حسن القلوب
المحتويات
استئذن ليجيب فحين اشار له احمد ع الشرفه كي يذهب ل هناك ليجيب فذهب هادي الي تلك الشرفه التي كانت قريبه للشارع بعض الشئ نتيجة ان لونار وعائلتها يقيمون بالشقه التي توجد بالطابق الارضي
اجاب بجمود ع والده قائلا
نعم..
فاروق بهدوء
انت فينك بقي من الصبح كد..
تنهد هادي بضيق واجابه
خير في اي..
فاروق پحده
تعالي بسرعه ع البيت عايزك ضروري..
مش فاضي بالليل ها..
فاروق پحده ونبره صارمه قاطعه قائلا
تفضي وتيجي نص ساعه تكون عندي..
_اغلق والده الهاتف بوجهه فحين تنهد هو بضيق وذهب للخارج بملامح عابسه ثم نظر لاحمد
واردف بجديه قائلا
بعد اذن حضرتك شيخ احمد بس احنا لازم نمشي دلوقتي..
احمد بقلق
خير ي ابني ان شاء الله..
_هادي بابتسامه هادئه جاهد لاخراجها واجابه قائلا بهدوء..
خير متقلقش بس بابا عايزني فموضوع مهم ولازم اروحله..
منال بابتسامه واسعه
ماشي ي بني مش هنمسك فيكم المره دي عشان باباك بس متتحسبش زياره دي..
نظر للونار واردف بجديه قائلا
ان شاء الله اللي جاي كتير وكله خير..
تابع وهو ينظر لمريم قائلا
يلا ي مريم..
_اومئت له مريم بهدوء ثم صافحت منال واحمد وودعتهم وذهبت معهم لونار لكي تصلهم للخارج كانت ملامحه هو جامده وعابسه للغايه
انت كويس ي هادي..
_كان يسير امامها هي ومريم وقبل ان يدلف خارج المنزل استمع لقولها القلق هذا الذي ظهر به خۏفها البسيط عليه من خلال نبرتها الرقيقه التي تجعل قلبه ينتفض لها بقوه توقف قبل ان يدلف للخارج واستدار ينظر لها بابتسامه بسيطه
واجابها قائلا بهدوء
هو في حد يشوف ملاك زيك وميبقاش كويس..
مريم
ي عم الهادي هتتاخر ع باباك..
تابعت وهي تنظر للونار
سوري ي لونار كان نفسي اقعد معاكي اكتر من كده بس تتعوض..
_وقبل ان تجيبها لونار باي شئ ظهر امامها ذلك الشاب صاحب الثلاثون عام الذي يقف امام الباب بقامته الطويله وملامحه الجامده وهو ينظر ل مريم وهادي پحده
ياسر..
_نظر هادي خلفه ليجد ذلك الشاب يرمقه پحده فرفع حاجبه قائلا بهدوء..
هادي
خير..
لونار بتوتر
احمم ده ياسر ابن عمي ودول صاحبي فالجامعه..
_دلف ياسر للداخل ووقف بجوار لونار قائلا بنبره خبيثه
ياسر
اهلا وسهلا نورتونا..
مريم بهدوء
بنور حضرتك..
تابعت وهي تجذب هادي من زراعه بهدوء قائله
يلا ي هادي عشان اونكل فاروق..
مريم بقلق
هاادي يلاا يبني هنتأخر..
_اومئ لها برأسه وهو مازال ينظر لياسر پحده ثم حول نظراته للونار واردف بجمود قائلا..
هادي
خلي موبيلك جنبك هكلمك كمان شويه..
_كان لحديثه مغزي خبيث وبالفعل احتدت معالم ياسر پغضب فحين توترت لونار اكثر فنبرة هادي توحي باشياء لن تحدث بينهم ولكنها لن تفعل هذا فلماذا هو تحدث بهذه الطريقه امام ابن عمها هل يريد احراجها او توريطها بالمشاكل كانت تفكر بشكل سئ فحديثه ولا تري غيرته الواضحه عليها
جذبته مريم پحده من زراعه وءهبت للخارج.
لونار بتوتر بعد ان ذهبت مريم وهادي
اتفضل ي ياسر بابا وماما جوه..
اغلق هو الباب واردف بجمود قائلا
مين الواد ده ي لونار..
لونار بثبات رغم قلقها من ما يحدث اجابته قائله
ده زميلي فالجامعه..
ياسر بنبره غاضبه
ويكلمك فالموبيل لي دي اخ..
قاطعته قائله بجمود
شئ ميخصكش ده زميلي فالجامعه وبكلمه قدام اهلي وانا عارفه حدودي كويس ي استاذ ياسر بعد اذنك..
_تركته ودلفت لغرفتها فحين زفر هو بضيق ودلف داخل الصاله لعمه وزوجة عمه
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ع الجانب الاخر كان هادي يقود سيارته پغضب شديد وهو بتذكر نظرات ذلك الشاب
متابعة القراءة