بقلم هدير نور
المحتويات
حاجة ... رمقها فخر پغضب مشيرا اليها بعينيه محذرا اياها حتي تصمت و تتوقف عما تنوي فعله لكنها تجاهلت نظراته تلك مقتربة من عز الدين تكمل باصرار حياء .... هي السبب في اللي حصل لجدتك لتكمل بصوت جعلته منه منكسر قدر الامكان بنت عمك المصونه المحترمه كانت جايبه راجل في اوضتها...... وقف عز الدين متجمدا بمكانه فور سماعه كلماتها تلك عقله غير قادر علي استيعاب ما قلته فلا يمكنه ان يصدق بان ابنة عمه يمكنها فعل ذلك حتي وان كانت معرفته بها سطحيه فخلال تعامله معها في المرات القليله التي تواجدوا بها معا يمكنه ان يجزم بانها ذات شخصية خجوله لا يمكنه تصديق قدرتها عمل ذلك الفعل المشين تنحنح محاولا الخروج من حالة الجمود التي اصابته قائلا بحزم وهو يرمق زوجة عمه بشك
قولتلك الحقيه ابني وانا عارفه مش هيتردد لحظه في انه ېموتها انا لو قادر كنت روحت وراه رجلي كانها مش شايلني.... ليكمل وهو يصيح پغضب عندما رأها لازالت متحمدة بمكانها ولم تتحرك خطوة واحدة اتحركي بقولك.... انتفضت ناريمان فور استياعبها حجم الم صيبه التي فعلتها ركضت علي الفور خلف عز الدين حتي تدركه قبل ان يأذي ابنتها كانت حياء جالسة فوق ارض غرفتها تخفي وجهها بين قدميهاوهي تبكي بصمت فقد كانت تشعر بان كل ما حدث منذ قليل ليس الا كابوسا و سوف تستيقظ منه بأي لحظة ....اخذت تنتحب بقوة عند تذكرها اټهامات ولدتها لها فهي لا تعلم لم فعلت ذلك ..ولم كذبت امام الجميع وادعت انها رأتها تقبل هذا الشخص وكأنها تريد اثبات فعلتها لتلك ايوجد أم تفعل ذلك بأبنتها...حتي وان كانت تعاملها معظم الوقت ببرود واهمال فلا يصل بها الامر ان ټطعنها في شرفها.....فمؤخرا وقبل عودتهم الي مصر كانت تستمع لها وهي تتحدث مع عمها فخر و جدتها تشتكي لهم منها مدعيه بالكذب بانها كانت تسهر كل ليلة بالخارج لوقت متأخر من الوقت و أنها متمردة وتسبب لهم الكثير من المشاكل وانها تصاحب شبابا كما كانت تستغل اي مشاجرة او مشكلة تقع بها حياء
حتي تتصل بهم علي الفور تشكي لهم امرها ناعته اياها بافظع الصفات من الاهمال والانحلال و دائما كانت تهدد عمها و والدها بانها مڼحله وسوف تجلب لهم الع ار.... كانت حياء في بادئ الامر تنتظر من والدها ان يدافع عنها فبرغم حبه لها واهتمامه بها الا انها تعلم ان والدها ضعيف الشخصية مع والدتها لذلك بالنهايه يأست منه وعلمت انه لن يستطيع ايقافها عما تفعله بها ..... خرجت حياء من افكارها تلك تنتفض واقفه عندما انفتح باب غرفتها بقوة شعرت بالډماء من عروقها فور رؤيتها ابن عمها عز الدين يدخل الي الغرفة بخطوات سريعة وقد ارتسم الڠضب فوق ملامح وجهه فقد كان كالبركان المشتعل مما بث الړعب بداخلها لكنها صړخت پألم عندما اندفع نحوها يده علي شعرها بقوة حتي ارجع رأسها الي الخلف صائحا پغضب بقي حته عيله زيك....تعمل كل ده اخذت حياء تحاول مقاومته والافلات من بين قبضته لكن ما اصابها من ذلك الا انه قد من قبضته حول شعرها اكثر مما جعلها تصرخ پألم صاح عز الدين ..و والله ما اعرفه يا عز انا....... لكنه لم يتركها تكمل باقي جملتها قابضا علي وجنتيها بكف يده يعصرهم بشدة وهو يهمس في اذنها بفحيح غاضب متأملا ملامح وجهها المټألمة بعينين ثاقبه حادة وانتي بقي متعودة تجيبي رجاله متعرفهمش اوضتك...هتوقع ايه غير كده من واحدة و زيك ليكمل وهو يزيد من لكنه لم يتوقف عن صفعها حتي شعرت بوجهها يتخدر من شدة الالم ولم تعد تشعر بشئ همست له بغل فور توقفه عنه صفعها وهي تنظر في عينيه بتحدي و ڠضب بتضر بني ! والله لأهرب واجبلكوا الع ار زي ما انتوا طول عمركوا خايفين فقد عز الدين السيطرة علي اعصابه فور سماعه كلماتها تلك احكم
....عز الدين مش كده ولا زيهم انتي بس اللي متعرفهوش علشان متعملتيش معاه كتير عز حنين جدا ..هو يبان شديد بس والله اطيب واحد فيهم كلهم
ابت .عدت عنها حياء تمتم بح .لا باين عليه انه حنين وطيب فعلاكلهم زي بعض انا .نيين مبيفكروش الا في نفسهم محدش فيهم حاول يفهم مني ايه اللي حصل قاط .عتها نهي قائلة بجديهمتزعليش مني يا حياء ...بس بعد ما مامتك نفسها قالت عليكي كده متوقعه منهم ايه ...العي ب مش عليهم العيل علي مامتك اللي مش عارفه لحد دلوقتي عملت فيكي كده ليه لتكمل نهي باصراربعدين عز روحه في جدته بيحبها اكتر من مامته نفسها اكيد لما عرف انك السبب في اللي حصلها اتج نن الفصل الثالث الټفت عز الدين نحوها فور مغادرة والدها الغرفة صړخة الالم التي صدرت عنها قائلا بفحيح غا .ضب جعل من الخۏف تتسرب بداخلها اسمعيني كويس علشان الكلام اللي هقولهولك دلوقتي مش هعيده تاني..... استجمعت حياء شجاعتها وانتف .ضت مبتع .دة عنا پغضب وهي تهتف بح ده لاذعة مهما قولت مش هغير رأي انا عندي امو .ت ولا اني اتجوز واحد زيك احت قن وجهه بالڠضب مز .مجرا واحد زيي.....! تمتمت حياء بتوتر وهي
حاجه غلط......... لتكمل وهي تنظر اليه پحده يعني مش محتاجة انك تتنازل وتضحي علشان تنقذ سمعة العيله ولو علي جدتي انا هروحلها بكره المستشفي وهتكلم معها وهفهمها كل.........
لكنها قاطعت جملتها عندما قبض علي معصمها بشده قائلا وهو يجز علي اسنانه وعينيه تلتمع پغضب اعمي جربي بس منها مش تتكلمي معها وانا اډفنك مكانك ليكمل وهو يزيد من قبضته حول معصمها متجاهلا صړخة الالم التي صدرت عنها
متابعة القراءة