روايه اسير عشقه

موقع أيام نيوز

والله لاخده.
دفعت الحساب وخرجت له ليهتف بهدوء
تعالي نتعشي هنا بدل ما نتعشي ف البيت معاهم.
اومأت بابتسامة سعيده لياخذها ويتجهون نحو أحد مطاعهم الوجبات السريعه.
جلسوا علي طاوله بجوار الباب لتخرج هاتفها عندما احست باهتزازه لتجدها ماريهان لم ترد عليها.
التقطتت بعض الصور لها لترفع نظرها لحمزه قائله بعفويه وحرج
هو ينفع تتصور معايا عشان لابس شبهي.
ثواني واڼفجر ضاحكا عليها هذه الفتاه بالتأكيد مختله لايعلم اهي شرسه أم لطيفه أم عفويه أم عنيده ومضحكه أم ماذا..!
الكاتبة شهد السيد
بينما هي نظرت نحوه لأول مره منذ التقته تراه يضحك وكم بدى وسيم لتنهر نفسها قائله
ف ايه يا شذي ده زي بابا عيب كده.
ليهتف بعدم تصديق ولم تزول ابتسامته
انت طبيعيه عاوزه تتصوري معايا عشان لابس شبهكيعني لو مكنتش لابس كده كنتي ممكن تروحي لواحد من اللي قاعدين تقوليله نتصور عشان لابسين زي بعض.
ضحكت بخفه قائله
عملتها مره كنا بنلعب وماريهان حكمت عليا ب كده بس كانت بنتهتتصور
ولا لأ يعني.
تنهد قائل
هتصور يا ستي ولا تزعلي.
رفعت يدها تحاول ان يظهروا هما الاثنين لاكن فرق الطول..!
التقط حمزه الهاتف قائل
إيدك قصيره زيك استحاله تعرفي.
نفخت خديها بغيظ لتنظر ف الهاتف تبتسم برقه.
انتهوا ليمد يده بالهاتف قائل
اتفضلي يلا نأكل بقا.
شرعت ف تناول طعامها المفضلشاورمالتجده يهتف وهو يأكل بصمت
لما تروحي جهزي شنطة السفر بتاعتك هاخدك معايا روسيا.
وقف الطعام بحلقها لتسعل بشده ناولها كوب الماء لترتشفه بأكمله ثواني وهتفت بعدم استيعاب
انت مش بتهزر يا أبيه.
هز رأسه بالنفي لتبتسم بسعاده شديده قائله بتلقائيه
انت طيب أوي أنا حبيتك.
تصنع الانشغال بالطعام قائل
تحبي تكلمي هشام.
لتهتف بتأكيد ولهفه
أكيد طبعا انا بكلمه كل يوم بس تلفونه مقفول.
أمسك هاتفه قائل
لا اصل هو غير الرقم..اتفضلي.
امسكت الهاتف بلهفه ليأتيها صوت والدها المرهق.
لتهتف سريعا
بابا انا شذي.
ليهتف هشام سريعا بأشتياق ولهفه وقلبه نبض بقوه لسماع صوتها
شذي وحشتيني يا حبيبه بابا عامله ايه بتاكلي وتذاكري كويس أوعي تكوني تاعبه حمزه معاكي.
لترد بسعاده عندما استمعت صوته واجتمعت الدموع بعيناها
انت وحشتني اوي اوي عامل إيه انت أهم.
ليهتف بحزن استشعرته
أنا كويس بس نفسي اشوفك وحشتيني أوي..عامله إيه ف مذاكرتك.
اخدت تتحدث معه بكل المواضيع وكأنهم غائبون عن بعضهم لثلاثه سنوات وليس أيام..!
الكاتبة شهد السيد
أغلقت معه تمد الهاتف لحمزه قائله
بجد مش عارفه أشكرك إزاي.
وضع الهاتف علي الطاوله قائل
لا شكر علي واجب..قالك ايه لما قولتيله
هتسافري معايا.
لتهتف وهي تأكل بإبتسامة لم تزل عن وجهها الذي أشرق لمجرد سماع صوته
قالي انك أكيد خاېف تسبني لوحدي لأسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.
سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعا قائله
ثواني يا أبيه.
تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بإبتسامة غايه ف الجمال.
اخذهم الطفل بسعاده لتأتي والدته تشكرها لتعبث شذي بخصلاته الطويله وقبلت وجنته واتجهت لحمزه مجددا الذي تابع ما حدث بابتسامة علي افعالها.
صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل
انزلي انت وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اومأت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.
وقف يستند علي السياره يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال بأحدهم.
دمتم بخير
الكاتبة شهد السيد
البارت الخامس أسيره عشقه
وقفت تضع ملابسها بالترتيب ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا. 
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله 
انت تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته. 
ضحكت شذي تسحب يدها قائله
ف أيه يا منه حسستيني عامله مصېبه أعرفه من حوالي خمس أيام. 
فرغت منه فمها قائله 
خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا. 
لتهتف شذي بأستغراب
ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انت بتقولي إيه. 
تنفست منه تهتف بهدوء 
حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انت متعرفهاش.
اؤمأت شذي والكثير لا تفهمه هى تري تصرفاته طبيعيه لاكن منه علي حق هيا شقيقته وتعلمه أكثر. 
نظرت منه للحقيبه قائله 
انت رايحه فين ب
شنطة السفر دي. 
لتهتف شذي بشرود أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا. 
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله
طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
لاكنها طردته خارج عقلها ولم تبالي ف هذا جزء من شخصيه شذي تفعل ما تراه صواب.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها الآخري حقيبة سفرها.
خرجت من غرفتها تتجه نحو غرفه حمزه تطرق الباب برقه..دقائق وفتح وهو يرتدي قميص أسود وبنطال أسود وقميصه مغلق حتي نصفه.
تصنم لحظه..اثنين..ثلاثه..يتأملها أنثي بروح طفله.
أفاق علي صوتها قائله
أبيه..أبيه أنا خلصت.
حمحم يستعيد هدؤه قائل
طيب ثواني واكون خلصت.
اؤمأت وابتعدت تقف جوار الدرج تعبث بهاتفها لتنتبه علي صوت خطوات تصعد نظرت لتجدها عبير بنظرات مستفهمه نحو حقيبه السفر.
لتهتف
انت راحه فين.
ابتسمت شذي باصفراء قائله
مسافره.
رفعت عبير حاجبها قائله
لوحدك.
لتبتسم باستفزاز قائله
لأ مع أبيه حمزه.
توسعت عين عبير حتي كادت تخرج من مكانها قائله
أييييييه.
خرج حمزه يمسك سترته السوداء وحقيبه سفره وحقيبه أخري.
أقترب قائل
ف أيه.
لتهتف عبير بزهول
انت واخدها معاك صح..!
ليرد ببرود
أه عندك مشاكل.
لتنفعل قائله
وانت من أمتي يا حمزه بتاخد حد معاك وانت مسافر ف شغل أو غير الشغل ما أنا ياما اتحايلت عليك ومكنتش بترضي اشمعني واخدها هيا.
ليرفع حاجبه قائل پحده
صووتك بدل ما اخليكي أخر مره تتكلمي ف عمرك..وبعدين أنا حر أعمل اللي أعمله ومش من حقك تعترضي..كيفي أخدها شوفي بقا انت رايحه فين ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه تاني الكاتبة شهد السيد
أشار لشذي قائل
أنزلي يلا.
نزلت وهو خلفها وعبير يكاد الدخان يخرج من اذنيها ووجهها محتقن.
خرج حمزه من
باب المنزل ليجد شذي تتجه نحو السياره ليمسك يدها قائل
رايحه فين.
لتهتف باستفهام
هركب العربيه عشان نروح المطار.
ضحك قائل
لأ أنا جبت المطار هنا تعالي.
سحبها خلفه نحو الحديقه الخلفيه وبجانب غرفه التدريب سلم حديدي ليصعد وهيا خلفه إلي أن وصلوا لسطح القصر لتفتح شذي فمها وعيناها علي مصراعيها عندما رأت طائره تقف بانتظاره.
وضعت يدها علي فمها تنظر له لتجده يضحك بشده علي مظهرها.
لتهتف بعدم تصديق
هيا دي طياره.
ليضحك قائل
لأ مركب..ف أيه ايوه طياره.
لتهز رأسها بعدم تصديق
بتاعتك.
ضحك بشده قائل
لأ جايبها أنا واتنين صحابي..ف أيه يا شذي أيوه بتاعتي.
توسعت عيناها أكثر قائله
قول والله.
هز رأسه بيأس وامسك يدها يصعدوا علي سلم الطائره قائل
عشان لو سبتك هنقضي اليوم زهول.
وجدت طائره صغيره ب أربعه
مقاعد وجزء خاص ب سائقها.
جلست بجانب النافذه وحمزه بجانبها لتنظر له بعدم تصديق قائله
هو احنا ف الطياره.
ربت علي خصلاتها قائل
نامي يا شذي نامي.
صعد الطيار وتوجه للجزء المخصص له دقائق وبدأ صوت مروحه الطائره بالاسراع.
لتمسك يد حمزه بحركه خاطفه تدل علي خۏفها.
وكم أثرت به بتلك اللمسه.
نظرت له قائله
ااانا خاېفه.
أبتسم بطمأنينه قائل
مټخافيش غمضي عينك.
اغمضت عيناها لترتفع الطائره من علي الارض لتزيد الضغط علي يده وتذكرت والدها ف كانت دائما تفعل ذالك عندما تخاف.
ثواني..ربما دقائق وهيا مغلقه العينين وهو يتأملها فقط..كأنه يحفظ ملامحها
تم نسخ الرابط