روايه عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
غرفة النوم متعجبا ونظر نحو جلوس همس على الفراش وذالك الشئ الذى بيدها أقترب
من الفراش وجلس جوارها قائلا بلهفه
همس بنادى عليكى ليه مش بتردى خضيتنى عليكى أنا من وقت ما رجعت للمطعم بعد الغدا وانا مشغول عليكى بسبب الدوخه اللى بقت بتجيلك كتير دى ورجعت بدرى عشان كده من بكره هنروح أى مستشفى وتعملى فحص طبى
أخذ كارم الأختبار من يدها بإستفسار قائلا
ده أيه
ردت همس بخفوت إختبار حمل
ظن كارم أنه لم يسمع جيدا وقال قولتى إختبار أيه
إبتلعت همس حلقها وقالت بتأكيد إختبار حمل
نظر كارم لها بلهفه وقال طب ونتيجته أيه
هذه المره سمع كارم جوابها وفجأه وقف قائلا قصدك أيه يعنى أنتى حامل
أمائت همس برأسها وهى تنظر لوقوف كارم تترقب رد فعله التى لا تتوقعه
مشاعر مختلطه يشعر بها كارم لكن أقوى شعور هو الفرحه الشديده جذب كارم همس الجالسه وقام بحضنها قويا بين يديه قائلا
تمسكت همس ب كارم وحضنته بقوه غير قادره على الحديث تشعر بلخبطه وخوف مزوجين مع شعور بالسعاده من رد فعل كارم السعيد بحملها كيف فكر عقلها أن يكون ل كارم رد فعل آخر غير هذا فهو أحتوى وتفهم ألمها منذ البدايه
ب دار العراب
بشقة سلسبيل
وضعته على الفراش تضحك قائله
بټعيط ليه دلوقتى
ها
ناصر بيه العراب الصغير بيحب المايه ومش عاوز يطلع منها لأ يا حلو لو فضلت فى المايه أكتر من كده هتبوش
يلا دلوقتي أحنا إستحمينا نلبس بقى هدومنا وبعدها تخليك ذوق كده وتنام وتسيبنى أنام أنا كمان
تبسمت
وهى تقوم بتنشيف جسده ثم تركته على الفراش قائله هجيبلك غيار خفيف وكمان ليا ماهو مش معقول هفضل بالفوطه كده
ذهبت الى دولاب الملابس
اخرجت بعض الملابس لها ولصغيرها
لم تنتبه لدخول قماح الى الغرفه الأ حين إستدارت بالملابس فى يدها
للحظه إنخضت لكن شعرت بالخجل حين نظر قماح لها وتبسم
بتلقائيه وضعت بعض من تلك الملابس التى بيدها على كتفيها وذهبت الى صغيرها وقامت بتلبيسبه بعض الملابس
شعرت بالتوتر حين إقترب قماح من الصغير وبدأ فى مداعبته الى أن إنتهت من تلبيسه ثياب خفيفه
هربت من ذالك التوتر قائله
نسيت حاجه فى الحمام هروح أجيبها
لم تنتظر وفرت هاربه من أمامه
حتى أنها لم ترى بسمة قماح بإمأه وهو يحمل الصغير من على الفراش وهو يعلم أن سلسبيل تتهرب من نظرات عيناه لها
تنهد بشوق وهو يقبل وجنة صغيره وقال له
مامتك شكلها هتفضل تخجل منى طول العمر تعرف إنى بعشقها وبعشق خجلها ده بس هى عنيده بزياده
خرجت سلسبيل بعد قليل من الحمام ترتدى منامه ناعمه بنصف كم
تحدث قماح ل الصغير بټعيط ليه دلوقتي كنت ساكت من شويه ولا حسيت ب ماما وعاوز تروح لها قول كده من غير ما ټعيط
تبسمت سلسبيل وهى تأخذ الصغير من قماح
تبسم قماح لذالك الصغير الذى مازال يبكى رغم أن سلسبيل تحمله وقال بتعجب إنت مع ماما ليه بتبكى دلوقتي بقى
ردت سلسبيل أكيد جعان
تبسم قماح وقال يعنى هو بيبكى عشان كده بقى طب رضعيه
شعرت سلسبيل بالخزو
تبسم قماح وهو يرى الخزو على وجه سلسبيل فقال
هروح أغير هدومى
أمائت سلسبيل رأسها له
صعدت سلسبيل بالصغير على الفراش قائله ترضع وتنام وبلاش تغلبنى وتفضل صاحى للصبح زى كل ليله
تبسم الصغير الذى كان يبكى حين رفقته لصدرها يلتهم من حنانها ما يشبعه فى ذالك الوقت عاد قماح للغرفه ونظر لهما الأثنان ثم أقترب وصعد الى الفراش خجلت سلسبيل للحظات
لكن قال قماح ده بينعس
تبسمت سلسبيل قائله كويس ده غاوى سهر
تبسم قماح ومد يده على يمسد على شعر الصغير قائلا شعره زى شعرك يا سلسبيل
ردت سلسبيل لأ زى شعرك يا قماح ونفس اللون كمان
قماح أنا أتفقت مع بابا إنى أرجع أشتغل فى المقر تانى من أول الأسبوع الجاى
نظر قماح لها قائلا طب وناصر مين اللى هيرعاه ده بيبى لسه مكملش شهر ونص
ردت سلسبيل متقلقش جدتى وماما هيراعوه فى غيابى
اللى مش هيحس بيه بسببهم لأنه بيرتاح
معاهم أكتر منى
فكر قماح فى الرفض وكاد يتحدث برفض لكن سلسبيل قالت بحسم
انا هعرف أوفق بين مسؤليتى كأم وبين شغلى فى المقر
تحدث قماح بمفاجأه ومسؤليتك كزوجه فين وأنا كزوج مش موافق إنك
لم يسترسل قماح حديثه حين قاطعته سلسبيل قائله
سبق وقولت يوم جوازك ب هند أن جوازنا قائم عالورق فقط مسؤليتى كزوجه سقطت بإختيارك يا قماح
﷽
السابعه والعشرون
بدأ الوقت يمضى
بعد مرور شهرين تقريبا
بعد منتصف الليل
بشقة هند
النوم جافى عيون هند
نيران الحقد تشتعل بقلبها هى مهمشه فى حياة قماح لا وجود لها حتى إن كان قماح يبيت أحيانا معها بالشقه فهو يبقى بالغرفه الأخرى بعيد عنها لكن رغم يقينها أن قماح بأى
متابعة القراءة