عصيان الورثه
المحتويات
وراها حسسها بالحنان يا ابو قلب هشاش
شكلك حلو أوي وأنتي غيرانه
حدثها ببسمه جعلتها تنتبه علي حالها وتماسكت بقول
وأنا غيرت لانك جوزي والمفروض انك تراعي شكلي قدام الناسانما اي غيره تانيه مفيش ياريت ماتتخدعش كده
ماشي هصدقكلو خلصتي خلينا نطلع ننام
وبكرا نتكلم
وبكرا ليه مفيش اصلا كلام بنا عن اذنك !
تجاهلته وصارت الي حجرتها اما هو فلحق بهي الي حجرته ليفكر في حيله لتسامحه
أيدك متلمسنيش
يعني ايه ايدي متلمسكيش
زي ماسمعت كده ماتلمسنيش ياله روح للست نيكول والمسها برحتك!
هتفت بأخر كلمه وهي تشير بأصبعها الي الخارج امام وجهه الذي فركه بيده محاولا الهدء والسيطره علي لجام تعصيبها
مش هوطي صوتي وريني بقي هتعملي ايه
أستغفر الله العظيمأستهدي بالله ووطي صوتك ومتحاوليش تختبري صبري
حدثها ببعض الهدؤ اما هي فلم تهداء بل ذادت من تحديها وأقتربت خطوتان منه ورفعة كفتاها وبدأت بدفعه بقوة في صدره قائله بعناد
مش هوطي صوتيايه خاېف لنيكول تكون معدية وتسمعني وأنا بزعق وتقول عليك مش قادر يسيطر علي أختههاا مش هو ده اللي أنت خاېف منه
بقي خليني أتكلم
هكذا صاح في وجهها بعدما أمسك بكفتيها ناظر داخل عيناها الباكيتين قائلا بجدية
أسمعيني وأفهمي لو في حد غلط النهارده فهي أنتيعشان أنتي اللي أدتيها فرصه تعمل اللي عملته!.
جذبة يداها بحنق
ليه كنت أنا اللي روحت ومسكتها من وسطها وعرفتها علي أسمي
أنتي السبب لانك كدبتي وقولتي علي نفسك أختي ومقولتيش انك مراتي
مردتش أقول حاجة عشان متقوليش عليا بداري علي حاجة بيني وبينهاسابتك تتكلمي براحتك عشان توصلي للي عايزه تعرفيه
ااه اللي عايزه أعرفه قصدك ۏجع قلبي وأنا شيفاها بتقرب منك
أنتي اللي ادتيها فرصه انها تقرب مني _حتي لما باستني سبتيها تمشي وكل اللي عملتيه انك عيطي وجايه تطلعي عصبيتك عليا
اما بالحجره المجاوره الخاصه بحسان فكان يقف في التراث ويتحدث عبر الهاتف معا مازن
يعني ايه كنت ناسي تفتح التلفونأنا قلقة عليك لما ملقتكش و قلبت عليك الفندق الصبح ورنيت عليك بدل المره مايه!
حقك عليا بس والله نسيت
ساله بأستفهام
طب أنت فين ومشيت ليه
تنهد ببعض الجدية
معجبنيش الجو وقولت اسيبكم تقضوا اليومين بتوعكم علي راحتكموكمان كان عندي شوية شغل وكنت عايز اخلصهم!
رفع حاجبة بغرابه
شغل ايه أحنا هنكدب علي بعض مانا عارف انك مش بتشتغل!
تحمحم قائلا
احم طب أنا لزم أقفل دلوقتي عشان نعسان وبكرا الصبح هكلمك وأفهمك كل حاجة سلام
مازن يا ماز!___لم يكمل حسان حديثه وجده أغلق الهاتفوفي ذات الوقت سمع صوت باب حجرته يدقمما جعله يذهب اليه وفور أن فتحه وجدا ليلي تفوت الي الداخل وهي تحمل حقيبة ملابسهامما جعلا حسان يغلق الباب ويتجه خلفها يسألها بتعجب
أنتي راجعه الفيوم والا ايه!!
تركت الحقيبه أرضا وجلست علي حافة الفراش ناظره له بجفاء
لاء جايه قعد معاك هنا ايه عندك مانع
رفع حاجبة بغرابه
تقعدي معايا وده من أمتي أنتي مش كنتي مصممه أن كل واحد فينا يقعد في اوضة لوحده
أبتسمت ببرود
غيرت رئيه وهقعد هنا تقدر تقول كده مليش
كلمة!
تمتم وهو يجلس بجوارها
ماديه حاجة معروفه عنك
بتقول حاجة!
سألته بأستفهام اما هو فنظرا لها بأبتسامه ماكره
بقولك نورتي اوضة جوزك
رمقته بجفاء
متفكرش أن اللي بنا أنتهي بمجيتي عندكمش معني أني هقعد معاك في نفس الأوضة أني سامحتك ونسيت اللي عملته معايا!
تنهد بعمق ونظرا له بأستفهام
برده جايبه الغلط عنديأنتي ناسيه مين فينا اللي باع التاني وفرد فيه
تنهدت بحزن وهي تتذكر تلك المرات الذي تلقة
منه الرفض
فاكره بس مين اللي كان بيشتري التاني دايما
في كل مره بيبيعه فيها بالرخيص
أشاحت وجهها للجهه الأخري هاربه من عيناه بعدما شعرت بالدموع تغزو عيناهااما هو فنهض من جوارها وجلس علي ركبتيه أسفل قدمها وأمسك بيدها قائلا باعتذار نابع من صميم قلبه
حقك علي رأسي عارف أني ۏجعتك وأني غلطان لما موجهتش الكل عشان أحافظ علي حبناوعارف أني كنت غبي لما بعدت عنك!
بس أقسملك بالله عمري مافكرت أني أقسي عليكي أو أبيعك يمكن تفكيري في أهلي وخۏفي علي زعلهم خلاني أضيعك منيبس والله العظيم أنا عمري ماحبيت غيرك أنتي مبتفرقيش تفكيري والا دقيقه أنتي ساكنه قلبي وعقليعشان خاطري انسي اللي فات وخلينا نبدأ من جديدأنا حسان حبيبك حبيب قلب ليلي اللي عاشو عمرهم يحلمه بالحظة اللي تجمعهم سوا
أستقبلت كلماته بجفاء لم تدرك من اين استحضرتهكانت تكبل قلبها بسلاسل الذكريات لتوقف زبزبات دقاته المتلهفه لمسامحتهوسحبت يدها برفق ونظرت له قائله بجفاء
حسان وليلي اللي بتكلمني عنهم مبقاش ليهم وجود غير في ذكرياتي أنما علي ارض الواقع معرفش غير ليلي اللي حبيبها سابها وحسان اللي فرد في حبه بكل رخص
وعلي فكره قعدتك تحت رجلي شفت حته من چرحيفي كل اعتذار وندم بحس اني فعلا قدره أكسرك
نهضت من أمامه وأعطته ظهرها لكي تسير لكنها وجدته يحدثها من خلفها بعدما نهض
أنتي مفكره أنك كده بتشفي غليلك منيمفكره كده بتاخدي حقكأنتي بالطريقة ديه بتوجعي نفسك وبتقسي علي قلبك
أستنشقت كلماته بجفاء وأستدارت اليه ناظره بعين تعاتبه
أقسي علي نفسي أحسن ماخلي غيري
يقسي عليا
رئه الكسره بعيناها تلك الكسره التي ارهقت قلبه وجعلته يقترب اليه وأحتضن وجنتيها بكفتيه وأسند جبينه فوق جبينهايتنهد أنفاسها ببحة عشق
بحبك
بحبك يا ليلي حقك عليا حقك علي رأسي والله العظيم أنا بعشقك مش قادر أستحمل بعدك عني بعد مابقيتي مراتيعارفه يعني ايه تكوني معايا بعد كل السنين ديه ومبقاش قادر المسک!! مش قادر أخدك في حضڼي مبقاش قادر أرتوي من قربي منكأنتي لسه بتحبيني وقولتهالي أمبارح بدل المره مايه
بالله
عليكي لو ليا ذرة حب في قلبك أنسي كل اللي حصل وخلينا نعيش الحلم اللي عشنا عمرنا كله بنتمني أنه يتحقق
هز قلبها برجائه الباكي حينما سقطط دمعتان من عيناه البائسه بحزنلكنها لم تستطيع الغفران بعد فبعض الچروح لاتشفي ببعض الأعتذراتوتنهدت بعمق تسجن دموعها قبل الفرار من جفونهاورفعت كفتاها وسندتهما علي صدره تبعده عنها برفق وهي تبوح بحزن
خليك في حالك وسبني في حاليالبنت اللي قالتلك أمبارح أنها بتحبك كدابهأنا شوفت نفسي رخيصه في عيونك من أسبوعوالصبح خلتني أشوف نفسي جوه عيوني رخيص أويخلاص مش ناويه أحس بالرخص أكتر من كده
صاح عليها بضيق
رخص ايه اللي بتتكلمي عنه قولتلك مكنتش أقصد مكنتش متنيل قاصد اللي بقولهمكنتش واعي بنفسي
ردت عليه بصخب
لاء كنت واعي وعارف بتقول ايه أويوبص بقي عشان نقفل الموضوع ده أنا مش هسامح بالسهوله ديه أنا خلاص تعبت من دور البنت الغلبانه المسكينه اللي الكل بياجي عليها وفي الأخر بتسامحلاء المرادي لاء أنا مبقتش ليلي اللي كنت تعرفها واديني بقول هالك لو زهقت طلقني وخلي كل واحد فينا يشوف حياته !
قطم علي شفاه السفليه بحنق
أول وأخر مره أسمعك بتقولي الكلمه ديهطلاق مش هطلق ولو أنتي عنيدة وراسك ناشفه فانا رأسي أنشف يا بنت نجاة وهفضل وراكي الحد لما تستسلمي وتبطلي عيند
بللت شفتاها بضيق
ياريت تاخد لحاف ومخده وتروح تعتمد مكانك عالكنبه عشان عايزه انامومن النهارده السرير بقي بتاعي والكنبه بتاعتك
فرك لحيته بزمجره
لاء ده عند أمكجو التقسيم ده مش بتاعي !
أنا هنام عالسرير وهاخد الحاف لو عجبك نامي جانبي مش عجبك نامي علي الكنبه من غير غطا يا اما ارجعي أوضتك!!
أنهي جملته وشلحه الهيكول الذي كان يرتديه وحذفه فوق الأريكه بعدما ظهرا جزعه العلوي واتجه ومدد جسده فوق الفراش واضع يده أسفل رأسه وبيده الأخري حمل الهاتف وبدأ بتفحصه امام عين ليلي التي شعرت ببعض الخجل من هيئته العاريه وأستدارت للجهه الأخري وهي تتمتم بزمجره
ياريت تحترم أني موجوده معاك وتلبس الهيكول مينفعش تقعد معايا وأنت كده
أجابها ببرود دون النظر اليها
لعلمك أنا جوزك وقعد معاكي باي حاجة عشان ده والا عيب والا حرام انما أنتي بقي لو عندك مشكلة فاديه حاجة ترجعلك وتقدري ترجعي أوضتك!
أثار عندها وشعرت بتحدي في حديثه مما جعلها تستدير له قائله
لاء معنديش مشكله وفعلا انت عندك حق أنت جوزي ومش عيب لما تبقي كده
شعرا بالغرابه من حديثها اما هي فحملت حقيبتها ودلفت الي غرفة الملابسوأرتدت بيجامه بالون البينك عباره عن شورت بينك يغطي المؤخره وتوب كب يصل لمنتصف بطنها المسطحهوفوقهم روب يصل لركبتهاوامسكت بالمشط ومشطط شعرها الأسود خلف ظهرها وبعد الأنتهاء فتحت باب الحجره وصارت ووقفت أمام الفراشمتعمده لفت نظر حسان اليهابصوتها الناعم وهي تدعي الألم
و تفرك عيناها
ااه. حاجة دخلت في عيني!
فور سماعه لصوتها أشاح الهاتف عن عيناها ليتفاجي بهي بتلك الهيئه الأنثوية التي جعلته يبلع لعابه ليرطب علي قلبه الذي اشټعل شوقااما هي فحينما رئة نظرته لها تنهدت بنعومهوشلحت الروب من علي جسدها ووضعته علي الأريكه
و صارت الي الفراش وهي تقول
الحمدلله كانت نملة وخرجتها
مددت جسدها بجواره وهي تسمع صوت لهفة أنفاسه الملتهبه بضراوة الشوقورجف قلبها حينما عاتبها ببحته المرهقه بعدما نظرا لها
ايه اللي أنتي لبساها ده متلبسيش كده تاني قدامي قومي البسي حاجة تانيه
حاولت التماسك ونظرة له بجفاء
وليه مقعدش كده قدامك أنت ناسي أني مراتك ومن حقي قعد قدامك براحتي والله لو مش عجبك تقدر تشوفلك أوضة تانيه!
أدرك أنها ترد له فعلته لكن الأمر لم يكن هين عليه فرغبته بالقرب منها كانت أشد لكنه حاول التماسك
متابعة القراءة