حسن القلوب وليلي الفصل السابع بقلم لكاتبه رحاب لقاضي
المحتويات
تزينها بعض الخصلات البيضاء وملابسه التي كانت عباره عن بنطال وقميص وحذاء اسود رغم بساطهم الا انه ينظم ملابسه وهيئته ليبدو ذو قيمه وهيئه جميله برئحة المسک التي تفوح منه ومسبحته التي لا تفارق يده ووجهه المبتسم دائما ويبدو عليه الرضا بقوه ما ان راته لونار حتي ذهبت له وذهبت معها ليلي ويسرا..
محمود بحماس ل هادي
هادي بعدم فهم
مسافات اي!..
مريم بتاييد لكلام محمود
روح يبني اتعرف ع الراجل واعرض عليهم توصلهم يلاا..
حسن پحده وهو يدفعه باتجاههم
روح انت بس واعمل زي مقولنالك يلاا..
_تقدم هادي بأتجاه لونار ووالدها ووقف بجوار يسرا فحين اشاحت لونار بوجهها للجهه الاخري بتوتر..
ولا ي همك ي مدام انا عادي جيت اخدها وهنروح معلش ازعجتكم..
ليلي بهدوء
ازعاج اي بس ي عمو ده كفايه انك خليت لونار تيحي عشاني النهارده بجد احلي حاجه حصلت فعيد ميلادي السنه دي انها معايا..
احمد بهدوء
ربنا يبارك فاصلك يبنتي ويجعله عام خير عليكي..
امسك يد لونار بهدوء واردف لها بابتسامه واسعه
لونار بهدوء
حاضر..
هادي بسرعه ونبره متوتره
استني ي عمو انا هوصلكم..
احمد بجديه
مفيش داعي يبني كتر خيرك
نظر هادي للونار التي ظهر عليها التوتر بقوه واردف بنبره ثابته
لا ازاي انا مش ورايا حاجه وعربيتي بره اسمحلي بس اوصلكم النهارده اول رمضان والدنيا زحمه..
قبل ان يعترض احمد تدخلت يسرا قائله
_ضحك احمد بهدوء وكذلك لونار وليلي فحين ابتسم هو ليسرا بغيظ
واردف قائلا بهدوء
دقيقه وحده بس حضرتك هجيب العربيه قدام الباب
_وبالفعل ذهب هادي واحضر سيارته وصعد احمد بجواره ولونار بالخلف وكانت متوتره من ما يحدث بقوهفهي لن تكن تتوقع ان يتصرف هكذا مع والدها فهي كانت تظنه مغرور ويريد التسليه فقد ولكن مهلا ولما لاويمكن ان تكون هذه طريقته الجديده لكي تقع بشباكه تهجمت ملامحها بضيق واخرجت هاتفها تلهو عليه فحين كان هو
واجابته قائله بهدوء
ايوه فينك..
طارق بهدوء ايضا
انا تحت بيتك اهو انتي فين
_ذهبت للنافذه ونظرت للاسفل لتجده حقا واقفا خارج سيارته ويتحدث بالهاتف لها وما ان رآها حتي لوح لها بيده فأبتسمت هي باتساع
قائله
نزلالك حالا اهوو..
_اخذت حقيبتها وذهبت للاسفل دلفت خارج منزل مريم وابتسمت بخجل ما ان نظر لها باعجاب شديد فهو ايضا كان انيق للغايه بجاكيته الازرق وبنطاله الجينز الاسود وذلك التيشرت الاسود الذي ابرز عضلاته وجسده الرياضي ورائحة عطره التي تفوح بقوه ومميزه للغايه
طارق بابتسامه واسعه
اي ي مريم الشياكه دي كلها هو انا قولتلك رايحين نتعشي ولا رايحين فرح..
اختفت ابتسامتها واردفت بغيظ قائله
وقت دبش اهلك ده..
طارق ببراءه
مانا قولتلك اي الشياكه دي كلها..
ليلي بغيظ
ياريتك كنت قولت كده وسكت مكملتش تاني..
طارق بقلق
طيب خلاص هصلح اللي قولته..
تابع بأبتسامه هادئه
اي تلاقي الارواح اللي بينا ده انتي لابسه ازرق وانا لابس ازرق ده باينلها هتبقي ليله زرقه..
ليلي بغيظ شديد ردت عليه قائله
ليله زرقه عليك وع معرفتك ي شيخ هنتيل نروح بعربيتك ولا عربيتي..
طارق وهو يكتم ضحكاته ع ڠضبها قائلا
بعربيتي طبعا واهدي عشان هبهرك..
ليلي وهي تصعد السياره بعد ان فتح لها هو الباب قائله بضيق
ربنا يستر منك ومن انبهارك..
صعد هو بجوارها فاردفت هي بقلق قائله
اوعي تكون عاملي عيد ميلادي فالحجز عندك وسط المجرمين والله م هستبعدها عنك
طارق بجديه
انتي
متابعة القراءة