جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل
المحتويات
البكاء اسفه
اغمض رامي عيناه وهو يتنفس پحده وكاد يتحدث فقاطعته
ندي رامي اسمعني لو سمحت انا.... انا بحبك والله العظيم من صغري من اول ماوعيت علي الدنيا ومكنتش اعرف ولا شايفه غيرك عيشت حياتي كلها زي اي بنت مراهقه غبيه بتحب جارهم وصاحب اخوها قولت اني مع الوقت هنسي الموضوع.... بس لا يا رامي منستش ولا لحظه نسيت والله العظيم عمري ماشوفت غيرك ولا حبيت غيرك
ندي بلهفه والله العظيم ده واحد معرفوش في مره وقفني انا واميره عشان يسأل عن الطريق وقتها كان محترم وجان...
صمتت وهي تسمع زمجره رامي من الجهه الاخري فاكملت بخجل والله العظيم ما قصدي بس..... انا وقتها كنت غبيه كنت عايزه اجرب اللي صحابي بيحكوا عليه كنت عايزه انساك يارامي كل اللي كان في بالي وقتها اني هنساك وبس لأنك دايما بتظهر اني اخت صاحبك وبس عمري ماشوفت نظره واحده تخليني اتمسك بأمل ان في يوم من الايام كنت هتحبني يارامي بس بعدها والله مع أول مره كلمني في الفون وقتها قعدت ابكي طول الليل ومقدرتش انام من الذنب وعرفت وقتها ان انا كده مش بنساك يارامي لا ده انا بجبر نفسي اني امحي تربيتي وأخلاقي اللي عرفتها من صغري وروحت علي طول عشان اقوله وكانت اول مره اقابله بس انت جيت وشوفت كل حاجه ومسيبتش فرصه اتكلم و.....
حياتي ما هنساك او ألاقي بديل ليك
اغمض رامي عينه بعشق لايمكن أن يخفيه مهما كان هي صغيرته واخطأت كان يخطط لمعاقبتها فقط ثم يعود لها فكيف يمكن لهذا القلب العيش بدونها وهي من تغذيه بعشقها كيف يمكن لقلبه ان يقتات علي غير عشقها وقد ادمنها وادمن حبها الذي احتله وللعجب كان قلبه الأحمق اكثر من سعيد بهذا المحتل بل ورحب به أيضا
نامي ومتفكريش في حاجه أبدا
ندي پخوف وقلق سامحتني صح
رامي ببسمه وحنان أنا مزعلتش منك عشان اسامحك ياندي دي بس كانت قرصه ودن ليكي
سمع رامي ضحكه ندي السعيده من الجانب الاخر وهي تصرخ يعيش رامي يعيش يعيش
ضحك رامي بشده ده انتي هتعملي دويتو مع سعديه إنما ايه عنب
ضحكت ندي بشده ضحكه أسعدت قلبه وجعله يحتفل وبشده وكأن اليوم يوم
تحدث سعيد بتعجب إيه يابني مالك اهدي كده وفرح ايه اللي آلأتنين مش فاهم
حمزه وهو يتحدث ويدور في الغرفه وهو يشير بيده وهو لايمكنه وصف مايدور بداخله لاحد فرحي انا ومليكه عايز اتجوزها يا جدي ونتمم الموضوع نخليه آلأتنين يا حاج ماشي آلأتنين حلو والله
حمزه وهو يفكر عندك حق ايه رأيك نخليه بكره.... بكره حلو صح صح
ثم نظر لمحمد بكره حلو صح يا عمي
هز محمد رأسه وهو يضحك بشده عليه ولايمكنه التوقف
سعيد وهو يضرب كف بكف يابني استهدي بالله بكره ايه بس اللي تعمل فيه الفرح هو احنا رتبنا لحاجه
حمزه بضحكه مكتومه مفيش كنت بس بجبلك جاكت عشان متبرديش واه صحيح
اعملي حسابك ان
اقترب اكثر وهمس فرحنا بعد يومين..
ابتسمت نعمه ببرود قومي يا ختي وهاتي الطشت وحصليني عشان نعجن ورانا خبيز طويل
نظرت صفيه لظهرها وهي تكاد
تبكي فمنذ وطئت قدمها هذا البيت لم ترتاح لثانيه واحده فقط سقطت دموعها پألم وهي تشعر بالذل والندم لم يكن عليها ان تفعل ما فعلته كانت ستكون مع أبنائها الان وليست خادمه في منزل والدها
فاقت من شرودها علي صوت نعمه التي تصرخ ما تيلا يا ختي هستني اليوم كله خلينا نعجن قبل ما الفجر يشقشق
في الصباح وبالتحديد الساعه السادسه شعرت مليكه بشئ خفيف ولطيف يسير علي وجهها فابتسمت بهيام وهي تبعد هذه اليد بس بقي يا حمزه سيبني انام بقي
ولكن عادت تلك اليد وهي تسير علي وجهها بحنان مره اخري فتحدثت وهي تفتح عينها حمزه انت....
توقفت وهي تنظر فوق رأسها وجدت أسر وادهم وملك يقفون وينظرون إليها وهم يضحكون بشده فنهضت بسرعه وهي تتحدث إيه ده انتم ايه اللي دخلكم شقتنا ها
ضحك أسر بشده وتحدث ادهم بسخريه مليكه فوقي ياقلبي آنتي لسه في بيت ابوكي يا ضنايا
مليكه وهي تقوم بتسويه خصلاتها وتتحدث بحنق وهي ټضرب يد ادهم يابايخ انا قصدي اني كنت امبارح في الشقه مع حمزه دي اخر حاجه افتكرها ايه اللي جابني هنا
تحدثت مليكه بتذمر وهي تسحب الغطاء وتتمتم الواحد كان عامل حسابه يصحي يشوف خلقه عدله فجأه يتفاجأ بيكم قدامه
ضحكت ملك بشده وامسكت الغطاء ونزلت اسفله مع مليكه التي ضمتها وقبلت رأسها بحنان بينما فعل ادهم الأمر نفسه وايضا أسر تحدثت مليكه بحنق ياعم انت وهو ملك اشششش ونامي يابت مش كفايه جوزك صحانا بدري عشان خاطرك
مليكه بحنق تقوموا تصحوني انا كمان عشان تنتقموا
ضحكت ملك بشده وهمست سيبك منهم ونامي
فاقت مليكه من شرودها علي حديث فملك فابتسمت لها واغمضت عينها طب نامو بقي عشان انا قټيله النوم
ضحك أسر وتحدث بخبث طبعا هو حمزه هيسيبك تنامي طول الليل
فتحت مليكه عينها ونظرت له بشړ وضړبت كتفه بشده ونظرت لادهم وتحدث مثل الطفله التي تشكي لوالديها شايف يا أدهم شوف الواد الرخم ده
نظر له ادهم بشړ ثم تحدث بلطف وهو يبعد خصلات شعر مليكه عن وجهها معلش يا قلب ادهم انا هربيه المعفن ده نامي انتي ياقلبي
ابتسمت مليكه وامسكت يده وقبلتها بحب واحترام ثم ضمت ملك لها ونامت مجددا هي وملك بينما ادهم نظر لأسر بتحذير ولا حسك عينك تزعل واحده منهم او ترخم عليهم فاهم عشان وقتها هزعلك الا هما ماشي
تحدث أسر وهو يغمض عينه فاهم يابابا ادهم
ثم ذهب في النوم هو أيضا بينما ادهم فقط يراقبهم بحنان شديد وبسمه صافيه وسرعان ماسقط هو أيضا في النوم
وكان محمد يقف علي باب الغرفه يشاهدهم ببسمه حتي ولو لم يكن معهم ولكن يكفي اليه ان يري اتحادهم سويا وفرحتهم تلك
الساعه العاشره صباحا
نهض حمزه بانتفاضه من مكانه وهو ېصرخ بمن امامه نعم يا خويا منك ليه هو مين ده االي هيعمل فرحه معايا
تحدث ادهم ببسمه وبرود أنا وعامر رامي وأسر واحمد
تحدث أندرو وهو يرفع يده وانا احيات عيالكم اعملو فرحي معاكم انا كمان
نظر حمزه بسخريه لخالد وانت ياخالد يا حبيبي مش عايز تعمل فرح
شرد خالد قليلا ونظر بحزن لادهم وهو يظن انه سيتزوج من ملك وهمس لا
لم ينتبه حمزه لنبرته الحزينه وتحدث بتحذير طب اسمع منك ليه مفيش واحد منكم هيعمل فرحه معايا سامعين كفايه اني رضيت تكتبوا كتابكم معايا ده انتم تبوسوا ايدكم وش وضهر وقفا كمان وانت
قال آخر كلمه وهو يشير لادهم انت ياراس الافعي انت ياللي بتحرضهم علي العصيان عارف لو عملت اللي في دماغك هلغي كتب الكتاب كمان مش عشان الأخت سندس اطست في نظرها ووافقت عليك يبقي تعلن العصيان لافوق ياض ده انا اصيع من بلدك
انا بس اللي هتجوز سامعين ده فرحي انا ومليكه وبس و.....
لم يكمل كلامه بسبب سماعه لصړاخ ام سعاد التي جائت للمساعده في الترتيبات يا نهاااااري هتتجوز علي
بنتي
نظر ادهم لحمزه الذي ابتسم له بخبث وتحدث
مثل النساء شوفتي يا ختي الراجل الناقص بعد ما عشم البت سعاد بتك يسيبها ويدور علي غيرها
ثم صړخ ليه فاكر بناتنا ايه ها ملهمش كبير ولا إيه انتي تتصلي بعمامها يجوا من البلد ناااو يطخوه عيارين يريحونا منه الكلب ده
كل هذا وادهم يهز رأسه ببرود بينما اكمل حمزه كلامه وخططه لاغاظه ادهم الذئب البشري ده مش اول واحده يعمل فيها كده ده راجل سكير ودايما بيمشي ورا اي بنت حلوه وهو ماشاء الله بنتك البت سعاد دي عارفاها يا ختي شافها سبحان ربي الخالق كده حلوه مش عارف ازاي فطمع بقي في صينيه البطاطس اللي حاجه استغفرك ربي واتوب اليك قام قال ايه بقي يا ام سعاد
ام سعاد وقد اندمجت معه إيه يا خويا
حمزه وهو ينظر لادهم ويحرك حاجبه بمشاغبه قام قال وماله يا واد يا أدهم لو اتسليت شويه علي أساس أن البت سعاد مقطوعه من شجره ومفيش راجل يقف ليه بس لا يا ام سعاد لا يا ختي انا عندي ولايا واللي مرضوش عليهم مرضوش علي سعاد يا حبيبتي دي مهما كانت الاكس بتاعي وبينا بطاطس وسكر أمال
في ثواني قليله كان ينهض ادهم ويركض لحمزه بينما حمزه ركض بسرعه كبيره للخارج وهو يضحك بشده عليه بينما اڼفجر الجميع بالضحك عليهم
حمزه وهو يركض في انحاء المنزل ويضحك بصخب خلاص يا غبي بهزر معاك
ادهم وهو يقلده انتي تتصلي بعمامها يجوا من البلد ناااو يطخوه عيارين... بقي انا يا كلب يتعمل فيا كده وعلي اخر الزمن يا معفن
ضحك حمزه بشده عليه فركض للخارج وهو يبحث عن مكان يهرب اليه فلم يجد فركض لسيارته بسرعه وحاول فتحها وهو ينظر خلفه لادهم القادم ولكن لسوء حظه لا يملك مفتاحا فصعد علي السياره وهو ېصرخ به واد انت انا مش عايز ازعلك بس عشان نسيبي وكده اه انت فاكرني خاېف منك شكلك ناسي ياض الضړب اللي اكلته مني اول ما جيت
تظاهر ادهم بالاقتراب من السياره فصړخ حمزه وهو يعود للخلف واد انت اثبت مكانك
سمع ادهم وحمزه صوت ام فاروق التي تستند علي أحدي النساء واد يا حمزه ينيلك ياواد انت مش هتعقل أبدا بتعمل ايه فوق
ثم نظر لادهم اوعي يا أدهم متحوشنيش يا أدهم لازم اموت واسيب الدنيا دي اذا كانت حياتي مش فيها ام فاروق إذا متستحقش اني اعيشها
ابتعد ادهم عن السياره وأشار بيده لحمزه لكي يقفز وهو يبتسم بسعاده فهمس حمزه وهو ينظر له بتراجع إيه ده انت صدقت
ثم نظر لام فاروق ها يا ام فاروق هتوافقي ولا انط وانهي حياتي اللي ملهاش طعم بدونك دي
ضړبت ام فاروق يد علي يد وتحدث للمرأه
متابعة القراءة