حسن القلوب وليلي الفصل السابع بقلم لكاتبه رحاب لقاضي
المحتويات
انتي لو مدايقه من وجودي عندكم انا ممكن امشي..
لونار بهدوء
لا طبعا بابا طلب منك تيجي وده الواجب اصلا..
هادي بضيق
وانتي عايزاني ادخل ولا امشي..
لونار بتوتر
والله لو انت عايز تمشي اتفضل متتحججش بيا بس هيبقي شكلك وحش قدام بابا يعني..
هادي بابتسامه جانبيه قائلا
لا كله الي شكلي قدام عمو احمد..
_ابتسمت لونار رغما عنها وذهبت لتجلب طلبات والديها فحين ذهب هو لسيارته واخذ هاتفه وعاد لمنزل لونار ليجد احمد بانتظاره وكذلك منال والدة لونار التي كانت ترتدي ملابس محتشمه مثل لونار وتشبهها كثيرا ايضا
قائله
تعالي اطلعي اقعدي معانا الواد ده لذيذ اووي..
لونار بضيق
لا شكرا كفايه انتي وبابا مش مقصرين..
منال بهدوء
مالك زعلانه لي هو الواد ده وحش اوعي تقولي وحش بالله عليكي انا قلبي ارتاحله..
لونار بشرود
مهو المشكله ان القلب بيرتاحله..
بتقولي حاجه ي نور عيني..
لونار بتوتر
هاا لا مبقولش انا هدخل جوه ولو بابا سأل عليا قوليلو نامت عشان عندها جامعه الصبح..
_تناولت لونار بعض قطع الحلويات وذهبت لغرفتها فحين اخذت منال الحامل المعندي الذي يوجد عليه اكواب الشاي الساخنه وبعض الحلويات الرماضنيه الشهيره وجلست معهم وهي تتفحص هادي بابتسامه واسعه
مد ايدك ي بني متتكسفش..
قامت منال بتقدم طبق الحلويات له واردفت بابتسامه واسعه قائله
دوق القطايف دي وقولي رئيك فيها لونار والشيخ احمد بيحبوها جدا..
لي كده قول لمامتك تعملهالك ولو متعرفش خليني اكلمها اعلمهالها..
هادي بضحكه هادئه
والله كنت اتمني بس انا والدتي متوفيه من وانا عندي 12 سنه..
منال بحزن
ي حبيبي ربنا يرحمها وفاي وقت تكون نفسك فيها قولي وانا ابعتلك مع لونار..
متاخدش عليها يبني دي البركه بتاعتنا..
منال بغيظ
بقي كده ي احمد طيب والله محد هيغسل الاطباق غيرك النهارده وتجهز السحور كمان..
احمد بضحك شديد
مش بقولك بركه..
منال بحماس
سيبك منه ي هادي ي بني هو مش معاه غير الهئ والمئ الشيخ ده وكمل اكلك انت اجيبلك تاني..
هادي بضحكه هادئه
احمد بجديه
والله لسه بدري طيب نشرب شاي تاني..
هادي بهدوء
مره تانيه ان شاء الله..
_نهض واقفا ومعه احمد ومنال ايضا وذهب باتجاه الباب وهما خلفه وقامو بتوديعه بشكل جميل جعل قلبه يسعد بهذا اللقاء المبهج بالنسبه له.. ذهب للخارج وكاد ان يصعد سيارته ولكنه توقف وابتسم بهدوء وهو يتذكر لونار وطريقة تعاملها معه ومع غيره وادبها وخجلها وتدينها وتذكر والديها وعلاقتهم الجيده وايضا الطيبه التي تغم المنزل والراحه الكامنه بين ارجاءه جعلته يتاكد الان ان اذا كان لديه شك بسيط بان لونار متصنعه ذلك انقطع فهي نشأت بمنزل لا يعرف للشړ او الكره او السوء مكان بل مكان يريح القلوب والنفوس..
_اما هي ما ان غادر هو حتي اخذت ټعنف نفسها پغضب ع ما فعلته وانها اخذت تتابعه اثناء خروجه من المنزل لا تعلم لماذا قعلت ذلك كانت حركه عفويه منها
لونار بغيظ لنفسها
ي ربي ياتارا هيقول اي دلوقتي انتي غبيه ي لونار غبيه..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_منذ ان جاء ذلك العريس الذي يدعي معتز وغادر دون ان تلتقي به وهي جالسه بغرفتها اسفل فراشها تحاول الهروب من والدها ووالدتها وشقيقتها وحصار اسئلتهم القاسيه عليها ولكن دايما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن دلف داخل غرفتها الثلاثه والديها وشقيقتها المتزوجه
وصاحت والدتها پحده
ندي انتي ي بت قومي..
ندي بقلق
خير ي ماما في اي..
لا الهانم لسه بتسأل في اي..
اسامه پحده
بس منك ليها وهي هتقول اي تفسير اللي عملته
متابعة القراءة