جيده ومؤثره جدا
المحتويات
سماح بقلق
خير فى حاجه حصلت .. الزفت مصطفى ده هعمل حاجه تانى
أغلقت ياسمين باب حجرتها حتى لا يسمع والدها وهتفت لصديقتها باكية
لقيته النهاردة سايبلى ورقة تحت باب الشقة بيهددنى فيها عشان أرجعله
حسبي الله ونعم الوكيل فيه .. راجل معندوش ډم
مش هيرتاح الا لما يكسرنى أنا عارفه
قولى للمحامى يا ياسمين
قالت سماح بحنق
هى العيلة دى مفيهاش حد بېخاف ربنا .. أمه تشهد زور .. وأبوه يتبلى عليكي .. ربنا يخلصك من العيلة دى على خير
يارب يا سماح ادعيلى بالله عليكي .. محتاجه دعائك أوى
قالت سماح فى حنو
حاضر يا حبيبتى .. ولله بدعيلك دايما .. خلى بالك من نفسك
وانتى كمان .. ومعلش
بعكنن عليكي بمشاكلى وانتى لسه عروسة بس حسيت انى هتخنق لو متكلمتش مع حد
عيب عليكي اللى بتقوليه ده احنا اخوات .. وربنا عالم انك شاغله بالى على طول .. معلش يا ياسمين هانت بكره تخلصى منه وتنسي كل اللى فات
أنسى .. مظنش انى ممكن أبدا أنسى .. بس الحمد لله على كل حال .. يلا اسيبك تشوفى اللى وراكى
ماشي حبيبتى وأنا هتصل بالليل أطمن عليكي
ماشي يا سماح .. مع السلامة
مع السلامة
أغلقت سماح الهاتف وتنهدت فى حسرة .. قال لها أيمن الجالس بجوارها على الأريكة
خير يا حبيبتى .. حصل حاجه جدة
مصطفى مش راضى يسيب ياسمين فى حالها
ليه ايه اللى حصل تانى
قصت عليه سماح ما حدث .. ثم قالت بقلق
أنا خاېفه على ياسمين أوى .. من الواضح انهم ناس ميعرفوش ربنا .. يعني تتوقع منهم أى حاجه
طمئنها أيمن قائلا
متقلقيش يا حبيبتى ..هشوفلها حل
انتظرت ياسمين عودة أختها من الجامعة وأخبرتها بما حدث من مصطفى وما حدث لوالدهما .. طلبت منها ياسمين أن تبقى مع والده لحين أن تذهب الى المحامى فى مكتبه لتعطيه الورقة التى وجدتها .. قالت لها ريهام بقلق
ازاى يعني يا ريهام انتى مشوفتيش كان عامل ازى .. مكنتش قادر يقف على ه .. لو عرف بموضوع الورقة هيتعب أكتر
طيب آجى أنا معاكى
ونسيب بابا لوحده .. افرضى تعب ولا احتاج حاجه .. خليكي انتى جمبه وأنا مش هتأخر
طيب يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
ماشي وانتى خلى بالك من نفسك ومن بابا ومتفتحيش لأى حد وأنا أما اجى هفتح باتاح
خرجت ياسمين توجهت الى مكتب المحامى والذى كان يقع فى منطقة هادئة بالمعادى ..أعطته الورقة وقرأها وطمئنها قائلا
الټهد ده هيعزز موقفك فى القضية ان شاء الله .. وأنا متفائل جدا ان الحكم يكون من أول جلسه
قالت تفائل
يارب
لا متقلقيش ان شاء الله خير
انصرفت ياسمين وهى ت بالأمل الذى بثه اياها المحامى .. كانت الشمس قد ت على المغيب .. وأوشك الليل أن يسدل أستاره على تلك البقعة الهادئة .. عنا ت ياسمين بخطوات خها .. ت بالخۏف .. أسرعت الخطي .. فإزدادت سرعة الخطوات خها .. التفتت فجأة لتصط بوجه مصطفى أطلقت صرخه عاليه وحاولت الجرى .. لكنه لحق بها وكمم فهمها وقال پعنف
تعالى معايا من سكات يا مدام.. متفضحيناش أكتر ما انتى ڤضحانا
حاولت أن تفلت منه لكنها كانت أرق من أن تستطيع مجابهة مصطفى جرها جرا وهو مازال مطبق على فمها .. حاولت الصړاخ فلم يخرج صوتها .. حاولت الافلات فلم تستطيع .. فتح مصطفى باب سيارته وحاول ادخالها بالقوة .. عضت كفه التى تطبق على فمها فأبعد كفه متئلما أخذت تصرخ وتصرخ .. لكنه أطبق على فمها مرة أخرى ..وصاح بها
ادخلى العربية من سكات لهموتك وانتى واقفة مكانك
من حسن حظها .. أن سخر الله لها شابين كانا يسيران فى هذا الشارع فى ذلك الوقت رأتهم ياسمين حاولت الافتلات من مصطفى .. وهو مازال يحاول اجبارها على الدخول الى السيارة أفلتت فمها مرة أخرى ونادت الين قائله
أرجوكوا الحقونى عايز يخطفنى
أسرع الشابين باتجاههما وقال أحدهم ل مصطفى
انت يا أخينا بتعمل ايه
صاح مصطفى پغضب
وانت مالك انت .. دى مراتى
نظرا اليه الين بشك فصاحت ياسمين بإعتبار ما سيكون
لأ أنا مش مراته .. ده عايز يخطفى أرجوكوا خلوه يسيبنى
نظر الشابين الى بعضهما البعض وقال الآخر ل مصطفى بشك
بتقول انها مش مراتك
صاح مصطفى پغضب
لأ مراتى .. بس فى مشكلة بينا وهتتحل
صاحت ياسمين باكية
لو سيبتوه ياخدنى ذنبي فى تكوا انتوا
الټفت اليها مصطفى ليصفعها على وجهها قائلا
اخرسي بأه فضحتينا
صاح الشابين فى مصطفى
متابعة القراءة