رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة سارة مجدي
المحتويات
وعقلها يفكر هناك أشخاص يشبهون فيصل وأشخاص ك طارق وبعض الناس يشبهون شاهيناز والبعض متواضع وقادر على المساعدة دون مصلحه ماذا تخبئ لها الحياة من جديد
حين تركت أديم عادت لتتصل بالرقم المسجل على هاتفها تحاول أن تمنع ما سيحدث لكنه أصلا لم يرد عليها فكرت ماذا عليها أن تفعل الأن الأمر خرج عن السيطرة ولن تستطيع التراجع لتجلس على الأريكة بتثاقل وهي تتذكر ما حدث قبل ثلاث شهور
لها تعمل في ذلك المكان كاد رئيس التحرير أن يغادر مكتبه لتصدم به ثم أعتدلت سريعا وهي تقول أنا آسفه جدا يا ريس بس كنت عايزة حضرتك في حاجة كده قبل ما تروح
لتبتسم وهي تسير خلفه حتى دلفوا إلى المكتب وأغلقت الباب وهي تقول سبق صحفي هيكسر الدنيا يا ريس
ظل الرجل صامت ينظر إليها أن تكمل كلماتها لتقترب خطوتان وقالت مؤسسة الصواف الشهيرة وصاحبها أو رئيس مجلس إدارتها أديم الصواف عندي معلومات أن في حاجات من
وإللي بيساعد المؤسسة الماڤيا
لتلمع عيون رئيس التحرير وهو يقول عملتيها إزاي دي يا قردة
لتعدل ياقة قميصها وهي تقول بغرور مصطنع ده أقل حاجة عندي يا ريس
ليلوي الرجل فمه من جديد لكنه قال فين مستنداتك والأدله بتاعتك
لتحك رأسها وهي تقول بخجل لسه هجيبهم
ليقطب جبينه بعدم فهم لتقترب خطوه أخرى وقالت أنا عايزة حضرتك توافق على أجازة مفتوحه ليا علشان أجمع الأدلة وأجيب كل الأوراق ده هيبقى أكبر سبق صحفي يا فندم ومحتاج شغل وتخطيط وكل حاجة هنا
أتسعت أبتسامتها وهي تقول بسعادة مفهوم جدا جدا جدا
وغادرت المكتب ومباشرة لقسم الصوت طلبت منهم ميكروفون صغير جدا لا يلاحظه أي شخص بسهولة وطلبت من المصور أن يحضر إلى مكتبها حتى تحدد معه خطة العمل حتى يكون كل شيء موثق بالصور أيضا كما سيكون موثق بالصوت
من كل أسم وما أكثرهم الذين
يفضلون لعبة الكلمات المتقاطعه والجميع قريبا جدا سيعلم من هم أبطال الخبر لم تستطع أن تجيب على الرسالة هو يرسل لها رسائل حب صباحية وهي سوف تقوم بكشف المستور عنه كم هي حقېرة وبلا ضمير ولكن شيطان عقلها والصحفيه التي تسكن روحها كانت تلومها هي كانت تقوم بعملها ومعلومة النسب لم تكن في الحسبان أو مخطط لها وأيضا هي لم تقول له أن يقع في غرامها هي ليست مذنبه هي صحفيه ماهرة ومميزة وأخبرها مدير التحرير بأنها سيكون لها شئن كبير وأسم رنان مسحت دموعها وغادرت السرير حتى تذهب إلى الجريدة اليوم هو عيد لها اليوم تحقق أكبر سبق صحفي اليوم عليها أن تحتفل لا أن تحزن فأخرجت أجمل ملابسها وزينت وجهها جدلت خصلاتها بشكل مميز جعل ملامح وجهها تبرز برقة وجمال نظرت إلى نفسها في المرآة نظره شاملة وأخذت هاتفها من على طاولة الزينه وأغلقته عليها ألا تعرض نفسها إلي أي ضغط لتحتفل بأنتصارها الأول وبعد ذلك لكل حاډث حديث
أرسل الرسالة ووضع الهاتف جانبا وغادر السرير ودلف إلى الحمام حتى يأخذ حمام دافئ ليستعيد نشاطه يريد اليوم أن يقضيه معها أن يسعدها كما هي تسعده لمجرد وجودها بجانبه تهون عليه كل شيء تجعله يشعر أن لا ۏجع أو ألم في هذه الحياة هي الونس الذي كان يبحث عنه طوال حياته
هي الحب الذي تمنى أن يجربه يوما ويملئ قلبه حين غادر الحمام وصله صوت حاتم وهو ينادي على سالي ثم صوت ضحكات ليبتسم براحه وهو يرى أخته تتحول للأفضل
تخرج من عبائة شاهيناز هانم السلحدار وتصبح سالي سالي فقط الذي يعشقها حاتم منذ كان صغير يتمنى أن يطمئن على نرمين أيضا حتى يعيش قصة حبه مع ونس دون مشاكل أو هموم
قبل أن يغادر الغرفة سمع صوت هاتفه ليعود إلى وحدة الإدراج جوار السرير ليجده فيصل جلس على السرير وأجابه قائلا إزيك يا فصيل أسف أني مردتش عليك أمبارح بس كنت مشغول أوي
ضحك فيصل وهو يقول بمرح يا ابني هو أنا مراتك علشان تديني كل المبررات دي المهم أنك بخير
ليضحك أديم وهو يقول بمشاغبة بقى أنا مراتي هتبقى بالوحاشه دي عايز أيه يا ابني أنت
أخبره بكل ما حدث بالأمس ثم قال لسه سمسار مكلمني دلوقتي ولقيت مكان مناسب للأنسه كاميليا وكنت
لسه هعرفها بس قولت أقولك الأول
ظل أديم صامت لعده ثوان يفكر في كاميليا وما قامت به من كشفها لمخطط أخيها مع شاهيناز هانم وما قالته في الإجتماع وتركها لقصر الصواف ولجؤها لشخص غريب لماذا لم تلجأ له أو حاتم ليبتسم بسخريه وهو يقول لنفسه هتلجأ ليك أنت أزاي بعد إللي أنت عملته معاها وحاتم كان مسافر
أخذ نفس عميق وقال لفيصل أنا واثق فيك يا فيصل وكاميليا زي أختك من فضلك خلي بالك منها وبعد ما تستقر في بيتها أنا هجيلها
وافق فيصل على كلمات أديم وأيده ثم قال على فكره أنا كسبت موظفه ممتازة من عيله الصواف بجد هدية
ليبتسم أديم بسعادة حقيقة أن كاميليا حقا تفاجئه وعليه أنهاء الخلاف بينهم حتى يستطيع الوقوف جوارها وعدم تركها بمفردها قال لفيصل فخر طبعا يا أبني هو أنت كنت تطول أصلا
ليضحك فيصل بمرح وقال بصدق لأ يا أبن الأكابر مكنتش أطول بس ربك بقى لما يحب يكرم عبده يرزقه من وسع وأديني طولت
ضحك أديم وشاركه فيصل الضحك ثم ألقى السلام وأغلق الهاتف ليقف أديم حتى يخرج
متابعة القراءة