رواية رائعة بقلم الكاتبة سحر فرج
المحتويات
تفاصيل الشخص ده من غير حتى ما تعرف هو مين وجى الفرح بتاع يوسف ليه
دخلت ملك على الحمام وبدأت تعدل مكياجها اللى بدأ يسيح من كتر الرقص اللى رقصته مع صاحبتها وقرايبها ورجعت تانى على القاعه بس المرة دى كانت عينيها فى كل مكان
كانت بدور على الشخص اللى شافته وعجبها من اول نظرة وفضلت تدور عليه فى كل مكان فى الفرح بس للاسف ما شافتهوش
وصلوا العربيه وفتح يوسف الباب لنور علشان تركب بعد ما اطمنت أن مامتها واخوها مع ابوه يوسف ومامته فى عربيه تانيه
ركبت ملك مع صاحبتها وكانت لسه عماله تدور على الشخص اللى سرق قلبها فى لحظه واحده وفى ثوانى بعد ما ركبت العربيه شوفته واقف قريب من عربيه يوسف ونور
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف
نور سيف
سيف كان واقف ومش شايف غير نور اودامه وهى لابسه فستان فرحها وطرحتها اللى كان بيتمنى انها تلبسه ليه هو وبس والدموع كانت مليا عنيه وكان ماسك نفسه واعصابه بالعافيه
يوسف لاحظ ان نور بتبص على حاجه ومش
مركزة معاه خالص وهو
بيكلمها
وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص
يوسف نور نور
نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته
نور بتقول حاجه يا يوسف
يوسف مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه
يوسف لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش
نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه
اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا
نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هى كمان ومسكها من اديها وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم
بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته
كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله فى يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب
الاب والام دخلوا
على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك
سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه
يوسف قرب منها وقعد جنبها على السرير وبدأ يمسك اديها ويحاول يطمنها ويهديها لما لاحظ انها متوترة وخاېفه
يوسف قرب اكتر من نور وحط أيده على وشها وبدأ يحرك أيده على وشها بشويش وبراحه لحد ما وصلت صاوبعه لشفايف نور وقرب منها اكتر واكتر ووشه بقى فى وشها على طول لدرجه انه كان سامع نبضات قلب نور العاليه من التوتر ونور كانت حاسه بانفاسه وحرارة شديده خارجه من وشه ونفسه
وقرب يوسف بشافيفه علشان يبوس نور
نور قامت بسرعه قبل ما يوسف يبوسها وراحت وقفت عند التسريحه وهى مش قادرة تتنفس ولا تسيطر على توترها واعصابها وخۏفها من اللى ممكن يحصل
يوسف حس بيها وبكل اللى هى بتفكر فيه وقرب منها تانى وحاول يهديها وقالها
ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه ڠصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده
انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور
نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف
يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه غيرى هدومك وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا
نور لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير
يوسف نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير
نور لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك فى سريرك
يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور
نور اللى تشوفه يا يوسف
يوسف عيون يوسف وقلب يوسف وحياه
متابعة القراءة