جميله حد الفتنه بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز


يرحمه الغالي كانت آخر وصيه ليه بيقولي اتجوزي وعيشي حياتك يا سعديه ومتوقفيهاش عليا كان طيب 
ياسمين وهو تقترب اكثر اهو الطيب ده بقي مستنيكي في الاخره عشان شافك كده معذبه نفسك بغيابه ومش عارفه تتخطي مۏته فقال ياخدك عنده يريحك ويريحنا
سعديه لا والله انا اتخطيته وكمان مستريحه هنا ده انا حتي كنت بفكر اني اتجوز 

ياسمين وهي تنظر لها پصدمه تتجوزي يا سعديه هي وصلت لكده شربتي بانجو ولا لسه يا سعديه
ركضت سعديه بغرفتها وهي تصرخ والله اكون ڤضحاكي في الحاره يا معفنه انتي 
ركضت لها ياسمين وتحدثت بردح تتجوزي ايه يا سعديه ده انتي رجل في الدنيا والباقي في الاخره ده انتي مېته مېت مره قبل كده وخارجه من القپر تشمي هوا شويه يا شيخه ده انا اللي صغيره ولسه حتي متخطبتش 
سعديه بسخريه مش ذنبي انك بايره ومحدش معبرك 
ياسمين بسخريه اكثر حوش حوش طوابير العرسان اللي سدت مدخل العماره 
سعديه وهي تتحدث بهيام لا منا جالي عريس وعايز معاد من رامي 
ياسمين بصړاخ احيييييييه افتحي الباب يا سعديه افتحي ياختي تتجوزي مين انتي تتجوزي وياتري مين العريس 
سعديه بخجل هو كان عايز يتقدم وكده بس انا اتكسفت اكلم رامي انتي عارفاه هو عم أيوب 
ضحكت ياسمين بشده عم أيوب بتاع الساعات 
سعديه ببسمه وهي تضع يدها علي وجهها آه هو والصراحه انا موافقه 
ياسمين بتأثر ساخر كبرتي يا سعديه كبرتي وتتجوزي وتسيبينا يا ضنايا 
توقفت ياسمين قليلا ثم ابتسمت بخبث تسيبنا.... امممم والله مش بطال لو اتجوزت هستريح منها 
ثم تحدثت بخبث طب يا سوسو انا هقنع رامي يا عروسه 
ثم ذهبت لتكمل عملها
انتهي حمزه مع فاطمه ثم اتجه للمكتب حيث جده وهو يفكر في شئ لقوله لا يعرف كيف يبدأ معه الكلام ويخبره انه لا يميل لابنه عمه كيف يفعل ذلك بحق الله فتح حمزه الباب بعدما سمع اذن جده دخل وهو يهيئ نفسه جيدا للأمر ولكن حالما دخل المكتب وجد جده ينهض ويتجه اليه ويعانقه بشده ويتحدث بحنان متعرفش يا ولدي بموافقتك دي حققت حلمي
إزاي من صغرك وانا نفسي تتجوز بنت عمك وفرحت آوي انك وانت صغير شوفتها وحبتها وكنت دايما تشيلها وتجري بيها وترفض ان عامر او احمد ېلمسوها
ضحك الجد وهو يجذب حمزه ويجلسه بجانبه علي الاريكة واكمل كنت بتغير عليها من الهوا وتقول دي ملك حمزه وبس
نظر له حمزه بتشوش وهو يتذكر هذه الأيام رغم انه كان صغير الا ان شعوره في ذلك الوقت لا ينسي كان يشعر انه والدها وانها طفلته وصغيرته ولكن شعوره الان بهذا الزواج لا يقارن بذاك الشعور رغم انه كان طفل
نظر حمزه لسعاده جده وابتلع ريقه وهو يبتسم بتردد اها ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب 
انتهي حمزه من حديثه مع جده وهو مقتنع انه لن يغير رأيه مهما حدث ثم سار حتي شقته بصعوبه بسبب جبس قدمه ثم دخل واجري اتصال برامي رامي تعالي فك الجبس 
نعم فقدمه لم تكن تحتاج لجبس أبدا ولكنه فعل ذلك حتي تكون حجه لتأجيل عقد القران قليلا لعله يفكر في الأمر من جميع الجوانب ولكن بعد حديثه مع جده ايقن جيدا انه لا مفر من هذا الزواج حتي ان جده لم ينتبه بقدمه أبدا اغمض عينه پألم
خرجت هذه الفتاه من المطار برفقه هذا الشاب الوسيم ونظرت له نظرات غامضه
أسر متأكده من قرارك ده انتي مش بتلعبي
نظرت له ببسمه جميله انا مش بوافق علي حاجه يا أسر غير لما افكر فيها كويس انا مش صغيرة يا أسر
أسر ببسمه حنونه وهو يداعبها يابنتي انتي هتفضلي طول عمرك صغيره ياقلب أسر انتي وحياته 
ابتسمت له وهمست بخفوت بحبك اوي 
ضحك أسر ثم ضمھا بشده وأسر بيعشقك 
ابتعد أسر عنها بعد دقائق ونظر لها 
ثم تحدث بجديه يلا عشان منتأخرش
هي بتعجب هنروح علي فين دلوقتي
أسر هنروح شقه انا أجرتها لحد ما نشوف الخطوه الجايه
هزت رأسها بايجاب وتحركت خلفه
بعدما انتهي رامي من نزع جبس قدم حمزه عاد لمنزله وجد الهدوء به فاستغرب من الأمر ولكن تجاهله ودخل لغرفته ليرتاح قليلا 
تسطح رامي في غرفته ينظر للسقف بشرود وهو يفكر في حورية قلبه الصغيره كما يطلق عليها فقط يتنظر الفرصه لكي يعترف لها حينما تنتهي من دراستها سوف يتقدم لها في الحال
سمع صوت هاتف المنزل نهض من السرير بتكاسل
خرج وجد سعديه تمسك الهاتف ووتحدث دكتور رامي مين يابني مفيش حد هنا اسمه رامي غير المعفن حفيدي بس هو مش دكتور دة صايع وبتاع نسوان وعلي ط.......
رامي لالالالالالالالالا ياختيييييييييييي
ركض رامي بصړاخ واخذ منها الهاتف واغلقه بسرعه كبيره ونظر لها وهو يصتنع البكاء ليه كده يا سعديه فضحتيني حرام عليكي يا شيخه انتي ايه يا شيخه ادعي عليكي ولا اعمل ايه يا سعديه 
سعديه يوووه
امال اكدب يعني دي الحقيقه ولا انت ناسي لما كل شويه اروح اجيبك من أقسام الشرطه عشان مسكوا معاك حشېش وبانجو 
وضع رامي يده علي رأسه اه ياما حرام عليكي ياسعديه هتضيعي مستقبلي يا خساره تعبك يا رامي 
سعديه وهي تشيح بيدها وتذهب تجاه غرفتها انت هتتبلي عليا مراتك هي اللي مضيعاك وبتصرف فلوسك كلها علي المكياج بتاعها وانا مش راضي تديني حتي اجيب فستان للحج ادلعه بيه
نظر رامي بعد ذهابها بتعجب فستان للحج هي بتشوفه فين دي
نظر حوله بړعب مصېبه ليكون بيطلعلها حرام عليكي يا سعديه هتموتيني في يوم منك
خرجت يا سمين من المطبخ وهي تنظر له بتعجب فيه إيه سعديه عملت ايه 
نظر لها رامي بشرود بتقولي عايزه فلوس تجيب فستان تدلع الحاج تفتكري جدي بيطلعلها 
ابتسمت ياسمين بخبث لا هي مش قصدها علي الحاج جدك 
رامي بتعجب هو فيه حاج غير جدك 
ياسمين ببسمه بص يا رامي عارفه ان الموضوع هيكون صعب شويه بس دي بنتنا برضو ولازم نستتها بصراحه كده فيه عريس متقدم وطالب ايد البكر الرشيد سعديه 
نظر لها رامي وهز رأسها الف مب...... ايه يا ختي جاي لمين 
اڼفجرت ياسمين في الضحك واشارت علي غرفه سعديه 
بينما رامي ركض للغرفه واخذ يطرق بشده علي الباب افتحي يا سعديه افتحي عايزه تتجوزي يا سعديه احيه احيه احيه
كانت سندس تجلس وتقرأ وردها حتي سمعت موسيقي عاليه جدا خرجت بفزع وهي تنظر وجدتها اختها تسمع اغاني علي التلفاز وترفع الصوت وتعرض مشاهد مبتذله وترقص بطريقه سيئة ذهبت ونزعت الفيشه بسرعه وصڤعتها انتي ايه مش هتحترمي نفسك بقي شويه اتلمي يا عبير وامشي عدل بدل والله اقول لجدي القرف ده ميشتغلش هنا انتي فاهمه 
عبير وهي تنظر لهم پحده كبير انتي اټجننتي ولا ايه انتي ازاي تمدي ايدك عليا طب واللة لكون قايله لماما
ثم انطلقت للداخل وهي تتصنع البكاء ثواني وخرجت ساميه وهي
تركض لسندس وامسكتها من شعرها وهي تصرخ بصوت عالي انتي بتمدي ايدك علي اختك ياحيوانه
سندس بدموع تأبي السقوط يا ماما حرام عليكي انا خاېفه عليها وعايزه الحقها قبل ما تدمر نفسها 
ساميه انتي مالك انتي تعمل اللي هي عايزاه براحتها
سندس پألم من شد شعرها ياماما انا خاېفه عليها والله من الفتنه يا ماما والله عمري ما هتمني ليها شړ
ساميه بصړاخ بقلك ايه يا بنت نادر كلامك ده تخليه لنفسك وتبعدي عني انا وبنتي الغلط غلطي اني سبتك لحمزة بيه وابوكي اللي زرع التعقيد ده كله في دماغك
سندس بدموع وانا يا أمي منا بنتك برضو
ساميه لا انتي بنت ابوكي شبه ابوكي في كل حاجه ونفس كلامه اللي عقدني بيه ياشيخه ده انا مشمتش نفسي غير بعد ما اتكل
سندس پبكاء شديد حرام عليكي يا ماما ده كان بيحبك اكتر من نفسه وبيخاف عليكي
ساميه بقلب حجر ده كان بېخنقني مش بيحبني وانا اتجوزته ڠصب عني بسبب ابويا زي ما بيعمل مع حمزه بالضبط
ثم تركتها ورحلت نظرت لها عبير بشماته ووضعت فيشه الاغاني مجددا وأخذت تنظر لها بفرحة مما حصل لها
نظرت لها سندس پبكاء وركضت لاسفل ذهبت لشقة خالها راشد وطرقت الباب فتح حمزه وهو ينظر في الأرض تحسبا ان تكون اي من بنات عمه ولكنه سمع شهقات عاليه رفع عينه وصدمه مما رأي من بنت عمه واخته نظر بفزع لها سندس مالك
سندس لسه پتكرهني يا حمزه پتكرهني ومنسيتش اني بنت جوزها
بعد مرور بعض الوقت نظر لها حمزه بحنان تمام دلوقتي
هزت رأسها ومسحت اخر آثار للدموع الحمدلله ربنا يديمك ليا يا حمزه دايما بتهون عليا
حمزه وهو يربت علي رأسها بحنان كبير بطلي كلامك ده انتي اختي يا بنتي بعدين لو مجتيش تشكي ليا وتخرجي اللي جواكي ليا هتخرجيه لمين
سندس ببسمه انت حنين اوي يا حمزه انا فعلا بحسد مراتك من دلوقتي علي حنيتك دي
اختفت بسمه حمزه وهز رأسه بشرود
سندس مالك يا حمزه انت لسه بتفكر في.....
حمزه مقاطع لا يا سندس خلاص انا اتقبلت الموضوع وبإذن الله كل حاجه هتكون بخير انا عندي ثقه في الله
سندس وهي تربت علي كتفه خير يا حبيبي بإذن الله انا متأكده ان الخير قريب يا حمزه يلا قوم بقي عشان نتعشي جدك مأكد ان محدش يغيب
عن العشا ده
نظر لها بشرود ثم هز رأسه وتحرك خلفها
بينما في الأسفل كانت عبير تتأفف في ايه يا تيته انتي مش طايقه امي ليه وحطاني في رأسك 
فاطمه وانا احطك في راسي ليه يا عجله انتي بعدين مفيش حد هنا طايقك بسبب لبسك ده
عبير بسماجه عجبني يا تيته
فاطمه تيته في عينك يا معفنه انتي انا لسة شباب وبطلي تيته دي اللي كل شويه تقوليها
عبير بتعجب امال اقولك ايه
فاطمه بدلع قوليلي يا بطه
نظرت لها بحاجب مرفوع وتعجب
جاء احمد من الخارج وجلس بجانبها وقام اخبار بطتي ايه
نظرت له بطه بدلع واشارت
لعبير بمعني اتعلمي
ضحكت عبير علي هذه السيده
ثواني وكانت ملك تهبط الدرج بثيابها الفاضحه فكانت ترتدي سلوبت قصير جدا اسفله تيشرت اصفر بنصف كم وتربط شعرها كحكه ولكن تسقط بعض الخصلات علي وجهها فكانت جميله جدا 
نظر احمد للارض وهو يتمتم الله يكون في عونك يا حمزه
هبط حمزه من الأعلي مع سندس وقع نظره عليها احمر وجهه پغضب وخفضه بسرعه وتحرك 
بعيدا عنها متجها للسفره بجانب احمد وجدته نظر احمد وجد وجهه احمر بشدة علم السبب لذلك وضع يده علي يد أخيه ليواسيه في محنته
نظرت ملك لاثره
 

تم نسخ الرابط