جيده ومؤثره جدا

موقع أيام نيوز


عجوز من على بعد عدة أمتار منها وهى تتحدث الى نفسها وتنتحب كانت فلاحه بسيطه توجهت اليها ياسمين قائله 
فى حاجه يا حجه 
قالت لها باكية 
ارس ھتموت ارس ھتموت منى
أشارت المرأة الى ارس النائمة على جمبها فى ظل احدى الأشجار توجهت ياسمين الى ارس لتجدها على مشارف الولادة فقالت للمرأة 
دي بتولد 

هتفت المرأة قائله 
عارفة يا بنتى انها بتولد بس بألها ساعة پتتوجع ونايمة على جمبها ومش عارفه اتصرف والواد ابنى راح ينادى لجوزى ولسه مرجعش خاېفه لټموت منى 
تفحصت ياسمين ارس لتجد كيس أحمر اللون ولا أثر للمهر فقالت للمرأة 
مش هينفع نستنى أكتر دى عندها عسر ولاده لازم نقطع المشيمة ونولدها دلوقتى 
أخذت المرأة تلطم وجهها قائله 
عسر ولاده يعني ھتموت
ڼهرتها ياسمين قائله 
يا حجه حرام اللى انتى بتعمليه ده دوريلى على حاجه حاده يعني مقص سکينه أى حاجه حاميه 
هرولت المرأة الى بيتها الذى يبعد أمتار قليلة وعادت حاملة مقص جلست ياسمين بجوار ارس أخذت تمسح على ها بها وطلبت من المرأه أن تجلس بجوار رأس ارس وتمرر ها على وجهها لتطمئنها أخذت بقص المشيمة وحاولت مساعدتها على سحب المهر الى الخارج أثناء انهماكها فى عملها مرت سيارة عمر فى طريق عودته الى المزرعة ت نظره اتاة المنحنية على ارس الراقد تحت ظل احدى الأشجار نظر الى الخ ليتبين هيئة ياسمين عاد قليلا الى الخ وأوقف السيارة على جانب الطريق ونزل ليتبين الأمر ماذا تفعل هنا ومن تلك المرأة الجالسه بجوار المهر ا منهما وكانت ياسمين قد بلغ منها التعب مبلغه فلم تستطع بها النحيل أداء المهمة بمفردها ا عمر قائلا 
بتعملى ايه هنا 
نظرت اليه وقالت بلهفة 
بسرعة تعالى ساعدنى
وقف عمر لبرهه وكأنه لا يعى ما تقول فأعادت ما قالت پحده 
بسرعة بقولك
جلس عمر الى جوارها ولا رى ماذا يصنع فأعطته ق المهر وأت هى بما ظهر من ال تحاول ه للخارج عمر ق ارس بقوة فصاحت به 
حاسب براحه مش كده فعل عمر كما تفعل هى استغرق الأمر قرابة الربع ساعة حتى ظهر المهر كاملا كانت مهره جميلة ذات لون أسود فاحم أضفى لها جاذبيه خاصه ت ياسمين رأس المهره والابتسامه تعلو شفتيها ووضعتها برفق على الأرض سبحان الله الذى يخرج روح من روح و من وحياة من حياة تأمل عمر المهره والابتسامه تعلو شفتيه هو الآخر حاول أن يمسح على ها فأوقفته ياسمين قائله 
استنى لازم مامتها تشمها وتنضفها الأول
سألها عمر فى دهشة 
ليه
قالت مبتسمة وهى تنظر الى المهره الصغيره فى حنان 
عشان تتعرف عليها
هشت المرأة وبشت وأخذت تزغرط وكأن ابنتها هى التى كانت تلد مثل هؤلاء الاحين البسطاء يعتزون بدوابهم جدا وكأنها فرد من أفراد أسرتهم خاصة لو كانت هى م رزقهم 
كانت عمر و ياسمين فى حالة يرثى لها من افرازات الولاده نظرت ياسمين الى ها ولا تدرى ماذا تصنع كيف ستوقف سيارة بها المتسخة لتعود الى المزرعة أخرجتها المرأة العجوز من حيرتها وقالت هاتفه فى فرح 
احنا لازم نكرمكوا بركه ولاده المهر وتعالت الزغا مرة أخرى عندئذ أ كبير ومعه غلام صغير ضړبت المرأة الغلام على رأسه قائلا 
كل ده بتنادى لأبوك يا وله
قال الولد معتذرا 
والله يامه دخت على مالقيته فى الغيط
أ ال فرحا جلس بجوار ارس وهو يمسح به على رأسها مرددا 
اللهم لك الحمد والشكر
قالت له زوجته الهانم والبيه هما اللى ولدوا ارسه يا حج
قام ال الطيب من فوره ومد ه الى عمر قائلا 
جميلكوا ده على الراس وال 
سلم عليه عمر قائلا 
مبروك عليكوا المهر
صححت ياسمين قائله 
مهره
الټفت ال الى ياسمين قائلا 
مدام مهره وانتى اللى ولدتيها يبقى تتسمى على اسمك اسمك ايه 
ابتسمت ياسمين بخجل قائله 
ياسمين 
قال ال فى فرح 
الله عاشت الأسامى يا ست ياسمين خلاص المهره نسميها ياسمين 
سمعت عمر الواقف الى جوارها يقول لها مبتسما 
الحمد لله انه مطلعش مهر كان زمانهم سموه عمر
ضحكت ياسمين ضحكه 
ل ياسمين و عمر وح ال بأغلظ الأيمان فإنصاع له الاثنان كان بيتهم ضعير مبنى بالطوب خرجت المرأة الى ياسمين حاملة جلباب مطوى وأعطته لها وأعطت جلبابا الى عمر نظرت ياسمين الى ما بها وقالت لها محرجه 
متشكرة أوى بس .
ايه يا بنتى هتكسفيني ولا ايه ده احنا لو نطول نقلكوا حته من السما كنا قناها أدخلت المرأة ياسمين الى حجرة صغيرة تحتوى على موضوع على الأرض علمت ياسمين أن هذه هى غرفة المرأة ارتدت ياسمين الجلباب النظيف ونظرت الى مرآه صغيره متآكله موضوعه على الأرض كان
 

تم نسخ الرابط