نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
المحتويات
تنتحب بينما تراقب السوط الذى اخرجه من حقيبته التى لم تلاحظها الا الان عالمه بان نهايتها اقتربت لا محاله فمهما صړخت لن يسمعها احد من الخارج فقد كان كل مكان بالقصر مصمما كعازلا للصوت داوود انت هتعمل ايه اقسم بالله ما لعبت بيك صدقنى لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان رأت عيناه تشع بالڠضب عليها بينما كان يأخذ خطوات متواعدة نحوها مما جعلها تتراجع الي الخلف زحفا فوق الارض الا انه قبض على شعرها يسحبه منه خلفه صاعدا الدرج متجاهلا صراخاتها المتألمه المتوسله دخل داوود الجناح الخاص بعز الدين و حيا
معاه و للاسف كل مره كنت بحاول امسكه فيها كان بيختفى زى كانه مكنش موجود من الاساس ربت ياسين فوق كتفه قائلا بصرامه متقلقش استحاله هيهرب من ايدينا المره دى اومأ له عز الدين و عينيه تلتمع پشراسه لا مش هيفلت و علشان كده حياء كانت لازم تسيب البيت النهارده لان النهارده ميعاد التنفيذ لانه المفروض عارف انى بكره هرجع من السفر بعد ما اخلص مفاوضات مع الشركه الفرنسيه اللى حاول يتفق مع صاحبها انه يخدعنى ميعرفش ان صاحبها ده يبقى اعز اصدقائى و استحاله يبيعنى الغبى فاكر لكنه قاطع كلماته فور رؤيته لاربع سيارات سوداء تقف بمسافة قريبه من القصر نزل منها عدة رجال ملثمين يمشون تجاه القصر بخطوات سريعه خفيفه التقط عز الدين هاتفه سريعا يتحدث پحده
بعز الدين الذى كان يركض مسرعا نحو القصر فور سماعه صوت تبادل طلقات الڼار بين رجاله و رجال داوود عز البوليس ١٠ دقايق و هيوصل استنى رايح فين اجابه عز الدين وهو يدخل من بوابه القصر بينما ي ده انا اللى همسكه بايدى اكيد دخل مع رجالته وهو موجود دلوقتى هنا دوروا عليه ثم بدأ عز الدين و رجاله بتبادل اطلاق النيران مع رجال داوود الذين بدأوا بالتراجع پخوف فور ادراكهم بانهم قد وقعوا بفخ قد ڼصب لهم من قبل عز الدين فقد اصبحوا محاصرين بعدد كبير من رجال عز الدين صاح متولى الذراع الايمن لداوود و هو مشيرا الى رجاله باتباعه و الاستسلام مثله فقد ادرك بانه لا يوجد امامه هو و رجاله غير مصيرين ام المت على يد رجال عز الدين او الاستسلام للنجاه بحياته و حياة رجاله اتبعه رجاله ملقيين باستسلام وخضوع اندفع عز الدين على الفور يقبض على عنق متولى يعتصره بقبضته اللى مشغلك ! همس عبد المنعم بصوت مرتجف وقد ارتسم الارتعاب فوق ملامح وجهه فور رؤيته لوجه عز الدين الذى كان كالبركان الذى على وشك الانفجار باى لحظه د داود باشا كان راكب مع الست تالا بنت خالة حضرتك فى عربيتها هزه عز الدين پحده و قد اشتعلت عينيه بالڠضب انت هتشتغلنى يا ابن الكلب تالا محدش كان معها فى العربيه
متابعة القراءة