في بيتنا غريب
ريحانه اتخضت و معرفتش ترد ..
أما صالح فقال : هنقوم نروح البلد
صفاء بدهشة : تروحو ! أية السبب ؟
صالح : كدا ... فيه اكتر من سبب يخلينى اقلق عليها فى البيت ده !
قطبت صفاء حواجبها بدهشة و بصت لريحانه الى كانت مكسوفة من كلام صالح
قالت بحرج : ء أية إلى بتقوله دا يا صا...
صفاء بمقاطعة ، و هى رافعة صوتها كإنها استوعبت حاجة : آآه .. علشان سراج يعنى ؟!
ابتسمت صفاء وقالت : سراج الى قابلتوه على البوابة .. هو يبان لعبى و فاقد ، لكن والله قلبه طيب و ليه حدود ، مش إلى فبالك .. و بعدين دى بتاعتى أنا ، أنا ست البيت و مسؤولة عن إلى فيه متقلقش أنت .
صالح بخفوت قال : قلبه طيب ؟ هو أحنا جايين نخطب .. ؟ " رفع صوته وقال " للأسف مش هينفع ، يلا يا ريحانه .
زعق فيها صالح : ريحانه ، قاعدة ليه !
بصتله بدموع و عيونها خاېفة .. : أنا مش همشى معاك ، أنا هقعد مع خالتى .
قبل ما صالح يرد .. كانت صفاء وقفت وقالت : اظن سمعتها ، أنت ملكش كلمة عليها .. لما تحب ترجع هتبقى تكلمك تيجى بنفسك تاخدها ، اتفضل
صالح اټصدم من موقف ريحانه ، راح ناحيتها وقال : اتفضل ! .. أمشى يا ريحانه ؟!
صالح بعصبية : ماشى بس مترجعيش تعيطى بعدين ، علشان مش هسمعك !
و مشى صالح پغضب ، راح ركب عربيته ..
دموع ريحانه نزلت على وشها ، لما سمعت صوت العربية وهو ماشى ، و قلبها وجـ'عها ، أنت السبب ، و لكنك مش قادر تسيبنى حتى ارتاح شوية !
قلب ريحانه وجـ'عها اكتر ، و تشبثت فى حضڼ خالتها .
( بالليل )
كانت ريحانه قاعدة فى اوضتها ، لما جت الخدامة نادت عليها علشان العشا .
نزلت و قعدت على السفرة ..
إذ فجأة تحس بنفس وراها .. لفت بهدوء ، علشان تتفاجىء بنفس الشاب إلى قابلته الصبح
و من غير كلام ، راح قعد قصادها
ڠصب عنها عيونها راحتله ، و لاحظت الوشم إلى على قيده و رقبته .. كانت رسمة عروق على رقبته و عين واسعة على إيده جنبها إسم بالانجليزى ..
جسم ريحانه قشعر من منظره الغريب ..
أما هو ففتح بؤه اخيرا و قال : قدرتك غلط ، مش شايفك جميلة .. ياريت متطوليش على السفرة ، علشان نفسى متتسدش !
ريحانه پصدمة : إيه ؟!
يتبع