رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي
وعمران.. كانوا كل يوم يتقابلوا.. وبتحكي ليه على مشروعها والمشغل.... وبقي يشوف تصممها.. يشجعها...
وجي اليوم الموعود
يوم الفرح... الكل كان مبسوط وفرحان... نهى كانت مع البنات وحكمت في اوضه بتجهز ... وعماد كان وقف في القاعة مع أليف وعمران مستنيها على ڼار..... بعد شويه دخلت اميره وهي لبسه فستان موف رائع.. أليف اول ما شافها.. عينه طلعت قلوب.. وعماد فضل يضحك عليه .. وعمران بقى مستغرب ..
عمران قرب من عماد هو اليف ماله
عماد مردش لأنه ماكنش سامع.. عينه متعلقة بالباب.. مستني يفتح... قلبه عمل يدق جامد... عمران ابتسم.. واتمنى لو ندا تكون معاه ويشوفها... وهنا اتفتح الباب.. ودخلت نهى... وعينها اتعلقت بعين عماد... وعينهم اتملت دموع.. دموع فرح وحب... عمران بيرفع عينه... اتفاجأ بندا.. واقفه جمب العروسة... هي قالت كانت قالت له راحه فرح بس مقالتش الفرح مين..
اميره بابتسامه أليف دي تبقي
أليف بابتسامه يسلم عليها ماما حكمت... مع ان ماما دي تكبر حضرتك جدا .. انا مبسوط اني شوفتك.
وكنت عاوز استأذن حضرتك اني اجي ازوركم قريب .. اتعرف على حضرتك وعلى تيتا فاطمه.. ويبص لندا ويمد ايده علشان يسلم عليها واكيد انتي
عمران بسرعه مسك ايد أليف ندا... اخت أميرة... ويبص لحكمت انا عمران و جاي مع أليف... في نفس الزيارة..
أميرة وندا يبصوا لبعض باستغراب... هم الاتنين مايعرفوش أن أليف وعمران يعرفوا بعض ..
الأسبوعين اللي فاتوا كانوا عاشوا السعادة والحب وبس .. ما سألوش عن أي تفصيل ممكن تقف في طريق حبهم.. كل واحده فيهم.. عاشت الحب مع حبيبته .. ونسيو يسأل بعض عن أي تفصيل لحياتهم .. واليف وعمران.. شافوا أن ما فيش حاجه مهمه غير انهم سوأ... ما فيش حاجه مسموح ليها تكون سبب انها تفرقهم.. أو تزعلهم... ماكنش حد فيهم شايف ان فيه شي مهم لازم يعرفوه عن بعض .. الحب اللي بينهم. كان اهم من اي شيء.. تأتي
نهى بابتسامة انا لو ليا اخت ماكنتش هتعمل اكتر من اللي عملتيه معايا
حكمت بابتسامه ربنا يسعدكم يارب
أميرة تبص لأليف باستغراب انت ودكتور عمران تعرفوا بعض
عماد بضحك يعرفوا بعض ... دول اخوات ولسه هيكمل كلامه
أميرة وندا يبص لبعض باستغراب
الاتنين اخوات.... وبابا وصل
أميرة باستغراب أليف مقالش أن باباه جي..
نهى بابتسامه اكيد جي يشوف العرايس ... والله وكبرتي نفسك يا حكمت.. كان لازم تصممي أن البنات يعرفوكي على الناس بانك مامتهم
حكمت بابتسامة من خۏفي عليهم... خفت الناس تفتكر أن مالهمش حد.. وفريسه سهله... ويجوا عليهم ويضيقهم.. كان لازم الكل يعرف ان وراهم ام مش هتسمح لحد يزعلهم ولا يجي عليهم.. واللي يجرحهم..
الشباب قربوا من حكمت والبنات اللي لفوا ليهم اول ما سامعوا صوتهم
عماد بابتسامه حبيبتي تعالى اعرفك... الكل يلف .. و حكمت وأول ما لفت لقيت كمال.. واقف قدامها فوقت مصډومة.. وهو صډمته مش اقل من صډمتها
عماد بابتسامه كمال صديقي... ويبقى
وقبل ما يكمل حكمت وكمال في نفس الوقت..
كمال پصدمه حكمت... حكمت پصدمه كمال
الكل وقف مستغرب نظرتهم .. وأميرة وندا بصو لبعض پصدمه
الاتنين دكتور كمال!!!!
عمران كان واقف جمب كمال واليف واقف جمبه التاني..
عمران باستغراب انتم تعرفوا الدك الكبير بتعانا
حكمت عينها اتملت دموع... وشريط الذكريات كله مر قدام عينها.. وآخر حاجه كانت صورة كمال وهو ماسك ايد ماهي وهي بالفستان الأبيض.. و مبتسم .. فغمضت عينها پألم
حكمت افتكرت وعينه اتملت دموع ماقدرتش تمنعها من النزول .. كمال اول ما شاف دموعها قرب منها بحزن
كمال بحزن حكمت
البنات پخوف ماما
كمال لسه هيجري.. فعماد مسكه
عماد مش دلوقتي يا كمال... سيبها تستوعب صدمة انك رجعت.. ووقف قدامها
كمال بصله پصدمه دي حكمت يا عماد... اللي كانت قدامي حكمت مش كده .. انا ما بحلمش صح
عماد بابتسامه حزن هي يا كمال... حكمت
كمال پصدمه انت كنت عارف مكانها
عماد بسرعة لا يا صاحبي.. معرفتهاش... انا شبهت عليها من الصورة اللي كانت في جيبك دايما... بس معرفتهاش.. الصورة كانت قديمة ومش واضحة
عمران واليف يبص لبعض پصدمه حكمت حبيبت كمال
البارت السادس عشر
حكمت خرجت من القاعة وهي بتجري.. و وارها البنات ونهى.. دخلت الاوضه اللي نهى كانت بتجهز فيها... وعيطت.... عيطت بۏجع وألم سنين.. عيطت بشوق وچرح .. دخلت نهى والبنات جرى
نهى بقلق حكمت.. مالك حبيبتي
أميرة وندا بحزن وخوف ابله حكمت
حكمت بدموع وزعيق ماما.. ماما حكمت... اوعو
تقولوا غير ماما.. وتبص لنهي وهي مڼهارة هو اتجوز وخلف وولاده جمبه... .. وانا... انا يا نهى خلاص نسيني.. طب ليه انا ما نستوش.. ليه ماقدرتش اتجوز غيره.. اشمعنا هو نسيني و قدر يتجوز ويخلف ويعيش حياته.. صدق صدق اني خاينه ... .. قدر ازاي يصدقهم ... مشي وسبني لوحدي...سبني سنين لوحدي وهو مع ولاده
أميرة بدموع احنا معاكي يا ماما.. عمرك ما هتبقي لوحدك
ندا بدموع احنا مالناش غيرك يا ماما... انتي ربنا بعتك لينا.. احنا من غيرك كنا نضيع... احنا منقدرش نعيش من غيرك ابدا يا ماما
نهى بدموع وابتسامه وانا كمان يا حكمت معاكي ...انا مليش غيرك.. انتي والبنات.... انا لما جيت افرح انتم اللي فرحتوني وشاركتني فرحتي. حسستني اني ليا أهل... انتي اختي يا حكمت.. والبنات بقى بناتي
حكمت افتكرت أن النهاردة فرح نهى اليوم اللي كانت بتستانه من سنين طويلة..
حكمت بابتسامة وسط دموعها لا معلش دول بناتي انا بس ...انتي روحي لجوزك وهاتي لنفسك بنات وولادوتمسح دموعها بعينها وبعدين انتي ايه اللي جابك هنا .. قومي روحي لعريسك ... زمان الضيوف بيقولوا العروسة هربت
البنات ونهى ضحكوا وسط دموعهم حكمت وقفت وشدت نهى
حكمت بابتسامة قومي يا حبيبتي روحي لجوزك ولفرحك... عيشي سعادتك وافرحي بليلتك .. وتمسح دموعها انا اسفه يا نهى اني زعلتك في يوم فرحك.. قومي روحي لعريسك
نهى بابتسامة نرجع سوأ.. مش هرجع من غيركم
حكمت بحزن انا اسفه يا نهى بس انا مش هقدر.. انا هروح وسيب معاكي البنات.. لكن انا مش هقدر أرجع
أميرة وندا احنا هنروح معاكي يا ماما
حكمت بابتسامة وحب تحط أيدها على وشهم لا يا حبايبي.. خليكم جنب نهى هي محتاجكم انتم تقفوا مع اختي بدالي .. ومتخافوش عليا انا كويسه.. وتبص ليهم كلهم بجديه بس لازم توعدوني أن ماحدش يعرف عني حاجة.. نهى ارجوكي.. ماحدش يعرف أي حاجة عني حتى عماد لو بتحبيني بجد يا نهى .. وانتم يا بنات نفس الكلام.. .. انا مش بطلب منكم تكدبوا .. كل اللي بطلبوا انك مترديش على أي اسألها تخصنيوتبص لهم اوعدني
نهى واللي بنات نوعدك
في القاعة كمال وقف هايتجنن عينه على الباب.. مستني حكمت ترجع مع العروسة.. بس لقى نهى ډخله هي والبنات بس.. فميل على عماد بقلق
كمال بقلق وخوف انها تضيع منها تاني فين حكمت ما رجعتش معاهم ليه..
عماد بابتسامه اهدي يا كمال...اكيد روحت
كمال پخوف روحت فين.. ازاي تروح .. انا مش هلقيها
تاني هتختفي ...انا لازم الحقها
عماد مسكه اصبر يا كمال بس... هي هتختفي هتروح فين .. وبعدين بناتها قدامك أهم.. مش معقول هتختفي وتسبهم يعني
كمال بص مكان ما شاور عماد وشاف ندا وأميرة
كمال بنتها!!!!! دول بنتها
عماد ايوه اللي لبسه موف دي أميرة.. في سنه اولى طب وبتدرب عندنا هنا في المستشفى.. واللي لبسه احمر... ندا... سنه اولى فنون جميله
كمال بابتسامة وهو متخيل أن دول بناته هو وحكمت
كمال بابتسامه توائم. حلوين اوي مع انهم مش شكل بعض.. بس كل واحده فيهم فيها حاجه من حكمت.. ويبص ليه عندها ولاد غيرهم
عماد لا معتقدش.. جوزها ماټ ولسه هيكمل
كمال بلهفه ماټ
عماد ايوه لما كنت بعمل لأميرة انترفيو.. سألتها عن ابوها... قالت ماټ لما كان عندها 5سنين
كمال ابتسم وقال لنفسه يعني حكمت ارمله ...و ممكن نرجع لبعض... وبناتها يبقوا بناتي
بص كمال للبنات بحب... .. وابتسم... بس لفت نظره أن أليف قرب علشان يكلم أميرة.... رحت بعده عنه.. ورفضت تكلم معاه .. ووقفت جمب نهى.. ولقي عينها حزينة.. وكلها دموع ... واليف متعصب.. ڠضبان.... كمال عينه .. رحت لندا.. لقى عمران متعصب ويحاول يوفقها ويتكلم معاها .. وهي رافضه تقف وبتحاول تمشي بعيد عنه .. وهو بيمنعها ووقف قدامها ..لحد ما نهى وأميرة راحوا ليها وأخدوها بعيد عنه.. عمران راح لأليف.. ووقفوا الاتنين وهم متعصبين جدا وهيتجننوا
كمال بص لعماد باستغراب هم الولاد والبنات. في حاجه بينهم
عماد اتنهد وهز راسه باايوه .. كمال ابتسم وفرح ربنا يجمعهم على خير
حكمت فضلت ماشية هي تفتكر زمان وحبهم.. وعينها كلها دموع..كانت تبتسم وسط دموعها.. وهي تفتكر كمال ووعده وكلامه معاها .. روحت بيتها ودخلت.. كانت فاطمة قعده و استغربت رجوع حكمت بدري.. ومن غير البنات.. وشكلها ودموعها
فاطمة بقلق ايه اللي رجعك بدري يا حكمت... وفين البنات
حكمت تقعد جمبه البنات مع نهى في الفرح.. شويه ويرجعوا
فاطمة وانتي ايه اللي رجعك مفضلتيش معهم ليه..
حكمت تقف تعبت شويه.. مقدرتش.. قعد... وتبص لها انا هدخل ارتاح ونام تصبحي
على خير ياتيته ...
مشيت حكمت وفاطمة عينها عليها وحسه پخوف وقلق.. هي شافت حكمت بالحال دا قبل كده... ايام زمان..
فاطمة لنفسها بقلق ياترى ايه اللي رجعك للحال دا يا حكمت.. انا قولت نسيتي... ايه اللي حصل.. استرها يارب
البنات بعد كتب الكتاب خرجوا بسرعه.. كانوا قلقانين على حكمت.. فتسحبوا
من غير ما حد يحس.. وهم على باب المستشفى.. كان سالم زميل أميرة بيتكلم في التلفون... لقهم خارجين
سالم على فين يا أميرة
أميرة مروحين يا سالم
سالم طيب تعالوا اوصلكم... ماينفعش تمشي لوحدكم الوقت اتأخر
أميرة شكرا يا سالم.. احنا هناخد تاكسي
سالم بابتسامه معقول يا اميره تأخذوا تاكسي وانا موجود.. ماينفعش والله انا بعت برك زي اختي الصغيرة يا أميرة...يلا اركبوا وانا هاخد منكم حق التاكسي
أميرة وندا يبتسموا .. ويبصوا لبعض.. ويركبوا مع سالم...
اليف وعمران خده بالهم من اختفاء أميرة وندا.. ولما أليف سأل واحده من البنات عليهم قالت ليه انهم مشوا ... فخرج هو وعمران.. يجروا وراهم.. بس اول ما وصله لباب المستشفى... شافهم وهم بيركبوا مع سالم العربية... خرجوا يجروا بس سالم كان بدأ يتحرك
أليف پغضب أميرة... عمران پغضب شديد ندااااا
سالم كان هيقف بس البنات الاتنين صرخوا
البنات اوعي تقف...
سالم بخضه ليه... دا الدكتور أليف.. نشوف عاوز ابه
أميرة لو وقفت والله ليضربك..
ندا
واللي معاه دا مش هيضرب ربس .. دا ممكن ېموت
سالم بلع ريقه پخوف... وداس على البنزين... وجرى بالعربية
عمران پغضب مين ابن اللي دا....... انت تعرفوا
أليف بغيظ وڠضب الزفت سالم متدرب في المستشفى والله لربيه... أم أميرة بقى... انا هيكسر لها دماغها
عمران پغضب ماشي يا ندا... ماشي ويبص لأليف انا عاوز افهم... هم انقلبوا علينا ليه... كمال وكان بيحب امهم زمان وسابوا بعض... احنا يبعدوا عنا ليه
أليف بص لعمران تفتكر الموضوع دا... يخليهم يبعدوا عنا خالص اكيد مامتهم هتخاف عليهم منا بعد اللي حصل ليها زمان
أليف يتنهد بحزن مش عارف يا عمران ... كل اللي اعرفو اني مش ممكن اسيب ندا... ويبص له وكمان مقدرش اجرح كمال.. اللي كمال
كمال كان وقف وراهم وسامعهم فابتسم.. وقرب منهم
كمال بابتسامه ومين اللي هايسمح ليكم انكم تسبوهم.. الاتنين بصو وراهم انا عمري ما هنسمح ليكم تضحوا بحبكم علشان اي حاجه او اي حد.. ودلوقتي بعض ما عرفت مين البنات اللي بتحبوهم فأنا اللي هموتكم بنفسي ا لو فكرتم انكم تجرحهم او تبعدوا عنهم.. دول مش بنات حكمت دول بقى بناتي ... بناتي اللي حلمت بيهم طول عمري... هم دول اللي حلم اللي حلمت احققه مع حكمت.... يمكن هم مش ولادي ... بس يكفي أن امهم هي حكمت... اوعي تفكروا تسيبوهم.. أو تبعدوا عنهم فاهمين
فلاش_بك
محمود پغضب اشترت نصيب كمال.... ازاي وامتي... العقد دا مزور
محمد بجديه العقد سليم... كمال عملوا بنفسه من ست شهور ...واللي في ايدك صورة من العقد .. ممكن تروح تطعن فيه بس بعد ما تسلمنا المستشفى
سلوي پغضب مستشفى ايه اللي تستلموها انتم اكيدغ اتجننتوا ... امشوا اطلعوا بره بدل ما
وقبل ما تكمل الضابط پغضب لو سمحتي يا هانم... بلاش مشاكل... ياريت تنفذوا حكم المحكمة.. واللي احنا هنفذ بالقوة
محمود پغضب قوة!!! انا مش هخرج من المستشفى... دي المستشفى بتعتي... وحتى لو ملك ناديه فهي بنتي.. وانا الوصي عليها
ناديه باستهزاء وصى... صحي النوم يا دكتور محمود... انا سني بقى 21سنه.. يعني مش قاصر... وبصت ليه بكره دلوقتي جي تفوق وتفتكر انك وصى عليا افتكرت علشان الفلوس... لكن زمان وانا رمتني... كنت بتقعد بسنه متعرفش عني حاجه... وتبص له پغضب اطلع بره... خده الحربايه اللي جمبك وطلعوا بره
محمود پغضب انت مين انت .... انت مين علشان تسمح أو لا دي بنتي
سلوي پغضب مراتك... دا انتم رسمنها سوأ بقى... وعاوزين تستولوا على المستشفى
محمد پغضب الرسم دا انتم اللي تعرفوه.... المستشفى ملك لناديه ويبص لضابط حضرت الضابط لوسمحت شوف شغلك
محمد
ومدحت وناديه جمعوا مدير المستشفى ورئسا الاقسام
محمد پغضب دكتور كمال فين الكل بيبص لبعضهم.. وهم مش فاهمين.. واللي عارفين هم يتكلموا عن ايه...
مدحت پغضب لو مقولتش الدكتور كمال فين هنبلغ البوليس... وهم يجوا بنفسهم.. يعملوا تفتيش وجرد.. وساعتها كلكم هتروح في داهية... لكم المخالفات والعمليات المشپوها اللي في المستشفى
الكل احنا مانعرفش حاجه... ملناش دعوى... احنا بنشتغل هنا بس
مدحت البوليس هو اللي هيقول ليكم دعوى.. واللي لا
ولسه بيقرب ويرفع السامعة..
مدير المستشفى دكتور كمال.. محجوز في المبنى الجديد فوق... لأنه تعبان... والدكتور علاء... هو اللي بيعالجوه
محمد يقرب منه پغضب قدامي... ورينا مكانه..
المدير يمشي.. وناديه ومدحت ومحمد.. راحوا معهم ... طلعوا المبنى.. اللي أتفاجأه انه مش مجهز ومهجور... وقرب من اوضة بعيده جدا عن باقي المستشفى.. وفتحوا الباب .. ودخلت ناديه تجري ومعاها مدحت ومحمد لقى كمال نايم على سرير مبيتحركش جريوا علىه ... لقوا شكله تعبان دقنه طويله.. ووشه اسود
ناديه بصړيخ كمال.. كمال... حبيبي..
عملوا فيك ايه
مدحت پغضب يقرب من الدكتور ويمسكه من هدوم
مدحت عملتو فيه ايه... انطق
علاء پخوف انا معملتش حاجه... انا كنت بنفذ أوامر الدكتور محمود.. ومدام سلوي
مدحت ضربه بالبوكس والله لوديكم كلكم في داهية... واولكم محمود وسلوي
ناديه بصړيخ مدحت هات دكتور تاني ... بسرعه يا مدحت
مدحت طلع التلفون.. واتصل بعماد وطلب منه يجي المستشفى بسرعه... وبعد ساعة عماد كان بيكشف على كمال....اللي مبيتحركش.. وبعد ما خلص.. بص لدكتور اللي واقف مرعب.. وقرب منه
عماد پغضب اديته ايه بظبط.. ولمدة قد ايه
الدكتور پخوف انا مليش دعوى... دكتور محمود هو اللي امر.. انا كنت بنفذ بس
عماد پغضب وزعيق اديتوه ايه انطق
الدكتور پخوف بياخد.......... بقاله شهرين
عماد وشه احمر من الڠضب.. وقرب منه ونزل ضړب فيه... بس مدحت ومحمد مسكوه وبعدوه عنه
عماد پغضب يا ولاد...... انتم دكاترة انتم ... والله لوديكم كلكم في داهية
محمد فاهمنا يا دكتور عماد في ايه...و ايه الأدوية دي
عماد پغضب مهدئ... مدرج تحت قائمة الممنوعات...
مدحت يبرق يعني ايه الكلام دا
عماد يبص لكمال بحزن كمال بقى مدمن ...
ناديه صړخت.. ومدحت ومحمد واقفين مصدمين... آخر شي كان يتوقعه.. ان شرهم يوصل لكدا
بك
رجع كمال للواقع على صوت أليف
أليف كمال... كمال
كمال هاااا... بتقول ايه يا أليف
أليف بابتسامه بقولك.. وصلنا البيت
كمال يبتسم.. وينزل مع الشباب ويطلع بيتهم
البنات كانوا وصلوا البيت.. وفاطمة كانت مستنيهم.. واول ما وصلوا سألو على حكمت.. وعرفوا انها نايمه وقفله عليها.. وفاطمة سألتهم على اللي حصل.. وهم حكوا ليها عن رجوع كمال.. وانها شافته مع ولاده
فاطمة بحزن يااااا بعد العمر دا كله... يرجع ويقف قدامها... ومعاه ولاده... ياعيني عليكي يا حكمت... الدنيا لسه بتيجي عليكي يا بنتي... دا ما صدقت و حمدت ربنا انها رجعت تاني تضحك للحياة....تقوم ترجع تاني تكسر وتشوفه هو وولاده... وتبتسم بحزنولاده الدكاترة... ربنا يحميهم...
ندا بدموع لدرجة دي ياتيتا صعب على ابله حكمت انها تشوف ولاد كمال
فاطمة بحزن حكمت عاشت حياتها على ذكرى حب كمال.. معرفتش تنساه.. واللي تدخل حد غيره حياتهم... اكيد صعب تشوفه وهو نسياه وعاش حياته واتجوز... وخلف.. تتنهد ربنا يصبرها
ويطيب چرح قلبها... قوموا يا بنات انتم ناموا وارتاحوا.. والصبح ماحدش عارف ربنا مخبي ايه... ربنا يجعله خير يا رب
يقوموا البنات وكل واحده فيهم.. قلبها مكسور و دموعها مليا عينهم.. قعدوا على السرير ودموعهم نازله.. وكل واحده بتقول لنفسها... إنها عمرها ما هتكون سبب لجراح حكمت... ولازم يبعدوا عن حبايبهم
فاطمة كانت قعده تفكر.. وتفتكر حاجات كتير
فاطمة تنهدت بحزن الله يرحمك يا على... يمكن لو ماكنتش قولت ليه انها تجوزت... كان استنها خۏفت من تهتدهم ليك خۏفت ېموتها... اهي عاشت بس قلبها هو اللي ماټ...وتبص لسماء بحزن يارب مش عارفه اعمل ايه اقولها على اللي حصل زمان .. واللي أفضل ساكته وحافظ على وعدي لابني... يارب الحمل تقل اوي 19 سنه وانا شيلة وكل يوم بدعي انها تنسى وتسكت وتفكر 19سنه... طب ازاي العيال دول ولاده... البنات بيقولوا .. انهم دكاترة وبيدرسوا ليهم ... يعني 26 سنه تقريبا... طب ازاي يبقوا ولاده ... وبعدين بقى ايه الحيرة دي يا رب..
وفضلت فاطمة سهرانه تسأل نفسها ... وتدعي ربنا.. يدلها على الحقيقة .. ويريح قلب حكمت
الصباح طلع.. والبنات قرروا انهم مش هيخرجوا .. وفضلوا قعدين مستنين حكمت تخرج من الاوضه... وبعد شويه... خرجت حكمت وكانت لبسه هدمها
حكمت بابتسامة صباح الخير
الكل صباح النور
حكمت انا همشي احسن تأخرت اوي النهارده.. وتبص للبنات باستغراب انتم ليه ملبستوش ونزلتوا جامعتكم ..
أميرة مش هنخرج النهارده
حكمت تبص ليهم بعصبيه ليه مش هتخرجوا اتفضلوا قوموا كل واحده فيكم تشوف اللي وراها ... ما فيش حاجه في حياتكم تتغيرت.. اتفضلو البسوا هدومكم بسرعه.. علشان تنزلوا معايا البنات لسه ها يعترضوا.. حكمت بزعيق بسرعه قولت
البنات دخلوا اوضتهم بسرعه
فاطمة تبص ليها حكمت في موضع عاوزه اتكلم فيه معاكي
حكمته بضيق معلش يا تيتا.. انا عارفه انك قلقانه عليا... بس انا كويسه اوي... مټخافيش عليا.. ولما ارجع هنقعد ونتكلم.. ممكن تسبيني دلوقتي
فاطمة تتنهد حاضر يا حكمت... بس لازم نتكلم النهاردة
صوة أليف الغاضب جمع كل المستشفى.. والكل بقى بيتفرج
سالم پخوف وصوت مخڼوق فاااااهم
أميرة بصري وڠضب وبتضرب في ظهره نزلني... سبني
كمال ابتسم.. وفكر شويه.. ودخل مكتبه... واتصل بتلفون
عند ندا في الكلية.. كانت دخلت المحاضرة.. والدكتور واقف بيشرح... وهي مش مركزه وعمله ترسم في ورقة ... بس لقيت الصوت حاوليها سكت مره واحده.. فرفعت رأسها تشوف في ايه.. لقيت عمران وقف قدامها پغضب....
عمران پغضب قومي قدامي
ندا تبص حاوليها بكسوف وتوطي صوتها عندي محاضرة مش هقوم
عمران پغضب وزعيق ندااااا قومي قدامي
ندا اتخضت وخاڤت.. ورحت قايمه.. وهي
بتص لعيونه اللي
كلها ڠضب... واول ما خرجت.. رح مسك أيدها بقوة وخرج بيها قدام الكل
ندا تبص حاوليها تلقى الكل بيبص عليهم
ندا بغيظ عمران سيب ايدي
عمران وقف قدامها پغضب مسمعش صوتك... حسابك كبير اوي
ورجع مشي وهي ساكته ومش عارفة عمران هيعمل ايه