زوجه رجل استثنائي الفصل السابع عشر 17
المحتويات
وهي بتحاول تفتح الباب ولكن من غير فايدة فسندت عليه وقعدت على الأرض وهي بتكتم الصوت العڼيف بودانها وقفلت جفونها بتضغط عليهم بقوة وهي بتقول_يارب
يارب احفظهولي
يارب احميه ليا يارب
أما برا كان كل قلق قصي على أهل بيته متوقعش إنهم عندهم جرأة لدرجة إنهم يهجموا على البيت ووسط الناس فأدرك إن طارق شخصية غير اللي اتوقعها تماما وقبل ما ينزل لقى معاذ وعدي طالعين ليه بسرعة في حين عدي كان واخد مريم وأولاده الاتنين للأوضة عشان يحميهم أما معاذ اتجه ناحيته وقال وهو بينهج_عدد كبير من رجالة عيسى برا
جهز معاذ سلاحھ في حين رفع قصي إيده اللي فيها السلاح ونزلوا الاتنين على تحت فشافوا الهام ودليلة اللي كانت ضامة فرح قاعدين وبيرتجفوا من الړعب فضرخت الهام وقالت_الحقنا يا قصي ھيموتونا!
دور قصي بعينه على الموجودين وقال_جلال وياسين فين
فردت دليلة من وسط دموعها_خرجوا يشتبكوا معاهم الحقهم بالله عليك ھيقتلوهم
هز راسه بتفهم وطلع على فوق من غير تردد أما قصي فجهز هو ومعاذ اسلحتهم وشاوروا لبعض براسهم وخرجوا على برا
شافوا جلال وياسين وهما متدرايين ورا كراسي وبيصوبوا عليهم أما كان فيه عدد مش قليل سواء من المهاجمين ومن الحراسة اټصابو بالفعل ومرميين على الأرض كانت البوابة بتاعة الڤيلا لسة متفتحتش ومدخلوش ولكن كانوا بيصوبوا من فوق السور اللي كانوا بيتسلقوا عليه وعشان ميتعرفوش كانوا مجموعة ملثمين باين عليهم إنهم متدربين بمهارة.
ابتدوا المهاجمين ينطوا من فوق السور فاتحرك معاذ باشارة من قصي للجانب التاني فين حين جري قصي لحد ما استخبى ورا الترابيزة بعد ما قلبها ولكن كانت المشكلة في إن ضهره مش محمي من ناحية الحديقة الخلفية فخرج ملثم من ورا وقبل ما يصوب على ضهر قصي كان عدي شافه وصړخ باسمه وضړب الملثم رصاصة في راسه.
اتنهد قصي وكان حاسس بالاجهاد الشديد رفع إيده وهو بيتنفس پعنف وبيمسح العرق اللي اتكون على جبينه وهو بيتأمل في الچثث اللي في مدخل بيته اتأكد ياسين وجلال إن الدنيا أمان فخرجوا
متابعة القراءة