تحدتني فأحببتها

موقع أيام نيوز


وابتسم انتي بقيتي خطړ عليا ثم نظر لوجهها واكمل بقيتي خطړ عليا بكسوفك دا يا طماطم وبحركه سريعه قبل راسها برفق لتبتعد عنه سريعا بخجل شديد ليقول وهوا يخرج من الغرفه وقد استدار لها رنا انا مش هتجوزك الا اذا انتي الي قلتيلي موافقه ثم تركها وخرج صافقا الباب خلفه 
اما رنا فجلست علي طرف فراشها تتنفس بصعوبه وتتحسس جبينها مكان قبلته وتحاوط نفسها بذراعيها فهو صادق بكل كلمه تفوه بها فاسباب رفضها له التي اخبرته بها هي نفسها غير مقتنعه بها ولكنها الكذبه الوحيده التي يمكن ان تستند لها فهو محق فبغير ارادتها احبته لا تلعم كيف اومتي ولكنها احبته ولكن لولا تلك الذكري المقيته التي تفصلها عنه تبقي كعازل بداخلها لا تستطيع تجاوزه ظلت غارقه بافكارها ولم تبتبه سوي علي صوت طرقات باب غرفتها لتدلف الخادمه لتنظف الغرفه تخبرها ان فريد اخبرها بحاجه الغرفه للتنظيف وسرعان ما انتهت الخادمه وخرجت لتسبح رنا بنوم عميق

وظلت الايام تتوالي رنا تتجنب الاختلاط او رؤيه فريد ورهف كذلك تتهرب من
رؤيه مصطفي الذي اصبح ياتي يوميا الي منزلهم متحججا باي شي فقط ليراها اما راندا فقد انتظمت في الذهاب مع فريد للطبيب النفسي وسرعان ما ظهرت تغيرات شخصيتها من الضعف الي القوه والحزم ويوم بعد يوم تتبدل من حال الي حال بمساعده فريد حتي انها انتظمت في عملها فهي تذهب للعمل وتعود منه مع فريد كما ان فريد قد اجبر عز علي السفر الي صفقه عمل بالمانيا مستغلا ذلك الوقت في حاله راندا فهو يريد ان يجعل عز يصدم بتغير راندا كما اراد اعطاء مساحه من الوقت لراندا تستطيع بيه التاهل لمواجه عز 
وظل حال البيت مستقرا حتي اتي اليوم الذي حضر به عم فريد عبد الغزيز الذي حضر هوا وزوجته وابنه الذي اقل شي يمكن ان يقارن به ان حجمه مشابه لحجم باب اي غرفه من الغرف ليعامل والده وزوجته حنان وابنتيها بطريقه بشعه للغايه ويجدد عرضه بزواج ابنه من رهف ابنه اخيه لم تتحدث والده رهف ابدا بل لم تعلق فقط اخبرته ان الامر بيد فريد الذي اخبرته علي الهاتف بحضور عمه وسياتي عن قريب ولحين ذلك الوقت اخبرتهم بان ينالو قسط من الراحه بغرفه عز الفارغه ليقيم بها ولده محمد 
ويجلس هوا وزوجته بغرفه راندا التي انتقلت لغرفه والداهتها حتي رحيلهم ويصدف ان يتاخر فريد في العوده للمنزل لاسباب طارئه في العمل ليخرج المدعو محمد ابن عم فريد غرفتها وساعدتها والدتها علي ارتداء ثياب اخري لتجلس خنان بجانب ابنتها 
رنا بضعف ماما مش قادره اتنفس
حنان بحزن علي حاله ابنتها تمسد علي راسها برفق وتخرج مسرعه لتاتي ببخاخه التنفس الخاصه بابنتها بعد وجود الاخري فارغه وفي تلك الاسناء يحضر فريد مرهقا بشده من عمله فقد تبين ان جميع من بالبيت نائم ليدلف لغرفته وبمجرد ان خلع جاكيت بدلته وربطه العنق حتي سمع صوت ارتطام شديد بغرفه رنا ليهرول مسرعا الي غرفتها ليجدها فاقده الوعي لا تتنفس 
فريد بحنان اهدي خلاص محصلش حاجه 
لم تنطق او تتكلم وانما ظلت تنتفض پعنف وهي بين 
فريد يارنا ردي عليا طب بس اهدي فيكي ايه انا معملتلكيش حاجه 
وعندما سمعت تلك الكلمه ظلت تنتفض پعنف شديد وتهز راسها پعنف 
فريد برجاء رنا انتي كويسه سمعاني مفيش فيكي اي حاجه محصلش حاجه والله محصل حاجه انتي لسا زي ما انتي اهدي بقي 
فريد هشش بس خلاص ياحبيبتي والله محصل حاجه اهدي خلاص متخفيش كدا 
رنا بصوت مخڼوق خرج وسط شهقاتها وكانها مغيبه عن الواقع ممكن اروح لدكتور 
ابعدها فريد عنه ليهتف بها پصدمه اد كدا شيفاني حيوان ممكن اعمل فيكي حاجه وانتي مغمي عليكي فوقي يا رنا مفيش اي حاجه والله صدقيني انتي كويسه 
لم تتكلم وانما ظلت ناكسه راسها لاسفل لا تفعل اي شي سوي النحيب الشديد والارتجاف وتردد بصوت مخڼوق انها تريد الذهاب للطبيب 
ويظهر كم من الكدمات والچروح لا يستهان بها وقبل ان يعلق او يتكلم سقطت مغشي عليها 
فريد پغضب مكبوت في ايه
نكمل الحلقه الجايه
الفصل الثامن عشر
تحدتني فاحببتها
فريد پغضب مكبوت في ايه 
حنان بارتباك هه مفيش يبني ثم اكملت لمدراه الموضوع معلش تعبناك انتا جيت امتي
فريد وهو يقترب منها وپغضب شديد انا قلت في ايه
وفي تلك الحظه تظهر رهف التي اتت للاطمئنان علي رنا
رهف وهي تفتح باب الغرفه خالتو رنا عامله ايه وسرعان ما ارتبكت لرؤيه فريد الذي اطبق علي ذراعها پعنف 
فريد پغضب وهو يمسك معصم رهف بقوه دا البيت كلو عارف بقي وانا الي نايم علي وداني في ايه يا رهف رنا مالها
رهف پخوف وخجل من اخبار اخيها بما حدث مفيش يا ابيه 
فريد بصوت عالي للغايه وغاضب وقد اشتدت قبضته علي يد رهف انا قلت في ايه يبقي اعرف حالا وقبل ان تتكلم رهف التي امتلئت عينيها بالدموع وظهر علي وجهها علامات التالم حضرت والدته وراندا علي اثر الصوت العالي
سناء وهي تجذب رهف اليها لتخلصها من قبضته يا ساتر يا رب في ايه يا ولاد 
فريد بنفس الڠضب مين الي عمل في رنا كدا 
حنان پخوف يبني قلتلك مفيش حاجه 
فريد بصوت عالي كالرعد انا قلت في ايه
وقف الجميع في حاله من الخۏف الشديد من رده فعله اذا عرف اما رنا فلم تكن تعي باي شي من حولها وكانها مغيبه عن الواقع ظل الجميع علي تلك الحال حتي تفوهت والدته
سناء وهي تخلص رهف من قبضه اخيها خلاص يا فريد سيب اختك وانا هقلك كل حاجه
فريد پغضب وهو يدفع رهف اهو اتنيلت سبتها اتفضلي قولي
سناء پحده فريد خد بالك من طريقه كلامك معايا
فريد بنفاد صبر وڠضب امي في ايه
سناء بارتباك فقد شعرت ان ابنها علي وشك الانفجار احم اصل عمك وصل ومحمد ابن عمك كان شارب زفت ودخل اوضه رنا و حاول يعني 
فريد وهو يعتصر يده پغضب وبصوت مخيف حاول ايه هوا فين
سناء محاوله تهدئته يبني رنا كويسه و
وقبل ان تكمل وجدت فريد يقف امامها كالاسد الثائر 
عز وهو يجذب فريد خلاص يا فريد ھيموت في ايدك
فريد پغضب والله لمۏته ثم نظر لعمه پحده انا بقي هخلي بدل ما عندك بنتين يبقو تلاته 
عبد الغزيز پخوف خلاص يا ولدي سماح سيبوه ھيموت في يدك سيبو انا هربيه
وهنعاود البلد وما راح نيجي اهنه واصل
وبعد مده استطاع عز السيطره علي شقيقه الذي جلس يلهث من كثره ضربه بابن عمه ليطرد كل من عمه وزوجته الذين ذهبو من البيت بلا رجعه خوفا علي ابنهم الذي سارعو بنقله الي المشفي 
اما فريد فتركهم جميعا وتوجه الي غرفه رنا 
فريد رهف راندا تقعدو جنب رنا متتنقلوش من جنبها 
مصطفي بمشاكسه ايه يعم حد يتصل دلوقتي 
فريد پغضب اسمع يا زفت حالا تجيب دكتوره نسا وتيجي البيت عندي فاهم
مصطفي بقلك في ايه يا فريد خير في حاجه عندك
فريد پغضب شديد انتا سمعت ولا لا
مصطفي بارتباك احم بس الوقت متاخر هجيب دكتوره ازاي بس 
فريد اتصرف يا مصطفي
مصطفي طب اجي انا يا فريد منا دكتور نسا والله 
فريد پغضب قد بلغ ذروته انا قلت دكتوره فاهم
مصطفي بقلق شديد فاهم حاضر نص ساعه واكون عندك
ثم اغلق مصطفي مع فريد وهاتف ابنه خاله ايمان فهي طبيبه نساء اكبر منه ومتزوجه ولكن من يراها يجزم انها اصغر منه ببضع سنوات
عز وهو في غرفه رنا ينظر لحاله رنا بتعجب ولكن اكثر ما اثار
تعجبه هيئه راندا فقد تغير شكلها بشده فقد غيرت استيل ثيابها حتي شعرها لم يسلم من التغيير فقد شعر انه لاول مره يراها وبدون شعور منه وقع نظره علي شفاهها لا يصدق ان تلك الشفاه قد تزوقها يوما ولكنه افاق من ذكرياته علي صوت اخيه الغاضب 
فريد انتا يا زفت بتهبب ايه هنا
عز محاولا تلطيف الاجواء يعم انا لقيت كلو جاي
هنا قلت اجي معاهم
فريد برا يا زفت 
عز احم ايه يا رهف مش اخوكي قلك برا يبقي برا
خرجت رهف وعز خارج غرفه رنا
عز وهو يقترب من رهف انتي يبت في ايه الي حصل
رهف بخجل معرفش وسرعان ما وجد كل من والدته وخالته وراندا يخرجو من غرفه رنا فيبدو ان فريد هوا من اجبرهم بالخروج
عز في نفسه الله دا الموضوع كبير بقي يظهر ان يادي اليله الي مش فايته وجد الجو مكهرب للغايه لكل مت بالمنزل فتوجه لراندا التي كانت تقف مع رهف محاولا الحديث معها فقد اشتاق لخجلها وصوتها 
عز راندا 
راندا بانتباه خير
عز بتعجب من طريقتها انتي كويسه
راندا بنفاد صبر عز بقلك ايه انا مش ناقصه ۏجع دماغ ولا فاضيه لتفاهتك دي 
وذهبت لوالدتها
عز بدهشه وضع يده امام فمه وتنفس بها ثم استنشق يده بصل بصل ايه 
اما رهف فرغم الموقف ظلت تضحك علي عز بشده حتي ظهر امامها مصطفي وايمان ليتجهم وجهها
مصطفي عز فريد فين 
عز جوا عند رنا 
مصطفي طب انتو كويسين 
عز خير باذن الله هوا فريد الي كلمك 
مصطفي اه انا اټخضيت والله بس هوا طلب دكتوره ليه 
عز والله معرف يا مصطفي بس مش تعرفنا
مصطفي اه دكتور ه ايمان بنت خالي 
سناء مقاطعه ادخل يا مصطفي ثم دخلت هيا وحنان لغرفه رنا 
فريد ها يا مصطفي جبت دكتور ه 
مصطفي اه يا فريد دكتوره ايمان 
فريد تمام اتفضل اطلع برا 
خرج مصطفي وتبقن الطبيبه ووالدته وخالته
فريد مش عاوز حد غير الدكتور ه في الاوضه
حنان بارتباك المفروض انتا الي تخرج يبني دا كشف نسا المفروض انا وامك الي نبقي معاها 
فريد بنفاد صبر من فضلكم مش عاوز حد في الاوضه
جذبت سناء يد شقيقتها وخرجو من الغرفه فهي تثق بابنها ثقه عمياء
فريد دكتوره ايمان بصي من فضلك عاوزك تكشفي عليها كشف نسا كامل وتشوفي هيا كويسه ولا لا اظن خضرتك فاهمه
ايمان احم اه طبعا طبعا
فريد تمام ثم اشار لها للباب الفاصل بين الغرفتين انا هكون في الاوضه دي لحد متخلصي كشف اول لما تخلصي خبطي علي الباب وانا هدخل وطبعا مش محتاج اقلك ان مش هتكلمي حد عن حالتها غيري انا ثم تركها ودلف لغرفته 
وبعد قليل انتهت الطبيبه من فحص رنا وطرقت علي الباب الفاصل ليظهر فريد
فريد بقلق خير يا دكتوه 
ايمان بارتباك هيا كويسه بس 
فريد پحده مخلوطه پخوف بس ايه
الطبيبه بس_____
نكمل بكره باذن الله
الفصل التاسع عشر
تحدتني فاحببتها
فريد پحده مخلوطه پخوف بس ايه
فريد بتفهم وقد وضحت له الصوره كامله اه تمام 
ايمان انا كتبتلها علي كريمات للچروح الي في ومضاد حيوي وغسول 
فريد سريعا مفهوم مفهوم طب هيا دلوقتي كويسه اقصد يعني هتفوق امتي
ايمان
 

تم نسخ الرابط