قصه كامله

موقع أيام نيوز


وبتاع بس انا فعلا مش مستحمل انك تبقى بتتعبى كده.
لو سمحتى يا مها ياريت نلاقى حل وسط للموضوع ده. خصوصا انى مش هستحمل اشوف حد بيحاول يوقع مراتى. فهمانى يا مها.
ابتسمت مها بتفهم وهى تحمد الله انه رزقها شخصا كمحسن متفهم وعاقل وفى نفس الوقت عاشق متيم بها.
هاهو قاسم مهران العاشق يقف امام النافذه يتطلع بنفاذ صبر للطريق ينتظر موعد قدوم ساحرته الصغيره فهى من انارت قلبه وجعلته ينبض لاول مره طوال سنواته الثلاثون. بعد دقائق وقف الباص الخاص بالمدرسه فابتسم بحب ثوانى ووجدها تنزل بشقاوه من الباص واصدقائها يلوحون لها ويهتفون باسمها وهي اتقفز من الارض بحماس وتلوح لهم دقق النظر ليتاكد ان كان من بينهم فتى او لا زفر بارتياح عندما لم يجد هذا الفتى من بينهم فكلهم فتيات يبدوا ان حبيبته اجتماعيه ومحبوبه جدا بين اصحابها على عكسه تماما.

كان محسن مازال جالس مع مها حين دخلت عليهم جودى بشقاوه مسا مسا.
مها بحب مسا مسا ياقلبى.
جودى ازيك يا محسن.
محسن بابتسامه ازيك يالى مغلبه حبيبتى بشقاوتك.
مها هههههههههه
جودى بعبوس محبب بتشتكى منى ياست مها.
مها مانتى بصراحه شقيه اوى ياجوجو... وبعدين هو محسن غريب. قالتها وهى تنظر له باعين لامعه من الهيام وهو يبادلها النظرات. لاحظت جودى نظراتهم فقالت بشقاوه اييييه. انا هنا.
ضحك محسن ومها على هذه المشاغبه.
اما قاسم كان يقف فى مكتبه بضيق مر اربع دقائق ولم تأتى بعد. اين هى. سينتطر دقيقه اخرى. لا ولا ثانيه بعد لا يستطيع التحمل.

اندفع من مكتبه خارجا يبحث عنها كأنه يبحث عن قط صغير. ذهب مباشرة الى مكتب مها فامؤكد هى هناك تذهب لابنة خالتها اولا. الا تعلم انه ېحترق شوقا الا تعلم انه اولى الناس برؤيتها. حسنا حبيبتى الصغيره سأعلمك قواعد عشقى. كان
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه. مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها.
محسن واللى كان بيقولها حبيبتى دى جودى بنت خالتك اللى فى تانيه ثانوى. هزت رأسها ببلاهه مره اخرى.
محسن لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل. جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه.
كان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد. هى معه اذن كل شئ جميل. لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه. ولا الفتيات الحاقدات. حبيبته معه فماذا يهتم بعد.
دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى وقفت بغيظ موجه لجودى البريئه فيبدو أن لهذه الفتاه مكانه خاصه عند قاسم مهران حتى يذهب بنفسه كى يأتى بها. وليست هذه اول مره.
قاسم بحب ايوه طبعا ياحبيبتي.
جودى انت بتتكلم بجد..
قاسم طبعا ياروحى. انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك.
قاسم طلبتلك بيتزا... شكلك بتحبيها.
جودى امممم بموووت فيها.
قاسم يانهار اسود.. والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا. اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه. هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم .
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى . شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج لكنه شدد مانعا إياها من الابتعاد. وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه الطفله التى جعلت من قاسم مهران عاشقا متيما فلم يسبق ان شاهده احد يهتم بشخص كل هذا الاهتمام وإظهار الحب. بل واعلان حبه امام الجميع. كان مايحدث هو العكس الفتيات تركض خلفه مصرحه عنه حبها وهو لا يبالى اما الان فهو عاشق غارق فى محيط العشق. 
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان جميع العاملين يتداولون هذا الفيديو الذى انتشر بيومين بصوره رهيبه على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يظهر فيه رب عملهم قاسم مهران وهو يحمل جودى امل فكلن منهن كانت تخطط لايقاع به. كذلك مها كانت تشاهد الفيديو پصدمة وڠضب كبير. فهبت من مقعدها بثورة وڠضب عازمه على الذهاب لقاسم مهران كان ذلك تزامنا مع وخروج عادل من مكتبه للذهاب لقاسم ايضا لمعرفة ماذا سيفعلون مع هذا الخبر والذى انتشر سريعا في كل الصحف ايضا.
كان يدلف داخل شركته وهو يلاحظ حركه غريبه بين
الموظفين ونظراتهم كذلك. صعد الى مكتبه فاستقبلته منى السكرتير والتى ظهر الڠضب
 

تم نسخ الرابط