رواية رائعة بقلم اماني سيد "موسي"

موقع أيام نيوز


التسليم جه الطلق لاينور اخدها موسى وراحوا المستشفى عشان تولد وكل اهلها معاها 
اثناء ولاده اينور تم القبض على محسن والد منه ولما اتصل بمنه وقالها ان كل حاجه ضاعت وأن موسى قدر يرجع المصنع طلعت زى المجنونه على القصر وكانت نيتها ټقتل اينور واللى فى بطنها ماهى كده كده رايحه على الاقل تبقى شفت غليلها 

ولحسن الحظ ان موسى كان فى المستشفى واينور برضو هناك والبوليس قبض عليها 
واثناء ماكان موسى فى المستشفى جاله خبر القبض على منه وابوها متلبسين وطلعوا عليه القديم والجديد واخدوا الورق اللى كان فى خزنه الضابط السابق و تم اتهامهم هو وبنته انهم كانوا بيتعاملوا مع اللى مايتساموش ومع منظمات ارهابيه اخرى في توريد السلاح وتم كشف حسابات سريه لمنه وباباهت 
ولدت اينور وموسى سما الولد مهران والبنت حياه عشان يوم ولادتها بدات حياه جديده مع مراته بدون اى مشاكل وفى ولادت اولاده كان قضى على الشړ 
مهران فرح اوى بالولد وشاله وفضل يبوس فيه والبنت كانت مالين مامت اينور ومامت موسى 
واثناء ما كانت اينور فى المستشفى لم هدوم منه كلها واتبرع بيها حتى المجوهرات باعها واتبرع بفلوسها للناس الغلابه وجاب ٣ عجول ودبحهم ووزع لحمتهم بنيه عقيقه لولاده 
ومش بس كده قلب غرفه منه لغرفه اطفال لانهم كانت بين غرفته وغرفه اينور وعشان تبقى قريبه منهم بخلاف ان موقعها كان حلو
بعد مرور عده ايام خرجت اينور مع المستشفى وروحت البيت وطلعت غرفه الاطفال واتفاجئت لما لقت اللى حصل 
إينور ايه ده مش دى اوضه منه 
موسى خلاص منه بح مافيش منه تانى
اينور بدموع بسببى 
موسى لا غيرى وارتاحى كمان شويه نتجمع تحت واحكيلكم كل حاجه
ساعدها موسى تغير وسابها ونزل منتظر يجمع العيله 
كل العيله اتجمعت على الغدا 
ام موسى وام اينور ومهران واينور وايان وموسى
موسى ها يا ايان لقيت مكان عشان تعمل شركتك
ايان لا لسه 
موسى خلاص ماتدورش على حاجه
انا عندى المكان وكل حاجه جاهزه
إيان ايه ده بجد 
موسى شركه اينور ايه رايك تشترى اسهم فيها وتدخل شريك معاها وتساعدها في الإدارة لانها مش هتقدر تديرها لوحدها الفترة الجاية وانا هساعدك واعلمك الشغل زى ماعلمتها 
ايان بجد فكره ممتازه انتى رأيك ايه يا اينو 
إينور فكره حلوه اوي ومش هلاقى حد اثق فيك اكتر منك يساعدنى طبعا
ام موسى دلوقتي بقى انا عايزه اعرف اللى كنت انت وابوك مخبينوا عنى 
مهران هقولك بس امسكى أعصابك وافتكرى ان خلاص كل حاجه عدت بس احنا جبنا حق ابننا 
موسى بدأ يحكى كل التفاصيل
ام موسى وشكيت في منه من امته 
موسى انا شكيت الاول فى محسن لما رحنا ليه لما كان تعبان او عامل نفسه تعبان
ساعتها منه دخلت توصى على حاجه نشربها وجاله مكالمه وقتها وسابنا ودخل الاوضه يرد وقتها انا دخلت الحمام لكن بالصدفة سمعته لما بيكلم حد وبيقوله ناجل الصفقه لان منه جوزها هيكتبلها مصنع نقدر نجبها من خلاله من غير ماحد يحس تحت اسم عيله مهران 
من بعدها بدأت اراقب كل تصرفاتها لحد بعدها ماعرفت انها شريكه معاه وقدرنا نعمل تسجيلات ليه وبالصدفة الضابط اللى مشاركه ماټ ولما جه ضابط جديد وكسر الخزنه لقى ادله خاصه بمۏت محمود كانت مخفيه كام محسن هو اللى دخل الجراش وقطع الفرامل بتاعت العربية بتاعت محمود الله يرحمه 
طبعا والده موسى بكت تانى على مۏت ابنها وکرهت منه وابوها واينور تعاطفت جدا معاها بنتها اللى بسببهم اتيتمت بدرى ومامت موسى مسكت ملك لانها من ريحه ابنها 
مهران وموسى واينور وملك قدروا يهدوها واليوم ده خلت ملك تبات معاها 
خلص اليوم وطلعت إينور مع موسى الاوضه 
إينور كده كده تخبى عليا كل ده 
موسى مكنتش عايز اقلقك وانتى خلاص هتولدى وبينى وبينك كنت مجهزهالك مفاجأة 
إينور بجد انا مبسوطه اوى الحمد لله على كرم رينا وان محمود الله يرحمه حقه رجع
موسى الحمد لله على كل شيء
وتوته توته خلصت الحدوته

 

تم نسخ الرابط