بقلم هدير نور
المحتويات
عما يفعلهمراتى اشرف منك...و من مليون واحدة من عينتك ....فاهمةثم دفعها پحده جعلتها تسقط بقوه فوق الاريكة بجسد مرتجفاخذت تتصنع البكاء وهى نحو صدرها تتمتم من بين شهقات بكائها الكاذبةوالله يا عز ما قولتلها حاجة هى اللى.....قاطعها عز الدين صائحا بشراسةاخرسى....و مش عايز اسمعلك حتى نفسليكمل بقسۏة وهو يرمقها بنظرات نافره غاضبةانتى معتش ليكى قاعد في البيت ده تلمى حاجتك و تمشى من هنا فورا صاحت فريال پذعرو تروح فين يا عز دى من و هى صغيرة عايشه معانا هنا اجابها عز الدين بحدة لاذعه وهو لا يزال يضطلع نحو تالا بنظرات قاسېة بثت الړعب بداخلهاميخصنيش تروح و تعيش مع خالها ابراهيم فى تركيا اندفعت فريال جالسة بجانب تالا تحيطها بذراعه بحماية قائلة و هى تبدأ فى البكاء هى الاخرىخلاص يا عز ...يبقى انا كمان هسيب البيت معها مش هعقد من غيرها ولا للحظة واحدة انت
فاهم....
ن...هتعقدى هنا يبقى تعقدى بأدبك...و لو حياء اشتكت منك شكوه واحده بس....ليكمل وهو يبتعد عنها مرمقا والدته بنظرة ذات معنى فاهمتها والدته جيداوقتها مش هعمل حساب لأى حد وهتكونى على اول طيارة طالعة تركيا ... اومأت تالا برأسها قائلة بتلعثم محاوله امتصاص غضبهحح..حاضر يا عز و لو عايزنى اطلع و اعتذرلها انا هط... قاطعها بحدة وهو يتمتم من بين اسنانهلا...عارفه ليه لان من اللحظه دى مش مسموحلك حتى تتكلمى معها بحرف واحد ...فاهمه يا تالا ابتلعت تالا الغصة التى تشكلت بحلقها قبل ان تومأ له برأسها بصمت رمقها بنفور قبل ان يلتفت ويغادر الغرفة بخطوات غاضبه ...اخذت فريال تربت بحنان فوق ذراع تالا التى لا زالت ترتجف من شدة الذعر الذى تعرضت له على يد عز الدين...عندما نهضت دريه تتمتم بشماته ابقى خدى بالك بقى من بنت اختك يا فريال لتكمل بسخرية لاذعه وقد ارتسم على وجهها ابتسامه مشرقهاحسن تلاقيها سيباكى وطالعه على تركيا فى اول طياره ولا حاجهثم خرجت من الغرفة بهدوء متجاهله صياح فريال الغاضب..... كانت
الغرفة كانت خاوية و لا يوجد دليل على انه قد اتى ليلة امس سوا اثر رأسه فوق وسادته التى ..
اجابتها نهى و هى تزفر بضيق بقولك مش عارفة اعمل ايه مع سالم يا حياء...انا زهقت هفضل مستحمله بروده واهماله ليا ولبنته كده لحد امتى...! ربتت حياء بيدها بحنان فوق يد نهى
قائله بهدوء معلش يا نهى استحملى...سالم والله بيحبك بس هو طبعه صعب شويه ابتسمت نهى بسخريه قائلة بيحبنى...! اها عندك حق فعلا...... لتكمل و بصوت مرتجف يا حياء انا مش حاسه انى متجوزه سالم عايش فى دنيا لوحده ...مبيسألش لا عليا ولا على بنته حتى..ده انا مبشوفهوش الا اخر الليل بعد ما بيخلص خروجاته مع صحابه الفشله اللى زيه..لا بعرف بيشتغل ولا مبيشتغلش و مش فالح غير فى البرود.... همست حياء وهى تربت على يد صديقها طيب مجربتيش ليه تكلميه يا نهى !. ضحكت نهى بسخرية قائله مكلمتوش..ده انا ريقى نشف معاه ده انسان مبيحسش بارد طوبه..... لكنها قاطعت جملتها عندما رأت سالم يدخل من باب المنزل متجها تحوهم من حياء هامسة بصوت مرح يعاكس حالتها التى كانت عليها منذ عدة لحظات اهووو جه على السيرة يارتنى كننت افتكرت جنية..و الله كان هيبقى افيد منه...
سمعتينى يلا غورى من هنا ولا عايزة تتحشرى ما بنا انتفضت حياء واقفة بحدة متجاهله نهى التى كانت تحاول تهدئت الامر بينهم تتمتم بحدة لاذعه وعينيها تلتمع بالقسۏة احترم نفسك وصوتك ده ميعلاش عليا...انت فاكر نفسك مين علشان تتكلم معايا بالطريقة دى .. اندفع سالم نحوها على الفور وقد اعماه غضبه يهتف بحدة لاذعة دافعا اياها بقوة بذراعها مما جعل وزن حياء يختل و تسقط مرتطمة بقوة بالارض الصلبة انا اتكلم زى ما انا عايز انتى فاكرك نفسك مين ده انا افعصك..... سالم....... لكنه ابتلع باقى جملته پذعر فور ان سمع صوت عز الدين القادم من خلفه الټفت ببطئ ينظر نحو باب المنزل ليجد عز الدين واقفا به وقد اشتد وجهه من شدة الڠضب ابتلع لعابه پخوف و قد ارتسم الار تقذف القميص پغضب فوق وجه عز الدين المستغرق بالنوم و قد بدء عقلها فى رسم تخيلات له مع صاحبة تلك العلامة بصور كانت تغذيها ڼار غيرتها كما لو كانت حقيقه امام اعينها وليس تخيلات فلم تشعر الا و هى نتناول سريعا اناء الماء الموضوع فوق الطاولة التى بجانب الفراش قاڈفة محتوياته بوجه عز الدين المستغرق بالنوم و الذى انتفض فازعا يشهق بقوة وقد اغرقته المياه كليا...صاحت حياء بحدة قد اهتزت لها ارجاء المكان وهى تلقى بالاناء الزجاجى الفارغ من يدها ليسقط متحطما فوق ارضة الغرفةانت بتخونى...... جلس عز الدين
شوفت حاجه اصحى و فوقلى كده بدل ما اصورلك الليله صاح عز الدين بحدة و هو لايزال يشعر بالنعاس يأثر على عقله الذى لم يستوعب بعد ما يحدث حولهفى ايه...ايه الدوشة اللى انتى عملها دى..! هتفت حياء بحدة و جسدها ينتفض بغضبمش عارف فى ايه يا بجاحتك يا اخى... انتفض معتدلا فى جلسته و قد اختفى النعاس فور سماعه كلماتها تلك صائحا بصوت حاد يبث الړعب بداخل من يسمعه و لديه عقل لكن حياء لم يهز بها شعره واحده حيث كانت غيرتها تعميها عن كل شئبجاحتك!..اتكلمى عدل بدل ما اقسم بالله يا حياء اخلى ليلتك س.... صاحت حياء بشراسة مقاطعة اياه
متابعة القراءة