رواية كاملة بقلم شروق خالد
المحتويات
كدب أنت بتحاول تضحك عليا و تشتتني
محمد بدموع يا بحر و الله العظيم ما بكدب عليك أنت أخويا و صاحبي و أخونا كلنا فكني يا بحر خليني أحضنك و أرجع بيك للمقر
بحر بملامح شړ و قال بدموع و رفع السلاح علي راس محمد و قال كويس كويس إننا صحاب و أخوات اي رأيك بقا أبقي شخص قاټل صاحبه و أخوه أنا بعد ما عملت الحاډثة و أنا مش فاهم حاجة و كلكوا بتستغلوني
بحر بشړ أيوه
محمد بفهم مفيش تفسير للي أنت بتقوله دا غير إنك فقدت الذاكرة بحر أقسم بالله أنت مننا و أمير و فهد ملوا عقلك بالكدب و الشړ و الخداع فكني يا بحر خليني أساعدك ترجع لأصلك أنت مش قاټل أنت ظابط
العميد بعصبية شديدة يعني اي مش لاقين محمد هو أنا مشغل معايا شوية عيال ازاي صاحبكوا يختفي من قدام عيونكوا و أنتو مش عارفين راح فين
العميد بشدة و صوت عالي متناموش و مترتاحوش إلا و محمد موجود أقسم بالله محمد لو حصله أي حاجة لهوديكوا كلكوا ورا الشمس طردكوا من الجيش هيبقي ب أمر مني لو محمد مرجعش كفاية واحد عايش و مش عارفين حتي هو فين يله أخرجوا وفق المعلومات الي جت و مترجعوش غير ب محمد
محمد بذهول أنت بتعمل اي
بحر و بيلبس درع مليان بالمتفجرات قال بعدم وعي أنا كده كده مېت يبقي مۏته ب مۏته بقا أخد الفريق كله معايا طبعآ لما أدخل المقر هيعملوا زيك كده و يجروا عليا فكرني رجعت ليهم و في اللحظة دي ھموت و هيموتوا معايا
محمد بدموع لاء يا بحر بلاش يا بحر أرجوك بلاش تعمل كده بحر أرجوك بلاش ټأذي نفسك و تأذيهم أقسم بالله
بحر بصله بملامح خالية من أي مشاعر و سابه و مشي
محمد فضل ېصرخ ب كلمة يارب و فضل يحاول يفك نفسه لاكن فشل
محمد بعياط و خوف علي بحر و الفريق وقال يارب أرجوك ميلحقش يعمل حاجة و يرجع لوعيه و عقله قبل ما يأذي نفسه و يأذيهم كمل بإنفعال و كأنه بيكلم الحبل الي مربوط بيه أتفك بقااااااااا أتفااااااااك
العميد المهمة دي أنا هكون معاكوا فيها
إسلام بهمس و إبتسامة مبينة سنانه يخربيت الجمدان و الله دا أحنا هنولعها بوجود العميد معانا الله و الله الله العميد دا هيبة و الله و جامد جمودة
علي بهمس و إبتسامة طب أسكت بدل ما يسمعك و تلاقي نفسك برا المقر
علي بضحكة خفيفة جدا يا ابني و الله ما وقته هزار أسكت بقا في ليلتك دي
الفريق خرج من البوابة الرئيسية للمقر و خرج علي الشارع الي هيوصل للطريق الشارع عبارة عن مكان فاضي مفيهوش غير عربية جيش مركونة علي جنب و ربع الشارع شجر و فيه كذا مبني و أكبر مبني فيهم عليه علم مصر من فوق و علي هو الي كان سايق العربية و العميد كان قاعد جانبه و باقي الفريق ورا و هما ماشيين في الطريق بحر طلع فجأة و ظهر بملامح كلها شړ و حقد و كان بعيد عنهم ب ٢٥ متر و علي أول واحد شافه و لاحظه و قال پصدمة بحر !!!! الكل بص لقدام بسرعة و إسلام فرح و قال بحر رجع !!!
كلهم فتحوا الباب بسرعة جدآ في نفس اللحظة و نزلوا يجري علي بحر عشان يحضنوه كلهم و العميد نزل معاهم و لاكن خطوة الفريق كانت أسرع منه الفريق كان بيجري علي بحر أما العميد كان بيمد بخطواته و بحر واقف مكانه متحركش و لا أتهز و ملامحه كلها تعب و شړ أما محمد قدر إنه يفك نفسه بعد محاولات كتير و جري علي شنطة كانت علي الأرض بحر كان حاطط فيها كل حاجة تخص محمد محمد طلع تليفونه بسرعة و رن علي العميد بړعب و خوف و لهفة و العميد رد و محمد قال بسرعة في الكلام و لهفة و صوت عالي من الخضة سيادة العميد لو بحر جه أوعوا تقربوا منه دا مش بحر الي أحنا عارفينه دا فاقد الذاكرة و هيفجر نفسه وسطيكوا
العميد بص علي فريقه و تليفونه وقع من إيده و قبل ما الفريق يوصل لبحر بكام متر العميد رفع سلاحھ و قال بكل قوته و علو صوته أقفوا محدش يقرب منه
الفريق سمعوا و وقفوا كلهم في لحظة و العميد جري ناحيتهم و كان رافع سلاحھ علي بحر وسط نظرات الذهول و الصدمة من الفريق
العميد بثبات إنفعالي و رافع سلاحھ علي بحر و قال دا إنتحاري مش بحر الي أحنا عارفينه
الفريق كله حرفيا وشهم جاب ألوان و كل واحد فيهم رفع سلاحھ علي بحر أما إسلام إيده كانت مهزوزة و هو رافع السلاح علي صاحب عمره كله و عيونه مدمعة و لاكن صډمته مخلياه مش عارف يتكلم
العميد بثبات و ملامح جدية بحر سيب الجهاز الي في إيدك دا و متفجرش حاجة أقسم بالله لو فكرت إنك تعملها هضربك پالنار
بحر بدموع و عدم وعي و قال پحقد أنت بقا العميد بتاعهم !!! أنتو ليه عملتوا كده ليه قتلتوا أهلي و بنتي الصغيرة هما عملولكوا اي عشان تأذوهم
علي بثبات و دموع أنا مبنقتلش حد أحنا بنحارب و بنجاهد و عمرنا ما أذينا حد برئ و لا عمرنا ظلمنا حد أو هجمنا علي حد برئ و أنت أصلا يا بحر معندكش بنات و لا عيال أصلا و أهلك كلهم في البيت دلوقتي هما و مراتك مستنيينك نزل الي في إيدك يا بحر و متضطرناش إننا نعمل حاجة هنندم عليها كلنا
بحر بدموع و عدم تصديق و عدم وعي كدب كلكوا كدابين أنا شوفتكوا بعيوني و أنتوا بتقتلوا فينا
زين بثبات و رافع سلاحھ الي أحنا هجمنا عليهم دول إرهابين ميعرفوش ربنا و لا الدين و لا عندهم ضمير و عاوزين يقتلوا في كل مخلوق و كان لازم ندافع عن بلدنا و شعبنا الإرهابين دول و
أحنا لازم نحاربهم
بحر قرب خطوتين منهم و قال بشړ و أنا أستحالة أرجع عن الي في دماغي
إسلام بهمس لنفسه و دموعه نازلة علي خده قال متقربش أرجوك ھتموت
و في لحظات المكان كله بقا مليان بالعساكر و الظباط و كلهم محاوطين بحر و بحر أول ما لاقي التجمع دا حواليه رفع إيده بالجهاز عشان يفجر نفسه و لاكن كانت حركة إيده مهزوزة
العميد بدموع و ثبات لو فكر يدوس علي الجهاز أقتلوه
إسلام بدموع سيادة العميد أنت متأكد هنقتل أخونا فكر تاني أرجوك
زين بدموع و ثبات بحر أنت أخونا و مازلنا بنقولك أنت أخونا مضطرناش نعمل الي أحنا مش عاوزين نعمله
العميد بدموع و ثبات أشرفله و أكرمله إنه ېموت علي إيد أخواته العساكر و الظباط كونه ظابط فاقد الذاكرة بدل ما ېموت كونه إرهابي و فجر نفسه هو و كل صحابه
إسلام بدموع سيادة العميد بلاش نقتله عشان خاطري خلينا نشل حركته بس خلينا نضربه في مكان ميموتش منه بحر مش في وعيه و الله و فاكرنا أعدائه أرجوك يا سيادة العميد فكر تاني بسرعة مفيش وقت
العميد بثبات و دموع لو شلينا حركته بس ما هو هيفوق فاقد الذاكرة بردو و هيفضل بحر الي فاكر نفسه إرهابي و أحنا أعدائه و هنضطر إننا نسجنه
إسلام بدموع و باصص لبحر و رافع سلاحھ عليه أرجوك يا سيادة العميد سجنه أفضل من مۏته و الله حاليآ لإن وارد الذاكرة ترجعله و هو عايش معانا لاكن لو ماټ دلوقتي هنبقي فقدنا الأمل
بحر و خد قراره خلاص و لسه هيدوس علي زرار الجهاز علي و العميد في نفس اللحظة و في الوقت ضربوا بحر پالنار و بحر وقع علي ضهره من الطلقتين الي خدهم من علي و العميد و دموعه نزلت قبل ما يغمض عيونه و قبل ما يفقد وعيه تماما شاف صورة مليكة قدامه مبتسمة إبتسامة جميلة لاكن عقله معرفش يجمع أسمها في دماغه و غمض عيونه و فقد وعيه
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة
الإصابة و قال ب
مازن دموعه نزلت بغزارة و جري علي بحر يشوف مدي خطۏرة الإصابة و قال بعد دقيقتين من فحصه الحمد لله الإصابة الي في كتفه مش خطېرة و الي في رجله برضو يله شيلوه معايا
خدوا بحر شالوه و حطوه في العربية و راحوا بيه علي المستشفي و دخلوه أوضة العمليات و كل الفريق كان قاعد برا علي أعصابة من صدمتهم و خضتهم من الموقف الي كانوا كلهم فيه و جت ممرضة بتجري علي علي و قالتله بفرحة
الممرضة بفرحة حضرة الظابط كنت لسه هرن عليك دلوقتي عائشة فاقت و أهلك و أهلها كلهم جوا عندها و سألت عليك أول واحد أنت و أحمد
علي بفرحة و دموع الحمد لله يارب الحمد لله
العميد بإبتسامة تعب روح ل مراتك يا علي
علي طيب أبقوا طمنوني علي بحر لما يخرج من العمليات ماشي
العميد حاضر
أمير بعصبية يعني اي مبيردش علي التليفون و مش عارفين توصلوله و ازاي أصلا تسيبوه لوحده أفرضوا العساكر خدوه هتبوظولي كل حاجة خططت ليها يا أغبية
فهد أهدي يا أمير أكيد هيجي متقلقش هو أصلا دماغه فاضية و ميعرفش حد غيرنا
أمير و بيتنفس بعصبية ماشي هحاول أهدي المهم دلوقتي عبد الله لازم ېموت و هو دلوقتي مخفي عن العيون لازم نستغله ب ابنه عشان يظهر عاوزك ترن على تليفون العميد و تقوله إننا عاوزين زين يا أما هفجر كل ساعة مكان في البلد و ساعتها نور الدين هيخاف علي أبنه و شعبه و هيظهر عشان يقوم بشغله عاوزك تراقبلي كل الطرق الي تبع المقر و تراقب كل الطرق المحيطة ب زين عشان أول ما
متابعة القراءة