حسن القلوب وليلي الفصل السابع بقلم لكاتبه رحاب لقاضي
المحتويات
بحماس
اي رئيك بجد عجبتك..
ليلي بسعاده بالغه ظهرت ع معالم وجهها اجابتها قائله
طبعا عجبتني بعيد اني كنت ھموت عليها بس هي فرحتني اووي انها منكم ي عيال..
محمود بهدوء وهو يقبل جبهتها
وده المطلوب ي اجمل اخت فالدنيا..
ملك وهي تضع امامها علبه صغيره مغلفه واردفت بهدوء قائله
انا بقي كنت عارفه موضوع العربيه من حسن وعشان كده جيبتلك ليها دبدوب باندا صغير للعربيه..
ميرسي اووي ي ملك..
وضعت يسرا امامها حقيبه صغيره مزينه بالوان جميله واردفت بابتسامه حنونه
دول ي ستي شوية الميكآب من اللي بتستخدميهم بس ماركات افضل..
ليلي وهي تقبلها من وجنتها بقوه
امي الروحيه ربنا يخليكي ليا ي يسرااا..
صفاء بهدوء
لونار ببعض توتر
احم دوري بقي..
ليلي بحماس
انا اقسم بالله متحمسه اشوف هديتك اكتر حد يعني..
وانا والله..
_رمقه الجميع بخبث وهم يكتمون ضحكاتهم معادا هي التي زاد توترها اضعاف من نظراته وحديثه هذا
ارفقت مريم بحالتها واردفت بنبره عاديه
وانا كمان متحمسه اشوف جيبتلها اي..
_اخرجت لونار من حقيبتها علبه صغيره مزينه بشكل راقي وبسيط
اردفت وهي مازالت ممسكه بتلك العلبه قائله بهدوء
واردفت بهدوء
همس له محمود بانبها
انت ازاي وقعت علي البنت دي دي جوهره ي هادي..
انا عايزها عمري كله ي حسن هي دي اللي انا حبيتها بجد واللي عمري كله بدور عليها وبحلم بيها..
محمود بابتسانه واسعه
طيب كفايه بقي بحليق فيها وتعالي ناكل التورتا..
تعالو يلا ي جماعه ناكل التورتا قبل م هادي يخلص عليها..
هادي بغيظ وهو بوجه حديثه لحسن بصوت هادي
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_كان حازم يجلس بمكتبه فالعمل وهو شاردا بالهاتف الذي كان بيده منذ ان استمع لها بالامس لم يلتقي بها بسبب ذهابه للعمل ولكن ارسل خلفها احدهم الذي قام بألتقاط بعض الصور لها منذ قليل وهي جالسه مع ذلك الشاب الذي كانت تتحدث معه بالهاتف
نعم ي حازم
حازم بجمود
انتي فين..
_كانت تقف امام نافذة ما بذلك المطعم الخاص بزياد نظرت خلفها لتجد زياد يجلس ع الطاوله يتناول مشروبه بهدوء وينتظرها
توترت قليلا ولكن اظهرت نبرتها عاديه واجابته
انا مع سهي صحبتي خرجنا نغير جو..
ابتسم من زراية فمه بسخريه وتحدث مستفسرا
قاعدين فين بالظبط..
صاحت فيه پحده كي تهرب من حصار اسئلته قائله
في اي حازم هو تحقيق خرجت مع صحبتي شويه فيها اي دي..
اجابها بنبره غاضبه وصوت يحمل فطياته الكثير من الغيظ
صوتك ميعلاش عليا ولما اسألك ع حاجه
متابعة القراءة