في بيتنا غريب

موقع أيام نيوز


ريحانه اتخضت و معرفتش ترد ..
أما صالح فقال : هنقوم نروح البلد 
صفاء بدهشة : تروحو ! أية السبب ؟ 
صالح : كدا ... فيه اكتر من سبب يخلينى اقلق عليها فى البيت ده ! 
قطبت صفاء حواجبها بدهشة و بصت لريحانه الى كانت مكسوفة من كلام صالح 
قالت بحرج : ء أية إلى بتقوله دا يا صا...
صفاء بمقاطعة ، و هى رافعة صوتها كإنها استوعبت حاجة : آآه .. علشان سراج يعنى ؟!

صالح برفعة حاجب : مين سراج ؟ 
ابتسمت صفاء وقالت : سراج الى قابلتوه على البوابة .. هو يبان لعبى و فاقد ، لكن والله قلبه طيب و ليه حدود ، مش إلى فبالك .. و بعدين دى بتاعتى أنا ، أنا ست البيت و مسؤولة عن إلى فيه متقلقش أنت . 
صالح بخفوت قال : قلبه طيب ؟ هو أحنا جايين نخطب .. ؟ " رفع صوته وقال " للأسف مش هينفع ، يلا يا ريحانه . 
ريحانه فضلت قاعدة و هى بتفرك فى إيديها . 
زعق فيها صالح : ريحانه ، قاعدة ليه ! 
بصتله بدموع و عيونها خاېفة .. : أنا مش همشى معاك ، أنا هقعد مع خالتى . 
قبل ما صالح يرد .. كانت صفاء وقفت وقالت : اظن سمعتها ، أنت ملكش كلمة عليها .. لما تحب ترجع هتبقى تكلمك تيجى بنفسك تاخدها ، اتفضل 
صالح اټصدم من موقف ريحانه ، راح ناحيتها وقال : اتفضل ! .. أمشى يا ريحانه ؟! 
دورت وشها و قالت : متحرجنيش اكتر من كده ارجوك ، متدخلش فى قرارى المرة دى.
صالح بعصبية : ماشى بس مترجعيش تعيطى بعدين ، علشان مش هسمعك !
و مشى صالح پغضب ، راح ركب عربيته .. 
دموع ريحانه نزلت على وشها ، لما سمعت صوت العربية وهو ماشى ، و قلبها وجـ'عها ، أنت السبب ، و لكنك مش قادر  تسيبنى حتى ارتاح شوية ! 
جت خالتها حضنتها و قالت : متزعليش منه ، لازم بيحبك وبيخاف عليكى لكن مينفعش يفرض سيطرته عليكى كده ، أنتِ مش مراته ! 
قلب ريحانه وجـ'عها اكتر ، و تشبثت فى حضڼ خالتها . 
( بالليل ) 
كانت ريحانه قاعدة فى اوضتها ، لما جت الخدامة نادت عليها علشان العشا . 
نزلت و قعدت على السفرة .. 
إذ فجأة تحس بنفس وراها .. لفت بهدوء ، علشان تتفاجىء بنفس الشاب إلى قابلته الصبح 
فقدت توازنها و كانت هتقع بالكرسى لكنه مسك الكرسى و ابتسم 
و من غير كلام ، راح قعد قصادها 
ڠصب عنها عيونها راحتله ، و لاحظت الوشم إلى على قيده و رقبته .. كانت رسمة عروق على رقبته و عين واسعة على إيده جنبها إسم بالانجليزى .. 
جسم ريحانه قشعر من منظره الغريب .. 
أما هو ففتح بؤه اخيرا و قال : قدرتك غلط ، مش شايفك جميلة .. ياريت متطوليش على السفرة ، علشان نفسى متتسدش ! 
ريحانه پصدمة : إيه ؟! 
يتبع

تم نسخ الرابط