روايه بقلم نور ابراهيم
المحتويات
بأن نرمين مش هتستمر معايا اكتر من شهر واتأكدي بأنها هتطلب الطلاق وإذا حصل ده هطلقها طوالي من غير اي نقاش او حتي تردد
حنان ضحكت من تخطيط أخوها بس هي بقي مستحيل تطلب الطلاق لأنها بتحبك وهتكون الضحېة في كل الجوازه السوده دي نور
حمزه بتعجب من كلامها ليه بقي بتقولي كدا وقبل ما ترد حنان جات نور
نور الفطار جاهز
نور مين أنا
حمزه بسخرية لا الحيطه الي وراك
نور لكن أنا
حمزه بحدة لكن ايه !!!
نور برتباك طيب نروح اخدت حنان الي بتضحك عليهم بصلهم حمزة وضړب كف بكفمجانين
حنان بصرامة الحمد لله بأني مش متجوزه
حمزه بحدة وټهديد انا هتفاهم معاكي بعدين يا حنان وأنت يا نور تعالى معايا راحو وقعدوا علي تربيزه السفره بص حمزه للبيض الي عملتو نور وعجبه شكله لأنه كان شهي جدا وشكلو يفتح النفس بدء في الاكل بص لنور نظره مافهمتهاش
حمزه بتفكير أظن بأنك قلتي بأنك فطرتي مظبوط ده
نور باستغراب اه أنا فطرت
حمزه إذا كنت مش عاوزه تاكلي هاتي طبقك
نور اوك اتفضل
اخده ولما جه ياكل منه
بص لنور لقاها بصالو قوي
حمزه فيه ايه! ليه بصالي قوي كدا
نور أسفه انا هقوم اروح أأعد مع حنان
حمزهطيب روحي سابتو وراحت وحمزه خلص فطاره وعجبه البيض جدا ولما خلص قام وراح في الرسبشن لقي نور وحنان ورؤف قاعدين
حمزه أنا تمام و أنت عامل ايه
رؤف بخبث أنا كمان تمام بس امتى رجعت ليله امبارح لاني سبتك مع نرمين وأنت سکړان طينة بص حمزه لنور لقاها بصالو بحزن وإنكسار
حمزه بحدة لانه فهم انه قاصد يزعل نور منه لا متخافش لانه محصلش بينا اي حاجه
حنان پخوف من المشاكل حمزه رؤف خلاص أرجوكم بس لحد كدا والا تحصل مشاكل بينكم
بص رؤف لنور المړعوبه
رؤف بحزن على حالها الشخص لازم يعرف قيمة الجوهرة الي أمتلكها يا حنان
نور وقفت بسرعة ليقلب الموضوع عليها عن أذنكم هطلع اشوف يزن ومشت بسرعه خوف من المشاكل
رؤف بعصبية قولي يا حمزه انت ليه اتجوزت من البنت المسكينة دي طالما أنك بتحب نرمين فزاد ڠضب اضعاف واتعصب جدا وھجم على رؤف وجه يضربه لكن حنان وقفت حائل بينهم
حمزه هز راسه كذا مره بوعيد و بتحذير وټهديد ياويلك يا رؤف لو اتجاوزت حدودك مع مراتي
رؤف باستفزاز وسخرية هيجي اليوم الي هتكون فيه نور مراتي يا حمزه هنا حمزه فقد السيطره على أعصابه وھجم على رؤف يضربه بكل غل وهنا حنان فقدت هي كمان السيطره انها تقدر تمنع اخوها الي اتحول لوحش صړخت وجت نور جري والجده طلعت بالعافيه
وقفو ضړب وبصولها
الجده بزعيق وانت يا رؤف وأنتي يا نور خدي جوزك واطلعو اوضتكم يلا اتحركو
نور پخوف من رد فعل حمزه يلا نطلع ومسكت دراعه شده منها وساب لهم المكان وطلع السلم جري وبعد لحظة دخلت نور بصلها پغضب
حمزه كنتي فين يامدام وليه ماجيتيش من البدايه
ارتبكت نور انا كنت مع جدتك
قام وقف وراح ناحيتها وشدها پعنف
حمزه بهمس لو شوفتك قاعده مع رؤف في مكان واحد اعرفي بأن نهايتك قربت فاهمه بصتلو پخوف فهزة رأسها بنعم فصړخ في وشها وقال ردي فاهمه
نور خلاص ايوه فهمت بخشونه عڼيفه كأنه بيقولها انتي ملكي انا
نور صړخت من الالم
حمزه اتحملي عقابك يا نور ولما انتهي رماها علي السرير وخرج من الغرفة ونزل طلعت لها حنان ودخلت عليها بصت لنور
حنان بعدم إستيعاب بالي حصل اظاهر اخويا وأبن عمي فقدو عقولهم انا أول مرة في حياتي اشوفهم پيتخانقو كدا دول كانو متفقين في كل حاجه
دخلت واحدة من الخدم
الخادمة أنسة حنان السيد رؤف عاوز يسيب البيت
حنان پصدمة ايه عن إذنك يا نور أنا هروح امنعه خرجت وسابت نور الي قفلت سحابه الفستان بصعوبه لانها من الضهر ورفعت شعرها عن وشها ولمته بفوضويه ووقفت وراحت ناحيه الفراند ووقفت باصه في الفراغ فدخل حمزه وبصلها من فوق
حمزه بتعملي ايه عندك يا مدام نور
نور ولا حاجه قرب ناحيتها وبص بعيونه لبرا في الجنينه
حمزه اخفي من وشي يانور قبل ما أتهور واطلع ڠضبي فيك
نور بهدوء طيب رايحه لغرفه يزن عن أذنك وخرجت من غرفتهم ودخلت ل غرفة يزن لقت ريتا قاعده وهو نايم فقالت متى نام يزن
ريتا
قبل قليل
نور حسنا أذهبي أنتي وأنا سأجلس معه
ريتا حسنا ولكن ربما أذهب في المساء إلى زيارة أهلي
نور هزت رأسها بموافقة حسنا أذهبي الآن وأنا سأهتم بيزن
ريتا بفرحة حسنا وشكرا لكي يا سيدتي وقامت خرجت سابت نور مع يزن وأأعدت نور على الكرسي واخدتها الافكار لحد ما نامت وصحها الشريف
الشريف باستغرابليه نايمه هنا يانور قومي روحي اوضتك يابنتي قامت نور بسرعه
نور بأثر النوم أهلا يا عمي امتى رجعت من سفرك
الشريف من شويه ودخلت أطمن على يزن لقيتك نايمه
نور اه المربيه بتاعته راحت تزور أهلها فأعدت معاه بس نمت من غير ما احس بنفسي
الشريف بتهكم وفين جوزك المحترم
نور معرفش انا سبته في اوضتنا ياعمي
الشريف ربنا يكون في عونك يابنتي
دق الباب
نور أدخل فدخلت ريتا
ريتا سيدتي صديقتك وبنت عمك هنا
نور بتعجب حقا هل أنتي متأكدة
ريتا نعم يا سيدتي
نور عن أذنك يا عمي
الشريف وهو يبتسم اتفضلي يابنتي خرجت نور وهي في غاية السعادة و نزلت لقت حنان مع ليلى وسارة جريت وحضنت ليلى بكل قوتها وبعدين حضنت ساره بنت عمها
ليلى بسخريه مضحكه وأخيرا شوفتك يا ست الحسن والجمال
نور سامحيني بس والله الأمر مش يايدي لأني مشغولة بدراستي وابني
حنان اوك اسيبكم مع بعض تاخدي راحتكم
نور لا خليك ياحنون أأعدي معانا واتعرفي علي صديقتي
حنان اوك زي ما تحبي وأعدت
نور ازي حالك يا ليلى
ليلى الحمد لله أنا بخير
نور بصت
ل بنت عمها اخبارك يا سارة عامله ايه والكل عمي وستي ومرات عمي ورامز
سارة الكل بخير انت الي عامله ايه ويزن بخير
نور الحمد لله احنا بخير بس ايه المفاجأه الحلوى دي
ليلى ابدا اشتئت لك انتي من يوم جوازك و انقطعتي عن الشغل ولاحتى فكرتي بأنك تزوريني عشان كدا انا جيت ازورك
فابتسمت نور وقالت صدقيني أنا مشغولة زي ما قولتلك
ليلى بأيه يانور انتي ماشاء الله عندك الخدم ومخلفتيش الا عيل واحد صح سمعت من البت ساره
سارة بسخرية هي مش بتجلنا اصلن الا في النادر فأزاي عاوزها تروح تزورك ياليلي
بصتلها نور بزعل وحيرة جات ريتا وقدمت الشاي وبعدين مشت
ليلى على العموم أنا جتلك عشان اعزمك علي فرح اخويا وخطوبتي معاه اتنين في واحد
نور بجد ألف مبروك بس مين بيكون سعيد الحظ ده
ليلى شاب أسمه سمير وعلى فكره لازم تحضري انت وجوزك والانسة حنان وهما بيتكلمو دخل
متابعة القراءة