عشق آدم ياسمين عزيز
المحتويات
زي ما قلتلك قبل كده... خروج من القصر مفيش... إنسي.... حياتك بقت هنا .
ششش بلاش دموعك دي مش عاوز اشوفك پتبكي أبدا... انا بس عاوزك تهتمي بيا انا وبس حتعملي ايه بالعالم اللي برا... انا حديكي كل حاجه عاوزه فلوس.. مجوهرات.... عاوزه عربيه جديده ماشي حديكي كل اللي انت عاوزاه... انت أطلبي بس...المهم انك تبقي معايا .
امسكها آدم من مؤخره راسها هامسا بنبره تملك شديده مستقبلك هو انا... حياتك كلها انا...ملكيش غيري انت فاهمه.
إطلعي أوضتك و متنزليش ثاني.
هتفت ياسمين بقوه غير مصدقه لجنونه المفاجئمش حتحرك من هنا غير لما افهم انت جرالك إيه.... انا ياسمين يا آدم.... ياسمين اللي بتحبها و تجوزتها عشان تكمل معاها حياتك... مش داه كلامك..... طيب فهمني هو انا عملت إيه غلطت في ايه ارجوك فهمني عشان انا خاېفه منك اوي.
صاح پعنف في آخر كلماته لتنتفض ياسمين و تغادر الصاله بلمح البصر وصلت إلى غرفتها و هي تبكي پعنف و قهر لأول مره منذ أن عرفته تشعر ببعده عنها و كأنه بعيد لالاف الأميال بالرغم من وجودهما في نفس المكانتشعر بالخۏف منه و كأنه ليس آدم نفسه زوجها الذي يشعرها بأمان العالم كله.
ظلت تبكي لساعات طويله حتى جفت دموعها ثم
استسلمت لنوم عميق و لم تشعر بذلك الذي كان يراقبها من وراء شاشه حاسوبه
ينتظر نومها بقلب منفطرليتسلل إلى جانبها ليضع راسها بجانب قلبه و آسف... يا قلبي..... حقك عليا عارف انك ملكيش ذنب في اللي بيحصل... بس انا خاېف اوي مش عايزك.... تسيبيني زيهم.... انت اكيد مش عارفه إزاي طفل عمره ست سنين يتعاقب و يتحط لوحده في اوضه ظلمه عشان عاوز مامته... انا كنت كل ليله بستناها عشان تيجي و تاخذني و انام كنت خاېف أوي و بردان.....بس هي ماكنتش بتيجي و لا حتى بابا بيجي كنت حتى لما بكون عيان مكانش
لفصل الثالث و العشرون
بعد عده ايام.
تجلس ياسمين في غرفتها تضع طلاء اضافر باللون الأحمر ملائم للثوب الذي قررت انها سترتديه في حفل زفاف زاهر و رنا.
نظرت الى الساعه الكبيره المعلقه على الحائط لتزفر بملل فالساعه قد تجاوزت الرابعه عصرا و آدم لم يعد بعد من العمل بالرغم انه وعدها بأنه سينهي أعماله باكرا و يأتي ليصطحبها إلى منزل رنا لتكون بجانب صديقتها في يومها المميز.
كانت تجلس كل ليله في شرفتها تنتظر عوده آدمالذي كان يتعمد التأخير فيأتي عندما تنام ليمضي بعض الساعات القليله في مكتبه ثم يعود للشركه دون أن تراه كان يكتفى فقط ببعض المكالمات الهاتفيه القصيره التي يسأل فيها عن أحوالها معللا غيابه بسبب كثره العمل هذه الفتره و لم ينس طبعا ان يملي عليها بعضا من التحذيرات الخاصه به مثل عدم الخروج من القصر و عدم إهمال طعامها......
اما هو فقد كان يتحاشى الالتقاء بها كان يراقبها من خلال
متابعة القراءة