روايه جديده وجئت كالنجاة لهاجر الدين

موقع أيام نيوز

شعرها هي كمان بخباثتها دي.
جاوبها براء وقال بإبتسامة مڠصوبة عشان تترسم لأ شكرا وبعدين الشاي لسة سخن حتى لو بارد هشربه غير كدا أوقاتك مش مظبوطة خالص.
كتمت ضحكتي ولكن مقدرتش وإنفجرت في الضحك بصلي براء وقال بإبتسامة دا الشمس طلعت أهي.
إتكلمت سارة من تاني بتحاول تلفت إنتباهه وقالت طب بتشرب الكيكة بالشيكولاتة
بصيلها بنفاذ صبر وقال مبقتش أحبها فجأة غير كدا بنتكلم في موضوع دلوقتي بعد إذنك متقاطعناش تاني.
بصيتله سارة بإحراج وصدمة واللي أنا كمان إندهشت وللصراحة صعبت عليا لثواني من الموقف ولكن هي تستاهل لإنها دايما مش عايزة تشوفني أحسن منها ولكن الواقع واقع رجع بصلي من تاني وقال بإبتسامة بقولك إيه تعرفي إني بحب كل ما هو بني اللون.
بصيتله بإنتباه وغرابة من السؤال وقولت مش فاهمة إيه علاقته
إبتسم وقال هفهمك يعني مثلا زي الهدوم اللي باللون البني زي القهوة زي
بصلي بتركيز ل 3 ثواني وبعدين كمل كلامه بإندهاش زي عيونك.
بصيتله بدهشة وإعجاب وضحكت وأنا بسقف وقولت لأ جامد شاطر إنت برضوا.
عدل لياقة التيشرت بتاعه اللي مش موجودة أصلا وقال بثقة بعد ما غمزلي أومال وأعجبك أوي.
غمزتله زي ما غمزلي وقولت بإبتسامة أنا قولت برضوا باين عليك مش سهل وبتاع بنات بعيونك الرمادي دي.
بصلي پصدمة وقال بسرعة وتوتر لأ لأ والله أنا بقول كدا معاك بس عشان بح أقصد يعني إنت يعتبر من العائلة دلوقتي ولا إي
بصيتله بعدم فهم من توتره المبالغ فيه وكإني هج لده مثلا وقولت أيوا طبعا بس إهدى كنت بهزر يعني.
قبل ما يرد عليا جات طنط منال وقالتلي بإبتسامة تعالي يا غادة عايزاك في موضوع فوق على السطح لوحدنا.
بصيتلها بإستغراب وقبل ما أسأل جات ماما وقالت ل براء نفس الكلام ودا اللي زود إستغرابي أكتر وقومت طلعت معاها بعد ما قعدنا إتكلمت بإبتسامة وقالت براء كان عايز هو اللي يقولك الأول بس أنا منعته لإن إنت بنتي ولو هترفضي ارفضي عادي.
بصيتلها بعدم فهم وقولت أرفض إيه وأوافق إيه بس مش فاهمة ما تفهميني
الموضوع من الأول يا طنط منال.
إبتسمت وقالت براء كان دايما بيشوفك ويتابعك في الشارع بس إنت مكنتيش بتاخدي بالك منه المهم إن هو كان عايزك وبيحبك بس وقتها كنت مخطوبة وبصراحة كان متضايق وزعلان جدا لحد ما أمك إمبارح كلمتني
وهي متضايقة ولما عرفت السبب اللي مضايقها إنك فشكلتي الخطوبة وأول ما براء عرف إبن المچنونة قالي لازم نروحلهم دلوقتي على بالليل يا ابني يهديك يرضيك الساعة 10 بالليل نروحلهم فين ومن غير ميعاد لحد ما أقنعته إننا هنيجي الصبح وأدينا أهو جينا بس دا كل الموضوع من الأخر يعني الواد براء بيحبك وعايزك ها قولتي إي
بصيتلها ومقدرتش أمنع نفسي عن الضحك وهي إستغربت وفكرتني
بستهزء بإبنها ف لطشتني بالقلم وقالت يا بت لو هترفضي إرفضي بأدب كتك القرف طالعة لأمك.
بصيتلها بدهشة وبعدين قولت بضحك طب ما أنا عارفة كل دا مين قالكم إني مكنتش باخد بالي من براء! كان مفقوس أوي بصراحة بعيدا عن إني مكنتش أعرف إنه إبنك بس كان نفسي يبقى جريئ عن كدا وييجي من بدري دا أنا إتخطبت مرتين من ساعة ما لاحظت إعجابه ومراقبته ليا وهو لسه متحركش لحد ما فقدت الأمل فيه وقولت عيل أهبل وخلاص.
بصتلي طنط منال بحنق وبعدين قالت بعيدا عن طولة لسانك دي أفهم من كدا إنك موافقة
رجعت ضهري ل ورا وقولت بغرور وأنا ببص في السما سيبوني أفكر.
قامت طنط منال بعصبية وأنا قومت أجري منها وأنا بضحك لحد ما نزلنا تحت وقبل ما ندخل مسكتني من شعري وقالتلي بت إنت أنا مفييش حيل ليك موافقة ولا لأ.
إتكلمت بصوت واطي وأنا بسلك شعري منها موافقة يا طنط منال موافقة سيبيني هتبقي حما مفترية من أولها.
كانت لسة هتضربني تاني بس خرج براء وماما على الصوت وسلكني منها وقال إيه يا ماما دا اللي أنا باعتك ليه
بصت طنط منال ل ماما وقالت وهي بتتنفس من الجري بنتك دي هتشلني والله ما شافت رباية.
ضحكت ماما وقالت معلش إبقي ربيها إنت.
إتكلم براء بإبتسامة وقال بتساؤل وافقتي
كنت لسة هتقل عليه بس لقيت طنط منال بتشاورلي بالق تل ف سكتت وقولت إسأل أمك.
بصولي كلهم بدهشة ولسه هصحح موقفي لقيتها بتجري ف جريت من قدامها من تاني وهما بيحاولوا يحوشونا.
عايزين تعرفوا إيه اللي حصل بعد كدا
مفيش يا سيدي إتخطبنا وبنجهز لشقتنا أهو وفي الحقيقة خطط سارة مش بتنفع مع براء لإنه بيحبني بجد ومش بيسمحلها تتقرب منه ولا مني في الحقيقة ودا اللي خلاها متحاولش تاني وتفقد الأمل دلوقتي أقدر أقول إنه جالي ك النجاة من سارة ومن الناس ومن العالم كله كل اللي متمش وكل اللي محصلش مكنش عيب ولا نقص من حد إطلاقا ولكن في الحقيقة كان ترتيب بس عشان يحصل الأحسن منه وهو براء وحبه ليا واللي في الحقيقة عرفت الحب معاه.
تمت
 

تم نسخ الرابط