمه الي اصابع يده الطويله الممدوده اليها وصدره العريض حتي استقرت اخيرا امام وجه الاسمر الجذاب وعيونه العسليه الجميله !!!
وقفت بهدوء ومدت يدها تصافحه واطبقت علي يده بقوه راسمه اروع ابتسامتها علي وجهها فقد اثار اعجابها بشده خاصه هاله القوه والهيبه التي تشع منه وهتفت
بصوت رقيق ولا يهمك مفيش تاخير ولاحاجه !!!
لازالت يدها قابضه علي يده فنظر ليل الي يده ثم اليها رافعا حاجبه باستفهام فسحبت يدها من يده علي الفور شاعره بالحرج منه!!!
اتفضلي ارتاحي ... هتف بها ليل وهو يتحرك من
متابعة القراءة