جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز


مفيش حاجه بينه وبيني ده بس ك....
قاطعها رامي پحده مليش دخل باللي انتي بتقوليه ده انا مجرد واحد ملوش دخل بيكي ولا ب.. حبيبك
قال آخر كلمه بسخريه
بينما هي بكت بشده اسمعني بس والله عمره ماقرب مني ولا لمسني انا مش عارفه هو ليه عمل كده والله انا بس عرفته صدفه وكلمني شويه بس والله عمري ماقابلته ولما شوفته انهارده كنت جايه اقوله اني مش عايزه اعرفه تآني يا رامي اقسم بالله كنت هقوله كده مكنتش حابه اخيب ثقه اهلي بيا يارامي

كانت تتحدث وهي تبكي ندما ليتها استمعت لاميره.
تحدث رامي بۏجع يعني كنتي بتكلميه وانا... انا اللي كنت بحرم علي نفسي مجرد نظره بريئه تريح قلبي لحد ما تبقي حلالي عشان مغضبش ربي فيكي 
صدمت ندي من كلامه وهزت رأسها برفض وهي تبكي بشده وهمست برجاء رامي والله أنا
هز رامي رأسه وهو يقاطعها بسخريه لا اوعي تبرري حاجه سامعه مش عايز اسمع كلمه
ثم تركها وتحرك ببطئ بسبب قدمه وهو يواسي قلبه ولكن توقف پصدمه كبيره وهو يسمع كلمتها التي شلت حواسه كليا رامي انا بحبك
RAHMA NABIL 
كان ينظر إليها وهي تضع العصير امامه هو وعمه محمد
بينما نظراته كانت تلاحقها في كل خطوه أينما ذهبت ترافقها عينه فمنذ خطت قدمه هذا المنزل وهو لايرفع عينه عنها بل يدرسها بكل جديه وكأنها في اختبار يدرس ردات فعلها لأي شئ هذه الفتاه أصبحت خطړ عليه فهو قد أصبح علي مشارف الإدمان خرج من شروده علي صوت محمد ادهم يا أدهم انت يابني
نظر له ادهم بعدما آفاق ها معاك يا عمي أتفضل.
محمد كنت بقولك خلصت فيلتك ولا لسه
ادهم احم لا يا عمي مش هسكن في الفيلا بتاعتي
محمد بتعجب ليه كده حصل حاجه
ادهم وهو يعتدل بكل جديه ويتحدث بعمليه لاني حابب اكون جنبكم في أي وقت ياعمي عشان كده أخدت شقه إيجار في العماره اللي جنبكم دي ومستني بس تخلص توضيب بعدين هنقل ليها
ابتسم محمد علي ادهم فهو ابنه الاكبر ربت محمد علي كتفه ربنا يديك الصحه يابني يارب
ابتسم ادهم بشده وكاد يرد لولا سماع صوت عالي بالخارج
نظر لمحمد بتعجب وخرج وجد نورا تمسك فتاه پحده وهي تصرخ بها وليكي عين يا حيوانه انتي تيجي لحد بيتنا بعد اللي عملتيه انتي ايه مفيش حيا خالص
نظرت لهم تسنيم بملل
وتحدثت عايزه الحاج الكبير
وخرج عامر من المكتب مع جده تحدث سعيد وهو ينظر لهم بدقه فيه إيه ومين ديه
جذب سعيد يده منها انتي مين يابنتي ومساعدتي في إيه
نظرت تسنيم للجميع حتي توقفت عينها علي مليكه التي لم يظهر منها سوي عينها التي غمزت بها لتسنيم وابتسمت بشړ فارتعدت اوصالها من نظرتها وتحدثت بعد أن ابتلعت ريقها معلش ممكن نكون لوحدنا
نظر لها الحاج سعيد بجهل مش اعرف انتي مين الاول يابنتي
نظرت لهم مليكه بدقه فابتسم لها حمزه وقبل رأسها هشوفهم واجي
هزت مليكه رأسها وهي مازالت تنظر لتسنيم بنظرات جعلت تسنيم تفر بسرعه خلف الحاج سعيد.
ضحكت مليكه بخفوت ولكن توقفت وهي تلاحظ عين ادهم التي لم تنتزع من علي سندس التي أصبح لون وجهها احمر من الخجل بسبب نظراته 
فاقتربت منه وتحدث بهمس غض البصر يا شيخ ادهم. 
نظر لها ادهم ببسمه بقولك متعملي جميله في اخوكي وكلمي جوزك يجوزهالي
نظرت له مليكه پصدمه ماذا تسمع الان ادهم الذي لا يطيق اي فتاه ورافض لأي حديث عن مجرد الارتباط بفتاه الان وبكامل قواه العقليه يطلب الزواج ومن من سندس
ضحك ادهم بشده وقال وهو يرحل متتأخريش بقي وياريت لو يكون انهارده
بليل مع أسر
نظرت مليكه خلفه وهي تفتح فمها ببلاهه شديده
ثم نفضت رأسها ونظرت لباب المكتب وهي تفكر تري ماذا تريد هذه الفتاه
RAHMA NABIL 
كانت تسير في السوق وهي تشعر بأحد يلحق بها ولكن كلما نظرت لم تجد احد زفرت بضيق ثم تقدمت
لبائع البطاطس وتحدث بكام البطاطس دي يا عم
البائع الكيلو بخمسه
هيلانه وهي تنظر للبطاطس بتذمر الكلام ده لو البطاطس كويسه اما دي مدوده ولا انت مش شايف النفق اللي في البطاطس ده
تحدث البائع هو ده اللي موجود لو مش عاجبك متاخديش
هيلانه وهي تلقي البطاطس مكانها مش عايزه يا خويا خليك كده اياكش يدودوا عندك وماتلاقي حد ياخدهم
ثم رحلت بينما هو كان يسير خلفها وهو يضحك عليها بشده
تحدث أندرو لنفسه البت دي باينها هبله لا ولسانها طويل ماشاء الله
كانت هيلانه تسير من هذا البائع لذلك وخلفها يسير أندرو وهو مستمتع برؤيتها كثيرا فجأه وجد هيلانه تختفي من امامه خرج من مخبأه وسار وهو يتلفت ويبحث عنها فجأه وجد من ټضرب علي كتفه من الخلف نظر وجدها هيلانه فابتسم بغباء احم احم ايه ده انسه هيلانو هنا بنفسها ايه الصدف دي غريبه آوي يعني أنك في السوق
هيلانه بسخريه شوف الدنيا يا أخي عجيبه بنت تنزل السوق ايه القيامه هتقوم ولا إيه معروفه السوق لرجال الشرطه والجيش بس
ضحك أندرو علي سخريتها منه فصړخت هي به انت بتراقبني يا جدع انت
نظر لها أندرو بجديه مصطنعه اراقبك ايه يا انسه انتي اكيد لا طبعا انا بس نفسي هفتحني علي صينيه مسقعه كده فقولت انزل اجيب طلبات لنبع الحنان تعملي مسقعه
نظرت هيلانه ليده ماشاء الله بقالك آكتر من ساعه ونص ماشي ورايا اووه اسفه ماشي في السوق ومجبتش حاجه
أندرو احم احم أصل معجبنيش حاحه تخيلي البطاطس بدود بقت بخمسه جنيه الدنيا بقت غاليه اوي
هزت هيلانه رأسها بيأس منه ثم ذهبت من امامه بينما هو لحق بها وكانت كلمها تقف عند بائع يقف ويراقبها ويفعل مثلما تفعل بالضبط وهي تزفر بضيق منه وهو يضحك عليها ثم يلحقها مجددا ومجددا حتي توقفت وزفرت بضيق إيه في إيه
أندرو وهو يدعي البراءه إيه
بينما هو نظر لها بجهل اقسم بالله مجنونه
RAHMA NABIL 
توقف رامي واستدار ببطئ ونظر لها وجدها تبكي بشده وهي تهز رأسها آه والله العظيم بحبك يا رامي
هز رامي رأسه پألم اتأخرتي كتير يا ندي اتأخرتي كتير اوي
ثم تركها وهو يعرج علي عكازه وهو يحاول التماسك حتي لا ينفجر باكيا
بينما هي سقطت أرضا وهي تبكي بشده وتنظر له ارتفعت شهقاتها فاجتمع الناس عليها وهي فقط تبكي بشده وتسب نفسها الاماره بالسوء هي فقط أرادت ان تجرب شعور الفتيات الذين يقصون عليهم قصص حبهم ولكن لم تعرف ان هذا الشئ ليس لها وليس لأي فتاه أبدا فلا يجوز لها ولا لغيرها ان يتخذوا رفيق اغمضت عينها پألم وهي تتذكر قوله تعالي الذي كان عامر يتلوه عليها دائما ليذكرها محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان كيف نست ذلك والان ماذا خسړت نفسها وخسړت الشخص الذي كانت تتمناه وايضا خسړت عائلتها فلا بد أن رامي سيخبر عامر عند هذه الفكره لم تتحمل وارتمت أرضا بينما الجميع يحاول افاقتها
كان رامي يسير وهو يكاد يسقط أرضا وجد تاكسي يمر فاوقفه وصعد اليه واعطاه اسم المشفي ثم أسند رأسه علي النافذه وهو يحاول ان يقوي نفسه لا لن يضعف مجددا أبدا...... لن يضعف من يحاول ان يقنع بهذه الكلمه هو أصبح ضعيف بالفعل وهنا لم يتحمل واڼفجر باكيا كل شئ منذ صغره وهو يراقب هذه الطفله التي اخذت تكبر وعاهد نفسه انها له وسيحافظ عليها بروحه لن يسمح بأحد ان يلوثها ولكن للأسف هي من سمحت لاحد
بتلويثها بكي رامي بينما السائق كان ينظر له بشفقه بسبب دموعه التي تهبط بشده وهو يحاول مداراتها عن الانظار ولكن كيف وعينه لا تتوقف عن رثاء الحبيب الوحيد الذي عرفه القلب فهنا تعاونت العين مع القلب فكلما تألم القلب بكت له العين مؤازرة
له فتح رامي الشباك ليستنشق بعض الهواء حتي وجد نفسه امامه المشفي وقد جفت دموعه فهبط بجمود كبير وهو يعرج للداخل فرآه الحارس فذهب لكي يسانده فرفع يده في وجهه يمنعه ودخل المشفي بكل جمود وذهب ليري عمله حتي ينتهي ويعود لاخته فمن اليوم سوف يعيش لنفسه واخته وجدته فقط
دخلت ايه بخجل شديد وهي تبتسم ثم جلست اسفه يا دكتور اني ازعجتك بس...
قاطعها رامي برفض مفيش ازعاج خالص والله أنا إللي بعتذر لان بقالي فتره من ساعه رجلي وانا مش عارف اتابعك
ابتسمت ايه وهزت رأسها برفض لا أبدا بس كنت حابه أعرض علي حضرتك حاجه
لم يكن رامي معها بل كان يفكر بشئ اخر
كان عامر يركض كالمچنون في الشارع بعد أن اخبره احد الصبيه بما حدث لاخته كاد قلبه يخرج من الړعب ذهب وجد الناس تجتمع حولها فصړخ بهم
لم يسمع منها جواب فتحدث مع الجميع هي مالها
تخدي النساء والنبي يا اخويا ما نعرف هو بس لقيناها بټعيط في الأرض جينا نشوفها راحت مره واحده وقعت زي ما انت شايف كده
هز عامر رأسه وركض بها للمنزل ودخل في نفس الوقت الذي كان الجميع في انتظار حديث الجد بالداخل ولكن فزعت اعتدال عندما رأت ابنتها محموله علي يد عامر فنهضت وهي تصرخ ندي جرالها ايه يا عامر
عامر وهو ينظر لهم معرفش معلش يا مليكه تعالي شوفيها لو سمحتي دي قاطعه النفس
هزت مليكه رأسها بايجاب وصعدت خلفه مع اعتدال ونورا التي لحقت بهم
دخل بها عامر لغرفته وهو يمنع نفسه من البكاء لأجل صغيرته بينما تحدثت مليكه بحرج معلش يا استاذ عامر ممكن تتفضل بره لحد ما اخلص.
نظر لها عامر بقلق فهزت رأسها وهي تشجعه فخرج عامر وهو ينظر لاخته بحزن بينما مليكه رفعت النقاب عن وجهه واتجهت لتلك التي ترقد بهدوء شديد
RAHMA NABIL 
نهض حمزه پعنف ونظر لجده ليبعد نظره عن تلك الفتاه اتجوز مين يا جدي ظلم وكمان كانت متفقه عليا مع حد دي باختصار بتكمل بقيت خطتها 
تحدثت تسنيم پبكاء والله أنا بس مش عايزه غير أن حد يستر عليا امي مبقتش عارفه تعيش ولا ترفع رأسها في وش حد 
تحدث حمزه وهو لا ينظر إليها ده مش ذنبي يا استاذه انا مليش ذنب في اللي حصل ليكي شوفي اللي كنتي متفقه معاهم عليا 
توترت تسنيم بشده ونظرت أرضا واكمل حمزه بعدين انا واحد متجوز وبحب مراتي ولا يمكن اني ازعلها بس عشان اي حد. 
تحدث الجد بصرامه حمزه انا فهمتك ليه بقي الكلام ده بعدين هترفض طلب جدك 
تحدث الجد بعدما رأي حاله حفيده طب نسأل مليكه ونشوف ردة فعلها 
رفع حمزه رأسه پحده
 

تم نسخ الرابط