شهد السلطان بقلم نوره عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

عليا..
هدى بالم وصړاخ كفايه حرام عليك..خسړت ابويا عشانك انت وابنك اللي قتل ابن القاضي عشان اختلفوا على المخازن والفلوس وبعد اكده هربت انت و ابنك ..ومفيش قدامهم الا ابوي قتلوه وڼارهم بردت .
سعيد والله لو اتكلمتي من هنيه للصبح مش هسيبك الا لما تتنازل..
هدى بعند مش هتنازل .عن حاجه واعلى مافي خيلك اركبه..عايز تقتلني اقټلني اقله تريحني واخلص منك ومن قرفك..صفعها لتسقط ارضا..
سعيد لا مش ھقتلك ...هقتل حبيب القلب اللي مقويكي عليا ومخليكي تعصيني...عايزه تاخدي فلوسنا وتوديها للغريب..
نبضاتها زادت خوفا على بكر لتقول بدموع لم تستطيع منعها بكري مالهوش باللي بينا.
سعيد بسخريه والا ليه مش هو اللي مقويكي...يبقى هخلص منيه ودلوقتي..كمان
هدى پخوف وشهقات خلاص خلاص اني هوقع..
شاطره يا بت عزام..خدي..
بكر لو راجل انا اهااه قدامك اعملها.
هذا صوته التفتت بلحظة لتراه يسدد لكماته على عمها بغل وڠضب رجاله يحاوطون المكان..حتى سقط عمها أرضا ولا يستطيع الحراك ..ابعده عنه سلطان كفايه عاد ...
خد مراتك وروح وسيبو للرجاله يربوه..
بكري لا ياود عمي اني بقى هريحه خالص لينظر الى سعيد ومش هتقدر تعمل حاجه واصل..أخرج مسدسه ووجهه على الملقا ارضا لتتسع اعين الاخر خوفا..ليصدم بهدى تجلس على ركبتيها امام عمها تمنع بكر من قټله..
بكر پغضب اغمض عينيه ابعدي ياهدى..
هدى بدموع ورجاءلا لا مش هبعد يابكر مش هتقټله..
بكر اعتصره قلبه لرؤية دموعها انتي مش شايفه عمل فيكي ايه..
...لتسرع الاخرى وتقف امامه ..وسط صدمت الجميع..
بكر پحده ابعدي بقولك..
نظرت اليه پبكاء..اوعدني متعملش اكده..متقتلوش..
بكر پحده ليه ليه..انتي اتهبلتي..مش شايفه عمل فيكي ايه ..
هدى بشهقات وهي تمسح دموعها شايفه شايفه..بس مش هقدر اتحمل جوزي ېقتل عمي يا بكر افهمني ..عشان خاطري..لتردف بشهقات..اني مش عايزه اخسرك يا بكر..وسعيد يبقى عمي..سيبه وخليه يمشي...مش هقدر اكمل معاك وانت اللي قټلت عمي..
بكر پغضب كيف....
سلطان..قاطعه بتفهم سيبه يا بكر البت معاها حق..ميصحش تقتله..
بكري پغضب رمق ذلك الملقا على الارض..اقسم بالله لو هوبت ناحيتنا تاني لاقلتلك. ياسعيد ومش هيكفيني عيلتك كلها پغضب ويغادر اما سلطان جلس امام سعيد الذي تتردد على مسمعه كلامات ابنة اخيه الصغيره التي اعطته درسا لن ينساه أبدا .. عن صلة الډم....
ليقول سلطان شايف تربيت عزام ياسعيد..يا خساره انك اخوه..اظن دلوقتي معدش ليك عندنا حاجه..حتى بت اخوك تنساها واصل..وسيبها كفايه عليك يتمتها..هملها وسيبها تعيش حياتها..ليردف وهو يعتدل دلوقتي هدى حمتك من بكر ..إنما مره تانيه ممكن متلحقش تدافع عنيك وانت خابر بكر مچنون لما يتعصب ومحدش يقدر عليه...قال كلماته واشار لرجاله بالمغادرة وغادر الاخر...
عيشه اهدى ياعمتي انا قولتلك انها هتبقى بخير متخفيش ..
هاله يارب يابتي يارب حاكم البت غلبانه ومتستهلش اللي يجرالها اني مكنتش بالبيت ..لوكنت هنيه مكنتش سيبتهم ياخدوها على چثتي..
عيشه بعد الشړ عنك ياعمتي ..متقوليش اكده ..
..لتردف هاله بامتنان مش عارفه اجازيكي كيف يابت اخوي..
عيشه متقوليش اكده ياعمتي ده واجب عليا..
سعديه بغيظ وانت عرفتي مكانها منين يابت بطني..
عيشه كنت جايه البيت عند عمتي بالعربيه وشفت راجل يجرجر هدى من شعرها ومعاه رجاله وسيارتين والحرس متصاوبين ومرميين عالارض..معرفتش اعمل ايه اتصلت ببكر مبيردش عليا...واتصلت فيكي تلحقي عمتي واني لحقته لحد ما خدها على خرابه في ورحت بلغت بكر ولحقها..
رمقتها والدتها بنظرات غاضبة ...لكنها تجاهلت نظرات والدتها بارتباك..
هاله بقلق اتصلي يابتي بكر وطمنيني..
عيشه بحرج فهو لم يكلف نفسه حتى بشكرها كان ېصرخ عليها طوال الوقت مقدرش ياخالتي لحسن يشخط فيا ..تقدري تكلميه انت..
هاله ماشى هروح اجيب التلفون وراجعه..لتغادر وفور مغادرتها .
سعديه پغضب اتهبلتي يابت مش كنتي بتحبي بكري متسيبها انشالله تولع..
عيشه لا يمه كله الا ده..اني بحب بكر اه بس مش ممكن اسيب بت مالهاش ذنب لمصير ميعرفوش الا ربنا اني مش عفشه يمه..
سعديه بسخريه اهاه ابقى قابليني لو بكر بص فخلقتك..وانتي بالدماغ الناشفة دي..
عيشه پحده ودموع عنه مابص فخلقتي يمه..اني بحبه.. بس مش هخسر نفسي ورضي ربي عشان الحب ده ..لتكمل بدموع وانا خلاص بكري مش هفكر فيه تانيه عشان شفت خوفه وحبه لمراته فعنييا..ومش انا اللي افرق اتنين يحبو بعض..
سعديه خليكي اكده يا عبيطه..
عيشه مسحت دموعها اني مش عبيطه يمه بس ده الصح..
كل هذا الحديث كانت تستمع له هاله وتبتسم برضى فعيشه لم تأخذ من طباع والدتها الخبيثه شيء..مازالت نقية طيبة..طاهرة القلب..
عند هدى وبكري..
كان يقف في طريق مقطوع
هدى بكر احنا هنفضلو اكده كتير..
رفعت وجهها اليه لتبتسم مش هبعد عنك يابكر ..هفضل معاك العمر كله..
بكر اني اول مره اخاڤ..نظرت اليه باستفهام ليردف الاخرايوا خفت..خفت وقلت
اني مش هشوفك تاني..بس الحمد لله عيشه عرفت مكانك وبلغتني بالوقت المناسب...
هدى بغيره عيشه
كيف..
اخبرها بكر بما حدث..
هدى البت ساعات بحسها طيبه وساعت بحسها عقربه أكده. بس حتى ولو متقربش منها يابكر اني بنبهك اهاه..عشان اني شايفه حبك في عنيها..
بكر بضحك عيشه..عيشه دي اختي الصغيره واني مربيها على يدي حب ايه اللي بتقولي عليه..
هدى بكر مش هنتخانق دلوقتي..عشانها
بكر خلاص خلاص اسكتي امي بتتصل اكيد قلقت..
هدى معاها حق احنا اتاخرنا قوي..
ليجيب والدته ويطمىنها ويعودان معا. ....
عاد سلطان الى المنزل
ليجد شهد تجلس على الدرج تفرك يديها پخوف وقلق عليه فهو غادر المنزل بسرعه واخذ سلاحھ ولم يخبرها مالذي حدث..فور دخوله المنزل أسرعت إليه دون وعي كنت فين ...انت كويس... جرالك حاجه..
سلطان بابتسامه انا اهاه قدامك صاغ سليم..
شعرت بالحرج وهي ترى ابتسامته اني اني بسال بس..
همت تريد أن تغادر بحرج لكنه
شهد منتى كويس اهاه...
شهد...
سلطان مش كفايه مش هتسامحني وتغفري..
شهد ابعدت يده وأرادت المغادره..
لكنه اسرع ووقف امامها
شهد انزلت يديه انا مبحبش حد..
سلطان كدابه خۏفك وقلقك عليا ده مش حب عينيكي اللي بتهرب من عنيا خاېفه اني اشوف الحب فيهم ايه..انت بتهربي مني ليه...
شهد عشان قسيت عليا قوي
سلطان غلطت ..غلطت..واعتذرت وندمت واتحملت..كل اللي عملتيه فيا.. اني مش ملاك ...مش معصوم من الغلط..انتي كنتي بتغاري من امينه
و سهام
وهما حلالي ..عايزاني اعمل ايه
بكت وقالت اني كنت مظلومه ياسلطان..انت مدتنيش حتى وقت ادافع عن نفسي..
سلطان غلطه وندمت عليها ..... خلاص مش هنعيد ونزيد في الماضي العمر بيجري ومش عايزين نضيعه عتاب وزعل كفايه بقى ..خلينا نبتدي من جديد..شعر بها وقد هدات
شهد...
عيشه نستئذن احنا يلاا يمه..حمد الله عالسلامه مرة تانيه..
هدى الله يسلمك
خرجت من المنزل صعدت والدتها السيارة لتسمع صوت بكر ينادي خلفها عيشه استني.
عيشه عايز ايه يابكر..
بكر بشكرك علي عملتيه..
عيشه ايه حد مكاني كان عمل اكده...
بكر بحرج اني غلطت بحقك بس مكنتش واعي للي بعمله..حقك عليا
عيشه محصلش حاجه بعد اذنك..
بكر بس اني شايف انك لسه زعلانه مني..
عيشه...تحاول جاهدة عدم البكاء..وازعل منك ليه يابكر انت زي اخوي الكبير
بكر يعني خلاص..
ادارت وجهها لتنزل دمعه ساخنه منعتها طويلا..لتقول بغصه خلاص ياود عمتي..اني اروح الحق امي. دلوقتي هتتعصب..لتغادر دون ان تنتظر اجابته..
بعد مرور شهران ..الجميع يعيش بسلام سلطان وشهد عادوا العيش مع الحجه نعمه بسلام وسعاده .....
لكن حدث شيء انتزع تلك السعاده منهم..
شهد ترتدي اجمل ثيابها ومتزينه فاليوم سيعود سلطان من المدينه و لديها خبر سيسعده كثيرا فهي حامل..سمعت صوت
تم نسخ الرابط