لافندر
وقت النوم اذهب لسريرك
رمقني احمد بنظره مرتبكه متردده وضع كفة يدي بين يديه وضم عليها قال يجب أن اذهب للنوم الأن
قلت لكن ستحكي لي عن صفات ذلك الرجل الأخر الذي يعيش هنا
قال ابني احمد وهو يوليني ظهره ليس هناك أي رجل اخر دخل غرفته وأغلق الباب خلفه.
في الصاله قلت لفاتي على سبيل المزاح احمد يقول ان هناك رجل اخر يحضر الي هنا ويعلمه هو واخته
قلت للتو قبل نومه
قالت منذ متى يحدث معه ذلك
قلت لا أعلم ثم كيف تصدقين ذلك الهراء إنها مجرد تهيأوات يقولها الاطفال حتي يستمتعو بأهتمام ذويهم
قالت فاتي وهي شارده تنظر لباب غرفة الأطفال .... أجل.
قلت لن تغيري رأيك بشأن زيارة قبر والدتك
قالت فاتي انت الذي ستغير رأيك
قابلتني القطه كانت واقفه أمام الباب تمامآ نظرت الي لكني لم أكن أمتلك وقت للعب معها كما أن عقلي كان مشتت
عبرتها ونزلت للشارع كانت الساعه تشير للعاشره مساء كان رجل راقد علي الرصيف وعندما لاحظنى قال مدد
اعرفه أنه الشيخ المتشرد الذي كنت اعطف عليه عندما كان يجلس جوار مكان عملي
قلت بمزاح انت
رمقني الشيخ بنظره ثاقبه قال لا تصدق كل ما تراه عينيك و تمدد مره اخري على الرصيف ونام.
قلت حاضر الټفت وسرت تجاه المقهي حينها سمعت صراخه من خلفي مدد العون من عندك يارب اقتربت النهايه
يهذي قلت في سري دون أن انظر اليه.
!! يتبع !!