احرقني الحب
المحتويات
بعد يومين من الراحة والالتزام بالدواء وتدليك قدمها بالمرهم الذي كتبه لها.
شكر حسام الطبيب بامتنان وكل ذلك تحت نظرات سارة المغتاظة من اهتمام حسام بهديل التي كانت تجلس هادئة.
فجأة رن هاتف هديل وجدت أنها والدتها فردت على الفور أيوا يا ماما أنا جاية أهو.
قالت والدتها بصوت منخفض هديل أنت فين
ردت هديل باستغراب في مشوار وجاية ليه
اصفر وجه هديل من الړعب وارتعشت يدها الممسكة بالهاتف.
ردت بصوت مرتجف طب..طب مقولتيش أي حاجة ليه يا ماما على العموم أنا جاية أهو حاولي تشغليه لحد ما اجي.
أغلقت مع والدتها وجلست ترتجف وهي تتخيل مواجهة ظافر استغرب حسام من توترها حتى شاهدها ترتجف فاقترب منها وسألها بنبرة قلقة مالك في إيه حصل حاجة
نظر إليها متفحصا رعبها الواضح ثم جلس أمامها طيب هو ممكن يعملك مشكلة
أصدرت هديل صوت ساخر مشكلة دي أهون حاجة ممكن تيجي في بالك.
أحس بشيء يقبض على صدره وېخنقه بشدة حين فكر بأنه يستعمل العڼف ضدها ولكن من هو ليتدخل أو يتحدث
قال بجدية مينفعش تقولي عندك صاحبتك
نظرت له هديل بحيرة قبل أن تستمع له باهتمام متزايد لاقتراحه.
كانت والدتها تجلس بتوتر بينما كان والدها صامت وظافر يجلس وهو يضع قدم فوق الأخرى ويكتف يديه أمام صدره.
حين سمعوا طرقات عڼيفة على الباب فانتفضت والدتها لتفتح ونهض والدها وظل ظافر جالس ببرود.
اتسعت عيون والدتها ووالدها بفزع بينما تخلى ظافر عن مظهر البرود وهو يعتدل لي جلسته.
قالت والدتها پخوف حصلك إيه ي حبيبتي
ردت هديل پبكاء مزيف استطاعت إتقانه وقصدت أن يكون صوتها عالي حتى يسمعها ظافر طلع عليا حرامي وأنا جاية هنا وسرق مني الشنطة وأنا بجري وراه اتكعبلت ووجعت على رجلي لولا
متابعة القراءة