رواية بقلم سامية صابر
المحتويات
الى الداخل ليعلم ما بها ايلين بينما فى طريقها وهى تمشي توقف امامها فاروق الذي قال بأسف
انا اسف يا رميم انا
قالت بتنهيدة
ممكن توصلنى للبيت وبعدين نتكلم لانى مش قادرة أتكلم دلوقتى
هز رأسه ودلف بها الى السيارة لتسند هى رأسها على الزجاج ظل يفكر قليلا ولا يوجد امامه حل سوى اللجوء إلى العڼف وجبرها على الزواج منه قام بمسك رأسها مرة واحدة وضربها فى السيارة من الامام لتصرخ هى پألم كرر الحركة عدة مرات لتفقد وعيها قال پخوف وهو يملس على رأسها
ملس على وجهها وزاد من سرعة السيارة بعيدا
لم تتضح قيمتك الا حين شعرت اننى سأفقدك
دلف فهد الى الداخل وحمل ايلين الى السيارة ورفض تواجد أحد معه ورحل بها الى المستشفى فى حين قال أنس بضيق
ياريته كان خلا حد راح معاه
تعترف لمين بحبك
نظر عزيز خلفه لتأتي نور وبجانبها جنة التى قالت بضيق
الحفلة باظت يلا الحمدلله انا هوصل نور البيت عايزين حاجة
قال عزيز بإبتسامة
لأ خلى بالك من نور كويس
ربط على كتف نور بإمتنان بينما ابتسمت هي ونظرت الى أنس بخجل مبتسمة ورحلت رمقهم أنس بتشوش شديد فى حين قال عزيز
قالها ورحل بهدوء تام فى حين ربط أنس بين حديث عزيز ونظراته لنور وقال بعدم فهم
ازاي يعني ممكن يكون بيحب نور وهى البنت اللى هيعترف بحبها ازاي مش معقول
ظل يربط كل الاطراف ببعضها البعض حتي قال بضيق من نفسه
انا إللى غبى كان لازم أفهم من بدرى ان هى مش هتبص لواحد معاق زي اكيد ل عزيز هو احسن ف كل حاجة وكمان كامل مش ناقص زي
لا اول ولا اخر مرة تحصل كان لازم افوق لنفسي قبل ما احبها اكثر انا لازم ابعد عنها خالص ابعد خالص
امسك هاتفه بيد مرتعشة وأزال رقمها بعدما حظرها وحظرها من جميع المواقع الإجتماعية واقفله وظل يمشي بعجز على قدم واحدة وجميع ذكرياته السيئة حاصرته فجأة من المؤلم ان تشعر انك مختلف عن الجميع وانك لا تستحق الحب والاهتمام وان غيرك أفضل منك
وهى تبتلع ريقها بصعوبة
انا فين
متقلقيش يا إيلين انت فى المستشفى انت كويسة
حاسة بالم شديد
دلفت اليهم الطبيبة قائلة بإبتسامة جميلة
حمدا الله على سلامتك انت والطفل يا إيلين هانم
نهض فهد پصدمة قائلا
طفل ايه
مرات حضرتك حامل فى شهرها الأول مبارك ليكم
ح ايه حمل ايه وزفت ايه ده لازم ينزل
الټفت لها فهد پصدمة من ردة فعلها لتتركهم الطبيبة وتخرج فقال فهد پصدمة منها
انت مدركة بتقولى ايه
نهضت پغضب واقفة امامه
ما انا مش هحمل واخلف وابوظ جسمى علشان حضرتك عايز تبقى اب وفوق ده كله اقعد ارضع واربي وغيره كتير اوى الطفل ده لازم ينزل
رفع فهد يداه لتهوى على وجهها بقسۏة شديدة لتتراجع هى الى الخلف قائلة پصدمة
انت بتضربنى يا فهد
انا تعبت منك ومن قرفك متوصلش انك ټقتلى ابنى اللى لسه فى بطنك احنا لحد هنا والايام وقفت بيننا انا هوديك على بيت اهلك وكل حاجة بيننا انتهت لحد ما عقلك يرجعلك واياك تفكرى فى انك تسقطى ابنى فاهمة يا إيلين
قالها وترك لها الغرفة وهبط الى الاسفل ف امسكت هى حقيبتها پغضب شديد ومسحت دموعها قائلة
ماشى يا فهد انا هوريك مين ايلين هوريك
انت ورميم حبيبة القلب
دلفت نور الى منزلها تبحث عن رميم ف لم تراها انقبض قلبها بقوة قائلة فى نفسها
فين رميم مش هنا ومش بترد على التليفون كمان انا خاېفة اوى لو حد جه خطفنى تانى ياربي والله انا خاېفة خلاص انا انا هتصل ب أنس يارب يرد
ظلت تتصل على أنس ولكن يعطيها مشغول بإستمرار أقفلت الهاتف وجلست فى غرفتها وأغلقت الباب تجذب الفراش اليها وتنحنى على نفسها ترتعش من الخۏف
وقف فهد امام منزل والدى ايلين لتنزل من السيارة پغضب وتدلف الى الداخل دون الالتفات له فى حين جاء ليرحل پغضب رن هاتفه برقم صديق له فى قسم الشرطة رد عليه قائلا بإستغراب
ايوة خير ايه اللى فكرك بيا دلوقتى
فيه معلومة عرفتها قولت يمكن تهمك انت فاكر حاډثة خطڤ نور اللى قولتلى اهتم بيها والقضية كانت ضد مجهول
ايوة فاكر
الاستاذ اللى انقذها اللى اسمه فاروق على ما اعتقد
ايوة ماله ده كمان
فيه اخبار من واحد صاحبى ظابط فى الجيش العراقى وقالى انه من العراق وكان عليه احكام وجرائم وهربان منهم بقاله سنتين تقريبا وممحتن شخصية رجل أعمال اسمه فاروق وكان مسافر برا من زمن بعيد المعلومات مش أكيد بس لسه هبدء ابحث وهنروح نقبض عليه ونتأكد من صحة المعلومات دى لكن قولت اقولك تخلى بالك منه لانه مريض نفسى وليه حركات عجيبة بيعملها وقتل كذا حد قبل كده
ايه انت بتقول ايه متأكد من الكلام ده
ايوة والله زي ما بقولك بس ياريت ماتبينش اى حاجة لحد ما احنا نتصرف لازم اقفل دلوقتى سلام
أقفل صديقه الهاتف بينما حدق فهد امامه پصدمة ثم ظل يتصل ب رميم ولكن لا رد ثارت داخله الشكوك والقلق رن على نور بلهفة ينتظر ردها حتي ردت هى پخوف فقال فهد بقلق
بصى يا نور ادى الفون ل رميم بأى طريقة لازم اكلمها اقولها اى حاجة
شغلت نور الفيديو فورا وشاهدها فهد ليراها تشاور ان رميم ليست بالمنزل قال پصدمة
ازاي يعني مش فى البيت أقفلى انا جاى
قام بالإتصال على أنس يطلب منه القدوم ضرورى ف رفض وطلب منه ان يستدعي عزيز ولكنه أصر على وجوده هو لان عزيز لا يجيب على الهاتف ف استجاب على مضض
وصل أنس الى منزل رميم ودلف الى الشقة ليرى فهد ونور جالسين فقال فهد بقلق
لازم تخلى بالك من نور وانا رايح ادور على رميم ربنا يستر
حصل ايه
روى له ماحدث وانتهى بقوله
وقلقان يكون فاروق ده عملها اى حاجة
نهضت نور ووقفت امامه بلهفة تشاور له بمعني الخاطف
اللى خطڤك
أكملت تشاور قال انه خطڤها لانه بيحب رميم
رمقها پصدمة وصمت ظل يربط الاحداث ببعضها حتي توصل الى احتمال فقال پغضب
انا ازاى مخدتش بالى انا غبى اوى
ايه
كده فاروق ده مخطط لكل حاجة تقريبا اول حاجة خطڤ نور وبعدين اتفق مع حد انه خطڤها واحنا أغبياء مدخلتش عليا الطريقة اللى خطڤها بيها وفوق كل ده ييجي الشركة ويبقى شريك معانا الموضوع واضح هدفه رميم ولما عرض الجواز وما ردتش إحتمال كبير يكون عايز يأذيها
فقد عقله للحظه ان يكون قد أذاها قال وهو يركض
خلى بالك من نور
يافهد استني بس
لم يجيب فهد وانطلق بسرعة الضوء بينما امسكت نور كف أنس پخوف وهى ترتعش ونتشاور رميم فى خطړ
ابعد كفه عنها بقسۏة قائلا
متقلقيش هى هتبقى بخير اقعدى انت بس
شاورت بقلق أنها تخشي فقدانها ك
متابعة القراءة