تحدتني فأحببتها

موقع أيام نيوز


الحمد لله يا فريد انا كويس وقبل ما تسال عشان انا اتخنقت رنا بقت كويسه وزي الارده وانا بخلص ورق المستشفي عشان نخرج منها 
فريد وهو يتنهد بشوق وهيا عامله ايه 
عز والله يا فريد كويسه انتا مش هترجع بقي كفايه كدا
عز حاضر يا فريد بس افتكر اني قلتلك ارجع
فريد بحزن بعدين يا زياد بعدين اغلق عز الهاتف وتوجه

للحسابات انهي الاوراق واوصل الجميع الي الفيلا 
رهف رنا رنا انتي يا هانم اصحي
رنا بخضه ايه في ايه 
رهف پغضب مصطنع في ايه نايمه في اوضته وعلي سريره ولابسه كمان هدومه وكمان بتقولي في ايه لا يا هانم البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر واحنا ابننا اشرف من الشرف 
رنا رهف
رهف ايه هوا انا اندمجت اوي كدا ولما انتو متنيلين بتحبو بعض ايه لزمتها فيلم الوساده الخاليه الي انتو عيشينو دا 
رنا بخجل بس يا رهف.
رهف يا رنا والله ابيه فريد بيحبك انتي متعرفيش كان عامل ازاي وانتي تعبانه وانتي كمان بتحبيه يبقي ايه بقي كلميه يا رنا احنا اتحالينا عليه كتير عشان يرجع وهوا بيرفض كلميه انتي ممكن يرجع 
رنا من فضلك يا رهف مش حابه اتكلم دلوقتي 
رهف وهي تمسك هاتف رنا ماشي يا ستي عموما ان سجلتلك رقم ابيه فريد يمكن تغيري رايك ولا حاجه اه صحيح عز مستنيكي تحت عشان تروحو للدكتوره شكر فيها جدا مقلقيش بقي من كتر ما شكر فيها راندا اختك كانت هتولع فيه وفيكي وفي الدكتور ه
رنا بضحك طب يختي انزلي وانا هحصلك ارتدت ثيابها وهبطت لاسفل وكانت تلك هيا المره الاولي التي تذهب للطبيه طبيبه في اواخر الاربعين بشوشه الوجه استطاعت ان تصل لقلب رنا من اول لقاء ساعدتها كثيرا وتلي ذلك القاء لقاءات كثيره وها هو الاسبوع الثالث انقضي علي غيابه وهاهي ككل يوم تجلس بغرفتها ممسكه هاتفها تحاول الاتصال به ولكن المره لبست ككل مره تحركت اصابعها المرتعشه علي ذر الاتصال لياتيها صوت ېمزق قلبها خجلا صوت جرس متتالي ولا احد يجيب وكل مره تعاود الاتصال يتوقف قلبها وتحبس انفاسها من شده الخجل اما فريد فهو 
يجلس علي الرمال امام امواج البحر المتلاطمه عيناه قد كساها حزن ليس له اول او اخر يري صورتها بامواج البحار جفاه البعد والشوق قد ارق لياليه يجلس هائما يفكر بها لا يعي باي شي
سوي ذكراها هيا لم يخرجه من غفلته سوي رنين هاتفه نظر له بلا مبالاه فهو رقم لا يعلمه ولكن الهاتف لم يتوقف رنينه او يصمت امسك الهاتف بعصبيه فمن ذاك الوقح الذي سيخرجه من ذكرياته
فريد بعصبيه شديد وهو يجيب علي الهاتف الو مين
ارتجفت رنا فور سماع صوته الرجولي الغاضب لتكتم تنفسها خوفا وذعرا الم يكفيها خجلها 
فريد وقد انصت بشده ليسمع صوت تنفس هادي وخجول قد اعتاده منها ليهمس وهو يكاد الايصدق رنا 
وبمجرد ان لفظ اسمها شهقت بشده فقد اوشكت رئتيها علي الانفجار وضعت يديها علي قلبها تلهس لا تستطيع السيطره غبيه هيا لم هاتفته ولكنها قد اشتاقت له الم يكفيه كل هذا البعد انتبهت علي صوته الجذاب قائلا بحنان
فريد بحنان وشوق يتلهف ليسمع صوتها رنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك وعندما لاحظ صمتها اضاف بصي خدي نفس طويل وبعدبن اتكلمي 
رنا بعصبيه وبدون اي مقدمات لامش هتكلم انا اصلا غلطانه اني اتصلت قعدت تقولي اتكلمي وهساعدك واول اما اتكلمت انتا مشيت وسبتني 
فريد بعدم تصديق طب بس اهدي انا بعدت عشانك عشان تبقي كويسه
رنا پبكاء متناسيه كل شي ومين قال اني بقيت كويسه لما بعدت عني لتتكلم پبكاء اشد وقد تناست كل شي انا مش كنت عوزاك تبعد انتا الي سمعت كلام الدكتور العبيط دا 
فريد وقد اڼفجر بالضحك صح عندك حق هوا عبيط انو قالي كدا وانا حمار اصلا اني سمعت كلامه بس بلاش الدموع دي بقي سكت قليلا ليكمل اقلك انا جاي بنفسي اصالحك هوا انا اقدر علي زعل حبيبتي 
شهقت رنا پخوف 
رنا بخجل هه لا خلاص لا 
فريد لا ايه بس انتي خليتي فيها لا 
فريد بصوت خفيض رنا
رنا بهمس نعم 
اما بالفيلا بمجرد ان اغلقت رنا الهاتف وضعت يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه شوقا اليه وخجل منه فهي لم تعتقد يوما ان تكون حالتها تلك فقط لمجرد ابتعاده عنها وبشوق دلفت لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين كحاله كل يوم منذ رحيلها من المشفي وهي تستغل انشغال الجميع وتدلف المراءه تبتسم علي هيئتها المضحكه فقميصه يصل الي ما قبل ركبتيها بقليل كما انها غارقه به تكاد لا تظهر ولكنه تستشعر 
وصل لمنزله استقبله الجميع بسعاده بحث بعينيه عنها فلم يجدها ليخبروه انها نائمه بغرفتها توجه فريد الي غرفته بانزعاج كم يشتاق لها واكن لن يقتحم غرفتها مره اخري لن يجعلها تخافه مره اخري لن يقوي علي ذلك دلف لغرفته ذات الظلام الحالك من شده انزعاجه لم يضئ مصباحها بل لم يفعل اي شي سوي ان خلع قميصه القاه 
فريد الذي انتفض هوا الاخر من الفراش رنا والله انا اسف انا مكنتش اعرف انك نايمه هنا لو اعرف والله مكنت دخلت الاوضه اهدي متخفيش 
رنا بخجل وارتباك انتا ايه الي دخلك اوضتي اصلا
فريد بخبث علفكره دي اوضتي انا 
رنا بخجل وصوت هامس من فضلك البس هدومك 
رنا بخجل وهي تمد يدها بالقميص اتفضل اهو 
فريد بخبث وهو يلتقط القميص من يدها ويقترب اليها تصدقي كدا احلي 
لم تفطن رنا كلاماته
فريد بحنان مستفسرا بتكرهيني يا رنا لم يجد منها ردا سوي انها هزت راسها بالنفي ليضمها اليه بحنان قبل ان يعاود الكره ويرفع وجهها مره اخري اليه
فريد بصوت
رجولي عميق خاېفه مني 
فريد بحنان اهدي خلاص مفيش حاجه 
رنا بهمس وخجل ممكن اروح اوضتي
فريد بتفهم وحنان اه حبيبتي اكيد بس اطمن عليكي الاول 
وفي الصباح دلفت رهف الي غرفه فريد ليقظ رنا ككل يوم فهي لم تعلم بعوده فريد حيث كانت نائمه بغرفتها 
رهف من اول دخول الغرفه وقبل ان تدرك من بها وبصياح رنا يا رناااااااااا اصحي يبت 
وعندما وجدت الفراش خاليا 
فريد بعصبيه انتي يا زفته ازاي تدخلي اوضتي من غير متستاذني
رهف پخوف اسفه والله يا ابيه معرفش ان حضرتك هنا اصل كل من يوم ما حضرتك سافرت ورنا بتنام هنا وانا بدخل اصحيها 
فريد بلؤم
لا والله 
رهف ببراءه اه والله يا ابيه لتعض لي لسانها فجاءه فرنا ستقتلها الان اذا اعرفت انها اخبرت فريد لتضع يدها علي راسها بطريقه دراميه مضحكه وتردف يحزن الحزن يا سوادك يا قرمط 
فريد وهو يحاول منع انفجاره من الضحك عليها رهف لفي يا رهف وريني وش حضرتك 
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد بابتسام يلي يا بنت لتستدير لتجده قد الهاها وارتدي ذلك القميص الذي كانت ترتديه رنا حيث لم يجد 
فريد پغضب وهو يمسك رقبتها مهو عشان كدا ياحلوه انتي وبنت خالتك كتب كتابكم بكره 
رهف پصدمه هه 
فريد پغضب مصطنع ايه سمعيني كدا اعتراض مصطفي كلمني وانا وافقت في اعتراض
رهف بخجل بس يا ابيه 
فريد مقاطعا ايه يا رهف انتي مش موافقه ممكن نلغي الخطوبه كلها
رهف مسرعه لالا لتبصر فريد ينظر لها وهو يضيق عينيه لتضع راسها بالارض خجله 
فريد بابتسام وهو يحاوط كتفيها بذراعه منتي موافقه اهو وشكلك واقعه في الواد امال مغلباه ليه بس 
رهف بخجل يا ابيه هوا 
فريد بحنان هششش بس يهبله مكسوفه من اخوكي روحي دلوقتي يلا طرقينا عاوز اغير لبسي واكلم رنا 
رهف مسرعه بص هيا كدا كدا موافقه بس ايه بقي بالهداوه كدا 
فريد لا يا راجل 
رهف اه والله بص 
فريد مقاطعا برا يا رهف 
رهف وهي تزم شفتيها الحق عليا بفطمك 
فريد برا يا زفته
رهف بغيظ وهي تخرج من الغرفه يادي الزفته وسنين الزفته طهقتو الزفته 
فريد بتقولي حاجه يا زفته 
رهف بغيظ وهي تغلق الباب خلفها مبقلش يارب رنا تطلع عينك هه ثم اخرجت لسانها بطريقه طفوليه واغلقت الباب خلفها 
فريد بابتسام علي اساس انها لسا مطلعتش عيني يعني ثم توجه الي خزانته ارتدي ثيابه وتوجه للباب الفاصل بينها ليطرق عده طرقات خفيفه وعندما لم يجد اي رد سوي صوت تنفس قد اصبح عاليا عرف انها بالداخل
فريد رنا ممكن ادخل 
رنا بخجل مسرعه لا 
فريد بابتسام من خجلها ليه بس 
رنا بخجل اشد كدا 
فريد باصرار بصي يا رنا يا تقوليلي ادخل يا متقوليش خالص وبردو هدخل 
رنا بثقه مش هتعرف 
فريد لا والله ثم ادار مقبض الباب حاول فتحه
ليجد الباب منغلق باحكام جرب مره اخري بالمفتاح ولكنه لم يستطع ليخرج الي خارج غرفته يحاول ان يدلف لغرفتها من الباب الرايسي ولكنه وجده مغلق هوا الاخر باحكام 
فريد بمكر ما شي يا رنا هستناكي تحت ثم اتجه لغرفته مره اخري اما رنا فذفرت بارتياح ودلفت 
اما فريد فقد دلف لغرفته مره اخري دلف لشرفه غرفته ناظرا لغرفتها ثم فتح باب الشرفه ببطي ليدلف لغرفتها ليجدها قد ازاحت طاوله زينتها وضعتها امام الباب الفاصل بين الغرفتين وتغلق باب غرفتها بالمفتاح جلس علي طرف فراشها مبتسما علي طريقتها الطفوليه يعلم انها خجله مما حدث بالامس حيث استسلمت هيا له بشده وشعر هوا بها وعندما سمع صوت المياه علم انها بالمرحاض تاخذ حمامها وبمجرد ان فتحت باب مرحاضها وظهرت منه وراها هوا توقف قلبه وحبس انفاسه فكم هيا مثيره بخصلاتها المبتله وقطرات المياه التي تشق طريقها علي مقدمه صدرها وبشرتها المتلئلئه اما رنا فقد شهقت بصوت عالي بخجل حاولت الرجوع للمرحاض مره اخري وقبل ان تغلق الباب و
رنا پخوف وخجل لا 
رنا بخجل وارتباك هه 
رنا پصدمه وهي تلتفت له ايه
فريد بمكر ايه هوا بعد الي انتي عملتيه فيا امبارح دا عاوز تخلي بيا ومتتجوزنيش 
رنا پصدمه انا 
فريد بخبث اه انتي امال انا 
رنا مسرعه اه انتا الي لتصمت 
فريد وهو يحاول التحكم بنفسه كي لا ياخذها ويجعلها زوجته في تلك الحظه ها انا عملت ايه. قولي 
رنا بغيظ مفيش وبصوت هامس قليل الادب 
فريد وهو يكتم الانفجار بالضحك اه كدا مهو مش تعملي فيا كدا وفي الاخر متجوزنيش احسن والله اقول لامي واروح اشتكي واجيب الطب الشرعي بقي واعملك ظيته اه دحنا صعايده بردو ها هتوافقي والا 
رنا بغيظ لا 
فريد بصياح وبصوت عالي يماما
رنا پخوف خلاص خلاص طيب
فريد بابتسام طيب ايه
رنا بخجل طيب موافقه 
فريد مقتربا منها موافقه علي ايه 
رنا بخجل اشد فريد 
فريد وهو يظفر بقوه يخربيت كدا رنا انا ماشي قبل ما اتهور ثم غمز لها مستنيكي تحت يا عروسه مش هفطر من غيرك
ثم تركها وهبط لاسفل اخبر الجميع بموافقه رنا وطلب مصطفي 
اما رنا فبعد خروجه تنهدت
 

تم نسخ الرابط