نيران ظلمه بقلم هديل نور الدين
المحتويات
هو الذى وراء كل هذا لكن برغم ذلك فقد ألمه سماع ما يؤكد ذلك اشار بصمت الى ياسين الذى كان واقفا بوجه جامد حاد ليفهم على الفور ما يريده منهاخرج هاتفه على الفور ندمتصلا باحدى الاشخاص وت١ تحدث به ببضعة كلماتدخل المكان بعد عدة لحظات رجلين ضخمين من رجال عز الدين
يسحبون
خلفهم سالم الذى كان يبدو بحاله يرثى لها حيث كان يبدو عليه الحطام كما لو ان سيارة مسرعة قامت بدهسه عدة مرات
انتفض عز الدين مبعدا پحده يده التى كانت تتمسك بساقه ليعاود السقوط مرة اخرى بعد ان اختل توازنه الټفت عز الدين نحو ياسين ثائحا بشراسةو هو يشير برأسه نحو عبد المنعمخد الكلب ده برا
فاركا ذراعه بقوهحتى حياء اللى قولت عليها هتمررلك حياتك و تسودها حبيتها و هى كمان وقعت فيك وحبتك و عايشين فى سعادة تمتم عز الدين منصدما من كلماته التى تنبثق منها الغلايه يا تخى كمية الكره اللى فى قلبك دى ده انت لو شيطان مش هتفكر بالشكل ده انهى كلامه متوقفا عدة لحظات بصمت قبل ان يتمتم بهدوءمن النهاردة مشوفش وشك لا فى الشركة ولا فى القصر صاح سالم بحدهليه ان شاء الله كان بيتك ولا شركتك علشان تطردنى منهم البيت والشركة ملك العيله مش ملكك رمقه عز الدين ببرود قبل ان يتمتم بهدوءلا ملكى فاكر لما الشركة اتعرضت للافلاس و كل الاملاك كانت هتتعرض فى مزاد و انا اللى روحت دفعت الفلوس للبنك يومها بابا اصر يكتبلى كل حاجه باسمى ارتسم معالم الارتعاب فوق وجهسالم فور ان ادرك معنى كلماته تلك عالما بانه قد خسر كل شئ لكنه افاق من جموده هذا مندفعا نحو
ابتلعت باقى جملتها شاهقه بفزع عندما وقعت عينيها فوق سالم المستلقى فوق فراش شبه متداعى وكامل وجهه متورم وملئ بالكدمات صاحات بينما ذراعه وسافه ملفوفين بضمادات طبية صاحات تالاايه اللى عمل فيك كده ! اجابها سالم و هو يعتدل فى جلسته لكنه صړخ مټألما عندما ضغط على ذراعه المصابه لكنه تحامل على نفسه حتى جلس مستندا الى ظهر
متابعة القراءة