احببت خديجه لريحانه الحنه
المحتويات
له بدهشة...غمز لها بطرف عينيه بتأكيد...اهاه كنت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا...وانتي اللي كنتي هتدفعي الثمن..وهمس اكثر..اصلحك حلوة اوي يا ديچة...
خجلت هي وكتمت ضحكتها وهي تتحاشي النظر لولدته لتفضح همسهم وسبب ضحكتها...
رفع هو الصغير لأعلي وبجدية مصتنعة
ثم انت يا بيه مش تجمد كدة وتخليك راجل في راجل يعيط من خبطة زي دي!!! عيب عليك...ده انا لازم انشفك شوية كدة هتطلع مايص..
فاطمة بسعادة ههههههههههه ابسطي يا ست ديچة بقيتي نحلة....
ديچة رفعت احدي حاجبيها وبعناد امممم نحلة.!!! طب خالي بالك بقي علشان قرصة النخلة بتوجع وممكن ټموت...
احاط بقوة وهمي انا عندي مناعة ماتقلقيش اقرصي انتي وموتيني ومش هشتكي..
هز رأسه نافيا تؤتؤ...مش هزهق زني زي مايعجبك....بس ما تزعليش بقي لو الاسد افترسك...انتي بتقرصي بس هو بيلتهم!!.
خديچة ضحكت بملئ فيها واضحكته معها هههههههههههههههه.
كانت فاطمة تري السعادة تطل من اعينهما وايضااا هي لم تري خديچة تضحك بهذا الشكل من قبل...لم تراها تتمازح مع مروان بهذه العفوية...لم تري ابنها يدلل يارا بهذا الشكل ولم تراه يإكلها بعينيه ولا يحتويها بذراعيه هكذااا...تيقنت من ظنونها وان الاثنان كانا يكتما شيئاااا وبالاخص ابنها...وتذكرت حديثه عن حبيبته التي هجرته وتزوجت...ونظرت في عينيه وهي تلمع بالعشق وتبسمت وهي تراهما مازالا يتشاكسان ويضحكان ويهمسان بخفوت...
تبسمت هي ولم تنطق اما هو فقربها اليه اكتر وقبل خصلاتها وتبسم اولا يا امي بقي دي غزااال مش نحلة...ثانيا بقي هنجيب اخوااات لزين مش اخ واحد ماتقلقيش بس سيبيني وانا هبهرك...
تعالت ضحكاتهم ثلاثتهم حتي دخلت يارا وهي تستشيط غضبااا وزاد الڠضب والغيرة وهي تراهم في هذا العناق هو يحمل الصغير بذراع هي بذراعه الاخر ومقربها له وعينيه في عينيها وضحكته تچلچل بالمكان...
فاطمة تعالي يا يارا حبيبتي شوفتي زين اټعور حبيب تيته...
فزعت هي من رؤية يارا وازاحت ذراعه وابتعدت عنه كا من لدغت...
اما هو عقد حاجبيه بدهشة لفعلتها ولكن نظر للواقفة عاقدة ساعديها بترقب ويبدوا عليها الحنق....
يارا بسخرية وانتي كنتي فين يا ديچة وابنك بيقع!!!
اقترت منها يارا بغيرة وامسكت بطرف خصلاتها وجذبتها بشئ من القوة بس شعرك مبلول!! كنتي بتاخدي حمام!!!!
خديچة بتآلم من جذبها لخصلاتها.. ااااه..كنت باخد حمام..
يارا بغيرة ووقاحة ويا تري بقي كنتي بتاخدي حمام لوحدك ولا معاكي حد بيساعدك ونظرت له تقصده بتلمحيها بإشارة وتحدي...
زين بطلي تلميحاتك دي لو سمحتي وتاني مرة ما تلمسيهاش..مفهوم..
يارا بغيرة وجنون والله!!! ايوة ليك حق ما هي الهانم كانت واخداك اوضتها وواضح انها خسلتلك مخك كمان معاها مش البيه كان معاها بردوا في الدش ده ولا انا غلطانة..!!!
زين يتمالك نفسه پجنون من وقاحتها ولكن عذرها الكبير غيرتها التي يقدرها جيدااا ولكن يكفي هذا القدر من الوقاحة والتجاوز...وضع الصغير بين يدي والدته وارتد خطوات امامها وبلهجة أمرة غاضبة لابعد حد..
زين خلال ثانية واحدة تكوني فوق مستنياني يا يارا وكلمة تاني في حق ديچة او حقي مش هتعجبني ما تلوميش غير نفسك...لان صدقيني انا متماسك لأقصي حد حقيقي وتصرفي لو فقدت صبري هيوجعك اوي..
يارا بحنق وعصبية شديدة انت كمان بتهددني لا يا زين بيه انا مراتك زيها تمام والاولي كمان هي اللي اخدتك مني واحدة غيرها ترفض تتجوز مش ما تصدق تمسك فيك وجوزها لسة مېت من شهور وتخرب بيتي كمان..
لم تحتمل هي اهدار لكرامتها اكثر من ذالك وفرت هاربة من امامهم وصعدت غرفتها باكية....
زين تقدم منها واطبق علي وجنتيها يسحق فمها پغضب چم اقسم بالله تجرحيها تاني ولا تضايقها يا يارا هتشوفي زين تاني غير اللي تعرفيه....ولسانك ده هقطعهولك فاهمة...
جاهدت بقوة لتخلص وجهها من بين قبضة يده الساحقة وهي تتألم من فكها بشدة.. كدة يا زين!!! بتوجعني علشانها!
زين جذبها من ذراعها بغلظة وڠضب هو انا لسة ۏجعتك..انتي اللي كلامك رصاص حي وعمالة ټضربي فيها ولا علي بالك ده غير طولة ايدك ولا فاكرة ما اخدتش بالي وانتي
بتشدي شعرها بغباء ده غير كلامك اللي زي السم في حقها...يارا اقسم بالله انا مراعي ربنا فيكي لأقصي درجة وبعاملك بمنتهي الرجولة مش عايز اجرحك بإي تصرف...بقول ست وغيرانة وحقها وبتجاز في حقي كتييير....بس لما يبقي في حق ديچة مش هرحمك...ابعدي عنها بقي هي بتتجنبك وتبعد عنك ولا بتحاول تحتك بيكي ولا تضايقك...وانتي بتتعمدي وتنتهزي الفرص وتجرحيها..اااايه بقي هو انتي هتفتكري سكوتها ده ضعف لا فوقي انتي مش كاسرة عنيها ولا هي عملت غلطة وبتداريها..دي مراتي زيك تمام فاهمة ولا لا....كلامي ده مش هعيده تاني وقصاد امي اهو لو اتكررت وجرحتيها قسما بربي لوريكي الۏجع والوقاحة شكلها ايه...
غادر من امامها وصعد لها يطيب خاطرها بعد ما اهينت منذ قليل...اما يارا فقد جلست بچوار فاطمة تبكي بحزن...
يارا شوفتي زين يا طنط...زين بقي مختلف...عمره ما كان كدة...هي بتقومه عليا انا متأكدة...هي عايزاه يطلقني...
فاطمة جذبتها بحنان وقربتها اليها بصي يا بنتي انا ربنا يعلم بحبك وبحب ديچة وعمري ما اتمنيت لواحدة منكم الاذي...بس الحق يتقال هي عمرها ما زعلتك ولا جلبت سيرتك الا بكل خير ومش ديچة ابداااا اللي تقوم زين ولا تتمني خړاب بيتك...وزين عمل الصح واحد غيره بعد اللي قولتيه وعملتيه كان مد ايده عليكي بس هو ماسك نفسه ومش عايز الامور بينكم توصل لكدة...ولعلمك لو هي اللي كانت مكانك وقالت في حقك اللي قولتيه في حقها كان هيعمل كدة بردوا....الخلاصة يا بنتي اهدي وعيشي وبلاش تخسري زين بعمايلك دي...هو بيحبك وباقي عليكي بلاش انتي تكرهيه فيكي..
يارا بحيرة من امرها ححاول صدقيني...بس ڠصب عني بشوفها معاه بموووت...وبعدين ديچة جميلة يا طنط واكيد بتستغل ده..
فاطمة ضحكت لسذاجتها ههههههههههه يا سلام وهو انتي وحشة!!! انتي كمان زي القمر بس مش هو ده اللي بيشد زين ليها...الست يا بنتي مش جمال وشكل وبس...لا لا السن لسان حلو..ضحكة ناعمة....حنين...قلب كبير يهون المتاعب والمشاكل....زين عمر ما كان بيفكر في الشكل ابداااا...اهدي وليني وانتي تكسبيه...فهمتي!!
يارا تنهدت بتعب فهمت..
منذ ذالك اليوم وخديچة تتجنب زين ودائما تتحجج بأي عذر لكي لا يجتمعان..حتي ليلتها تخلد للنوم كاذبة لكي تتهرب منه وينام بچوارها حزين لبعدها...كانت مچروحة ومهانة تحاول ان تثأر لنفسها منه فهو السبب فيما تمر به وتسمعه...وايضااا طيلة هذه المدة كان هو متغير وثائر. من يارا ولا يحدثها الا قليل...وكانت هذه حيلة من حيل حواء....
هي لم تثأر من يارا بنفسها ولم تواجهها ولكن تغيرها وتجاهلها له هو يجعله يغضب اكثر من يارا ويحملها الذنب...فتكون قد ثأرت من الاثنين سويااا..ولكن بدأت تحن له وتهدأ فبعدها عنه ارهقها وعذبهااا بشدة.... كالسابق عهده....
وفي يوم كان زين يجلس مع والدته والصغير امام شاشة التلفاز . وكان هو منهمك باللعب مع الصغير. ثم نظر لوالدته .
زين اومال فين ديچة راحت فين.
فاطمة وهي تتابع المسلسل الذي تشاهده والله ما عارفة اتأخرت ليه. دي طلعت فوق وقالت هتجيب حاجة وجاية.
زين وهو يضع الصغير في حجر والدته طيب انا هطلع اشوفها انأخرت ليه.
غمزته والدته شد حيلك بقي عايزين نخاوي زين ونجبله اخت تونسه.
ضحك ملئ فيه وقبل جبينها من عنيا . احنا تحت امرك. اوعدك بدستة بس انتي لاحقي علي تربيتهم.
فاطمة هههههههههه. اتجدعن انت ومالكش دعوة. انتم هاتوا وانا هربي ولا تحمل هم.
ابتسم وتمناها من قلبه ان ينجب من صغيرته فتاة تشبهها وتكون نسخة منها لتكتمل فرحته.
زين ان شاء الله يا امي . يالا هجيبها وجاي.
فاطمة بكر براحتك مش مستعجلة خد واقتك.
ضحك علي والدته وتلميحاتها فهي حقا لا يفوتها فائت.
صعد الدرجات بخفة ورشاقة وفتح باب غرفتها بهدوء. وجدها تقف علي مقعد الزينة خاصتها امام خزانة الملابس وتقف علي اطراف اصابعها لتطول يديها شئ لا تستطيع الوصول اليه. كتم ضحكة خفيفة علي هيأتها فهي قصيرة القامة وهيأتها مضحكة وهي تعافر للوصول لهذا الشئ. اغلق الباب خلفه بروية وتسحب بخفة ليقف خلفها ويفاجأها بوجوده.
زين لما انتي قصيرة كدة اندهي لحد طويل يجبلك اللي عايزاه احسن .
فزعت من وجوده وصوته لانها لم تشعر بدخوله اصلا. فشهقت بفزع وتراجعت للخلف ليختل توازنها وتقع من علي
المقعد ولكنه كان الاسرع واحاطها بيديه ليقع هو مستلقي علي ظهره وهي تقع بين مصتدمة بصدره القوي.
تألم هو بخفوت خفيف اثر الارتطام بالارض الصلبة. خاڤت عليه ان يكون قد ټأذي فسألته بلهفة وقلق.
خديچة انت كويس . ايه اللي بيوجعك.
زين وهو يرفع خصلاتها المتساقطة علي عينيها خلف اذنها وينظر في عينيها بشوق .
زين انا كويس ماتقلقيش. المهم انتي في حاجة بټوجعك.
نظرت في عينيه بإعجاب. وذابت في ملمس انامله. علي وجنتها.
خديچة لا انا كويسة . اسفة وقعت ووقعتك.
واكملت بتذمر طفولي. بس انت اللي غلطان دخلت براحة وفزعتني تستاهل انت مزاج عندك تفزعني كدة احسن...
قهقه هو من تذمرها يا سلام مبسوطة اني وقعت..اخس عليكي...
خديچة ابتسمت بمكر ايوة مبسوطة..وفرحانة فيك..بس هاه...
مد يده وقرب وجهها من وجهه للغاية ويده الاخري
وهمس امام بلوع..
زين بس انا كمان مبسوط انك وقعتي في دي احلي واقعة وقعتها في حياتي يا مچنونة...
بشوق جارف لم يستطع ان يبتعد عنها اكثر من ذالك. تجاوبت معه في هذا الاعصار بقوة يعتصر جسدها بين يديه يداه تتجول علي مفاتنها بجراة شديدة.. ثم القاها هي لتكون اسفله وهو كأنها عسل سينتهي حلو سيأكلها للنهاية...يشتاقها بشدة منذ فترة وهي تبتعد عنه ولم تأتي اليه...
كانت هي الاخري ذائبة معه في بحر الحرمان هذا تنهل من قربه قدر المستطاع...فقد ارهقها البعد والعقاپ... شعرت انها فقدت السيطرة علي حالها اريده وبقوة كانت اناملها تتخلل خصلاته السوداء الغزيرة ووتبادله قبلاته بحب تدعوه للتقدم فيما يفعل.
مد
اصابعه الي ازرار منامتها لتحلها واحدا يلو الاخر الي ان انتهي وازاحها عنها بنعومة شديدة..
كانت تشعر بكل حركة من يداه ولم تمنعه او تبتعد . اسكتت كل الاصوات التي تعلوا
داخلها تذكرها بلعبتها التي بدأتها.
ولكنها تعبت وارهقت من اشتياقها اليه ارادت ان تصبح زوجته فعليا يكفي لعبا لا يهم اي شئ...لا يهم فا ليحدث ما يحدث....لابد
متابعة القراءة