كهرمان
المحتويات
لها من ينقذ هلاكها المحتم...
إضاءة خافته إذ فجأة رمت بظلالها أنارت الطريق حتي جعلتها تدقق النظر رأت سياره فارهه تستهل عليها عبرت الطريق سريعا ووقفت أمامها وهي تنظر بهلع باتجاههم وتلوح للعربه بيديها لكي توقفها..
انتبه الرجل الجالس فى المقعد الخلفى للسياره لهيئتها المرتعبه وكأنها تستغيث أثارة حميته الشرقيه فى نجدتها أمر السائق أن يستوقف كى يرى سبب هلعها..
تحدث الحارس الشخصي ل رجل الأعمال أصلان العزيزى بصوته الذي بث الړعب في قلبها
أنتى مجنونه يا آنسه في حد يقف قدام العربيه كده هو أنتي عايزه ټموتي..
قالها وهو يهز زراعها لكي تتحدث..
في شباب سکړان بيجروا ورايا أرجوك احميني منهم انا خاېفه جدا
وامسكت رأسها تشعر بدوار يكتاح رأسها .
هبط أصلان من سيارة واقترب منها وهتف بصوت حاول أن يكون هادئ
أهدى يا آنسه محدش هيقدر يقرب منك فاهمه..
انتي تعرفي حد فيهم .
هزت رأسها بمعني لااا وهتفت من بين دموعها
صدقني أنا معرفش حد فيهم .
ورفعت يديها وهتفت بتوسل
احميني منهم أرجوك.
ارجوك أنا معرفش حد فيهم انجدنى أبوس أيدك..
هرول نحوها أحد حراسه يزيحوها بعيدا عنه مخافتا أن يكون هذا ملعوب مدبر مع هؤلاء الحثاله من أحد منافسيه..
_ تحدث أصلان بصوته الأجش وهو يشير إلى رجاله على هولاء المغتصبين
انتهى من إلقاء أوامره وانحني عليها يحملها يضعها داخل سيارته.
بالفعل نفذ رجاله الأوامر وأمسكوهم ينهالون عليهم بالضړب المپرح والركلات القاسيه وبعد ان انتهوا من تحطيم عافيتهم فى شد وجذب ومقاومه من هؤلاء الحثاله البشريه القوهم فى السياره بالقوه حتي أتت الشرطة وأخذتهم لتزج بهم فى غياهب السچن جزاء لفعلتهم المشينه..
بدأ أصلان ينثر عليها عطره لكي تفيق رويدا رويدا بدأت ترفرف بأهدابها تفتح عينها بتثاقل لتفرج عن مقلتيها التي كانت تشع مثل لون حجر الكهرمان والتقت بعينيه التي يحاوطها روموش كثيفه مثل غابات الزيتون
متابعة القراءة