نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
المحتويات
بالنوم من شدة الارهاق و التعب و عند استيقاظها بالصباح انتفضت جالسه فوق لفراش تبحث عنه بالغرفة بعينيها بلهفه لكن
الغرفة كانت خاوية و لا يوجد دليل على انه قد اتى ليلة امس سوا اثر رأسه فوق وسادته التى جذبتويا
اجابتها نهى و هى تزفر بضيق بقولك مش عارفة اعمل ايه مع سالم يا حياء انا زهقت هفضل مستحمله بروده واهماله ليا ولبنته كده لحد امتى ! ربتت حياء بيدها بحنان فوق يد نهى
مبيسألش لا عليا ولا على بنته حتى ده انا مبشوفهوش الا اخر الليل بعد ما بيخلص خروجاته مع صحابه الفشله اللى زيه لا بعرف بيشتغل ولا مبيشتغلش و مش فالح غير فى البرود همست حياء وهى تربت على يد صديقها طيب مجربتيش ليه تكلميه يا نهى ! ضحكت نهى بسخرية قائله مكلمتوش ده انا ريقى نشف معاه ده انسان مبيحسش بارد طوبه لكنها قاطعت جملتها عندما رأت سالم يدخل من باب المنزل متجها تحوهم اقتربت من حياء هامسة بصوت مرح يعاكس حالتها التى كانت عليها منذ عدة لحظات اهووو جه على السيرة يارتنى كننت افتكرت جنية و الله كان هيبقى افيد منه
تلك لكن بهتت ضحكتها عندما وقف سالم امامهم متمتما پحده وهو يتضطلع الى حياء بنفور وڠضب نهى عايز اتكلم معاكى همهمت نهى و هى تستعد للنهوض حاضر لكنه قاطعها بحدة لا خاليكى هنا ليكمل بحدة و هو يشير نحو حياء بازدراء ياريت لو تهوينا شوية علشان عايز اتكلم مع مراتى على انفراد ارتجف جسد حياء من شدة الڠضب الذى عصف بها بسبب وقاحته معها تراجعت للخلف بمقعدها وهى تجيبه ببرود والله انا كنت قاعدة هنا من قبل ما انت تيجى لو حابب تتكلم مع مراتك على انفراد اتفضل خدها و اتكلم معها فى اى مكان القصر كبير قدامك زى ما انت شايف صاح سالم بشراسة وقد اشټعل الڠضب بداخله بسبب برودها ذلك متذكرا كلمات تالا السابقة و ما فعلته بها انتى هترغى كتير و لا ايه قولتلك غورى من هنا يلا وقفت نهى امامه تهتف وهى تزجره پغضب سالم فى ايه ايه اللى انت بتعمله ده عيب كده ليكمل سالم متجاهلا كلمات نهى كأنها غير موجودة بالمرة مشيرا نحو الدرج وهو يرمق حياء بنظرات غاضبة ممتلئة بالغل والازدراء
متابعة القراءة