رواية كاملة بقلم شروق خالد
المحتويات
ما هسيبه و هقتله بإيدي نوعا ما حسيت بهدوء نمت من غير أي كلمة زيادة صحينا الصبح عشان الچنازة شوفت بعيني إنهيار أهله و مراته ابنه كان لسه صغير جه وقف جانبي بكل براءة و قالي عمو هو بابا فين و ماما بټعيط ليه حسيتوا بصعوبة السؤال حسيت و كأن لساني أتشل معرفتش أرد عليه نزلت لمستوي حمزة و حضنته و قولتله بابا في مكان أجمل من هنا بكتير يا حمزة و كلنا هنروحله قريب إن شاء الله
بحر رايح لمليكة
إسلام بإبتسامة خبث اممممم ملييييييكة و دا من أمتي بتروح كتير كده !!!
بحر بتوتر عادي يعني مش مراتي و من حقي أشوفها كل شوية و أطمن عليها
إسلام بعقد حاجبيه و بيحط إيده علي جبين بحر أنت سخن
بحر بإستغراب و بيحط إيده علي جبينه لاء مش سخن ليه
بحر بإزدراء ريقه و بتوتر لاء و الله محبتها أنا بحب سما و هتجوزها
إسلام بغيظ مضحك روح منك لله يا شيخ دا أنت هيبقي نهارك أزرق يوم ما تفكر تاخد الخطوة دي
بحر بتنهد سيبك مني دلوقتي صح محمد عمل اي مع ديما
بحر بتنهد و ضحكة خفيفة اه من الحب اه
إسلام بحر ما تراجع نفسك كده هو أنت بتحب سما بجد و لا مجرد تعلق بوجودها
بحر بلغبطة مشاعر بقولك اي متشككنيش في نفسي اه بحبها و وسع كده من قدامي خليني أمشي بحر مشي
في المستشفي
مليكة زي ما قولتلك كده تاخد العلاج دا قبل الفطار و قبل الغدا و إن شاء الله تيجي يوم السبت الجاي
الشخص ما بإبتسامة تمام شكرا
مليكة بإبتسامة العفو أتفضل
بحر دخل و قال صباح الخير
مليكة بإبتسامة و فرحة و قالت صباح النور عامل اي
مليكة بتساؤل طب جيت ليه في حاجة و لا اي
بحر بعقد حاجبيه أمشي طيب
مليكة بضحك لاء مش قصدي أكيد قصدي يعني فيه حاجة جيت عشانها
بحر بلطافة اه يعني جيت عشان أشوفك
مليكة بإبتسامة و مشاكسة
امممممممم رجلك خدت علي المستشفي كتير يا حضرة الظابط لتكون حبتني !
بحر بإبتسامة ما أنا بحبك هو أنا بكرهك يعني ! أنتي أقرب حد ليا
إحساس صعب أوي إن الي بتحبيه يكون مش بيحبك و عارفه إنه بيحب غيرك و الأصعب إنه جوزك لو مكنش جوزي كنت تعافيت من الحب الي من طرف واحد دا و ربنا يرزقني بواحد يحسسني بحبه ليا و ساعتها هبقي مش بحب في الدنيا دي كلها غيره لاكن إحساس إنه يبقي جوزك دا إحساس متمنهوش لحد لما بهزر معاه و أبان إني عادي ببقي بكدب في مظهري بهزر و بتكلم بضحك لاكن محدش حاسس پالنار الي في قلبي يمكن بحر لو مكنش جوزي كنت زماني سبت حبه دا و مفضلتش في العڈاب دا كتير و هديت و ميفرقش معايا عشان ربنا هيعوضني بواحد يحبني بجد لاكن بحر نظرآ لإنه جوزي لا عارفة أخليه يحبني و لا عارفة أشيل حبه من قلبي لإني معاه في حياته لاكن جايز القدر يبقي حاجة تانية غير تفكيري
بحر فاضية
مليكة اه خلاص خلصت
بحر بإبتسامة كنت وعدتك بخروجة من قبل رمضان و مخرجنهاش
مليكة بلطافة دا أنا أفتكرتك نسيت و الله
بحر بإبتسامة لاء منستش بس أديكي شوفتي الظروف الي مرينا بيها طول الشهر و بعد كده العيد جه و كان كله مهمات و مكنش فيه فرصة لاكن دلوقتي فيه اهو
مليكة و بتقلع البالطو الأبيض طب يله أنا جاهزة
بحر يله
كنا بنتمشي في شارع شكله جميل أوي الشارع كان عبارة عن كله شجر و في الشجر ورد باللون الفوشيا و كان صوت العصافير مالي المكان أتمنيت و لو للحظة إنه يمسك إيدي عن قصد و يقولي خليكي ماسكة إيدي أتمنتها من كل قلبي طول ما أحنا ماشين عمال نتكلم و نعيد ذكريات الطفولة و نضحك لحد ما قطع لحظتنا دي كلب منه لله عدي من جانبي بسرعة البرق خلاني أرقع صوت يسمع أخر الشارع لما صوتت بحر أتخض لإني طلعت الصويت فجأة بدون سابق إنذار مسك إيدي بسرعة و شدني ناحيته من الجنب عشان الكلب
مليكة بخضة يالهوي اي الړعب دا !!! شكله كبير أوي
بحر و ماسك إيديها بضحك أنتي خرمتي ودني
مليكة و بدموع من كتر الضحك أعمل اي طيب بخاف منهم أوي
بحر و ماسك إيديها مټخافيش أنا معاكي أهو يله نكمل
كملنا مشي والغريبة إنه فضل ماسك إيدي مسبهاش شكرا أيها الكلب و الله إنك جيت و خضتني أمنيتي أتحققت في لحظة عقبال الأمنية الأهم الي شكلها مش هتيجي دي طبعآ كلنا عارفين إن الأمنية هي حبه ليا بس عمرنا ما نروح نقول فضلنا من الصبح لحد بليل بنلف و ناكل و نشرب و نضحك لحد ما روحنا البيت
مليكة بإنبساط اليوم إنهارده كان تاريخي و الله
بحر بإنبساط هنكرره تاني أكيد
مليكة بتنهد إن شاء الله هقوم بقا أدخل الحمام و أغير عشان ھموت و أنام
بحر ماشي
مليكة دخلت و تليفون بحر رن و كانت سما
بحر مسك التليفون و سكت و بعديها قال مش وقتك يا سما
مليكة بتعب و ضحك اااااه يا ضهري يالهوي مش قادره و الله بحر لما نخرج تاني نبقي نلف بالعربية أنا ضهري أتقطم
بحر بتنهد و إبتسامة و الله دا أنتي عيلة فافي أوي لف ٦ ٧ ٨ ساعات تعبوكي !!! دا أحنا يبنتي بنبقي شايليين أسلحة بالكيلو و
بنطلع مهمات بالأيام و الأسابيع و الشهور بيها
مليكة و أتعدلت و قالت بكوميديا اي هو أنت شايفني عسكري قوات خاصة قدامك عشان أستحمل كل دا !!!
بحر بضحك لاء أنتي
قاطعه رنة تليفونه
مليكة و قامت استني خليك أنا هروح أشرب و أجبهولك
بحر ماشي
مليكة بصت للاسم بدموع و قالت أمسك سما
بحر بصلها بتوتر هاتي
قفل التليفون و غمض عيونه
مليكة بدموع أنت لسه بتكلمها !
بحر فتح عيونه و قام أتعدل و قال بتأنيب ضمير و تردد بصي يا مليكة عشان مبقاش بعمل حاجة حرام أنا هتجوز سما و أنتي هتفضلي علي ذمتي أنا و الله مش حابب إني أطلقك
مليكة بدموع و أنت لما تكسر قلب حد دا كده مش حرام
بحر قام و قال بدموع مليكة أنا مكسرتكيش أنا عمري ما كرهتك لاكن طول عمري كنت بعتبرك أختي و بنت عمي و بس و متخيلتش في يوم إنك تبقي مراتي و القدر هو الي حطنا في الي أحنا فيه دا و زي ما قولتلك قبل كده لو مكنتش سما في حياتي و أنتي موجودة قدامي و شوفتك بقلبي تأكدي إن كان هيبقي كل هدفي في الحياة دي إني أكسب قلبك متصعبيش الأمور عليا أكتر من كده أنا مش هقدر أسيب سما
مليكة بدموع و صوت عالي و أنا مقولتلكش سبها يا بحر لو عاوز تتجوزها من بكرة براحتك أعمل الي أنت عاوزه إنشله حتي تكتب كتابك عليها دلوقتي بس الي أقصده بكسرتي إنك و لا مرة خدت بالك مني مع إني بحب
بحر بفهم
مليكة بتوتر و دموع بحر عشان خاطري طلقني والله صدقني هنرتاح أحنا الأتنين أنت هتعيش مع الي بتحبها و أنا هشوف حياتي مع نفسي اي الي مانعك تطلقني وصية تيته دا مش سبب كافي الوصية بتقول إنك تتجوزني و أنت أتجوزتني و نفذت الوصية اهو ف خلاص طلقني بقا
بحر بتوتر مش الوصية بس الي مخلياني مش عاوز أطلقك
مليكة بعياط و إنفعال بحر متجننيش أكتر من كده لما السبب ميكونش الوصية أومال هيكون اي بحر أنت بتحب سما و سما بتحبك طلقني أنا بقا عشان أنا مش هعرف أعيش في العڈاب دا كتير كده لو كنت أستحملت أسبوع شهر سنة مش هقدر أستحمل يوم تاني زيادة هو أنت اي مبتحسش تخيل تبقي عارف إن الي بتحبها قلبها مش معاك أنت هتعمل اي بحر أرجوك طلقني عشان خاطري
بحر بزعيق مش هطلقك
مليكة بعياط جامد و تلقائية و صوت عالي يبقي هخلعك
بحر بزعيق جامد أوي أبقي جربي إنك تعمليها يا مليكة جربي بس
الباب خبط و كانت أمه و أروي و بحر فتح الباب
فاطمة بخضة في اي صوتكوا عالي ليه كده بتتخانقوا ليه
مليكة بعياط جامد قولي لأبنك يطلقني لإني مش هعرف أعيش معاه و هو بيحب واحدة تانية غيري أنا عملت كل حاجة تخليه يحبني أنا كمان لاكن خلاص مفيش نتيجة و أنا مش هفضل كده كملت بإنهيار خليه يطلقني بقا و سيبوني في حالي
عمر جه و كان باين عليه إنه لسه صاحي من النوم و قال
بخضة في اي
فاطمة بشدة بحر تعالي تحت عوزاك
بصيت لمليكة بدموع و صعبت عليا أوي بس أنا مش عارف ليه مش عاوز أطلقها و في نفس الوقت مش عاوز أسيب سما أنا اي الجنان الي أنا فيه دا !! هو فيه حد ممكن يحب أتنين مستحيل طبعا الي بيحب حد مبيعرفش يحب غيره و مبيشوفش غيره أومال اي الي أنا فيه دا يمكن أكون متعلق ب سما لاكن بحب مليكة
متابعة القراءة