روايه عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
كتف سلسبيل قائلا بعدين باللليل لما أرجع للدار دلوقتي عندى مشوار مهم يا أميرتى
ردت سلسبيل ببسمه تمام لما ترجع المسا
تبسم النبوى وغادر الغرفه
كذالك قماح آتى له إتصال هاتفى فأعتذر للرد وتجنب بعيد عنهن لكن كانت عيناه على سلسبيل
نظرت هند ل سلسبيل بغيره ساحقه قائله واضح إنك بتخططى الفتره الجايه تاخدى مكانه كبيره بإدارة حسابات العراب بس يا ترى كشف الحساب الخاص بينا وقع تحت إيدك صدفه ولا بقصد منك
ردت هند بوقاحه ناقص تشوفينى فى دار العراب من تانى
نهضت سلسبيل وقالت وماله أنا قولت من البدايه عديمة الكرامه
ردت سلسبيل انا وضحت النقط المهمه فى الكشف واللى فاضل شغل إدارى مش من إختصاصى عن أذنكم الأستاذ عبد الحميد بقى يعتمد عليا كتير
غادرت سلسبيل الغرفه وتركت هند مع قماح
تحدثت هند سلسبيل عندها غرور كبير معرفش إنت متحمله
رد قماح بهدوء ده مش غرور ده ثقه فعلا أنا بحب سلسبيل
بدار العراب بعد قليل
ردت قدريه على هاتفها
لتسمع من يقول لها النبوى بيه دخل العماره إياها اللى سبق وقولت عنوانها لحضرتك بس مش لوحده كان معاه واحد من شكل لبسه أنه مأذون وكمان إتنين تانين
ردت قدريه تمام
أغلقت قدريه الهاتف قائله مستحيل تتجوز عليا مره تانيه يا نبوى لو إضطريت عروستك قدامك
الثامن عشر
بشقة همس
بغرفة الصالون
كان يجلس النبوى برفقة المأذون والشهدان ومعهم كارم الذى تختلط بداخله المشاعر بين فرحه أنه أخيرا همس ستصبح زوجته كما تمنى منذ ان وعى على الحياه وخوف من القادم بعد أن تبقى همس وحدها معه بمفردهما يخشى رد فعلها بسبب ذالك الرهاب حين يقترب منها
أثناء تفكير كارم دخلت هدايه مبتسمه تلقى عليهم السلام دخلت من خلفها همس للغرفه
سحرته تلك الحوريه الصغيره التى ترتدى رداء أبيض يمزج بين الحرير والشيفون بسيط مطرز ببعض ببعض الأحجار الصغيره الزرقاء حقا كان لابد لتلك الأحجار الزرقاء بالرداء تحميها من الحسد من الجيد أنها تضع ذالك النقاب على وجهها حتى لا يرى وجهها أحد
نهض واقفا هائم ماذا سيحدث لو رأى وجهها الآن
تبسمت له هدايه جعلته إنتبه على حاله وتبسم لهن ثم جلس بعد جلوسهن
جلست هدايه وجوارها همس التى يرتجف داخلها بشده بعد دقائق ستصبح بعقد شرعى وقانونى زوجه ل كارم
عجيب هو القدر كانت سابقا تتهرب منه حين يتقرب منها كان بخيالها صوره أخرى لفارس أحلامها تبدل ذالك بعد أن عادت مره أخرى للحياه نبض قلبها لآخر غير صورة ذالك الفارس الوهمى التى كانت ترسمها ما حدث لها بدل كل شئ بحياتها تجربه قټلت برائتها الطفوليه وأحيتها بشكل آخر أكثر نضوج عن الازم لكن برهبه تسكن عقلها وقلبها تخشى النظر فى الوجوه لا تريد أن ترى شفقه حتى من أقرب الناس إليها
بعد قليل
أنتهى المأذون من تراتيل الزواج وقام كارم بالأمضاء
من ثم مرر دفتر المأذون نحو همس كى تمضى يرفع القلم بيده لها
نظرت همس لذالك الدفتر ثم ل كارم تحدثت بعينيها قدامك فرصه قبل ما تربط حياتك بيا أنا مهزومه وموصومه
تبسم كارم وتحدثت عيناه أنتى مش مهزومه ليه مفكرتيش فى إن ربنا إدالك فرصه تانيه فى معركة الحياه أنتى تاج العفه اللحظه دى أهم لحظه بعمرى متعرفيش قد أيه إشتاقت وناجيت ربنا أن تكونى من نصيبى القدر عطانى منحه تانيه ومش هتنازل عنها وهترجعى همس اللى كانت بسمتها زى شروق الشمس بعد الغيوم
مدت هدايه يدها وأخذت الدفتر ووضعته على ساق همس نظرت همس لها أمائت هدايه لها بالإمضاء
إمتثلت همس لما يحدث ومدت يدها أخذت القلم من يد كارم بيد مرتعشه خطت همس إسمها بالدفتر
فى تلك اللحظه أطلقت وصيفه الزراغيط المجلجه
للحظه إنخضت همس لكن تبسمت بعد ذالك
تبسم المأذون قائلا مش تستنى إمضاء الشهود الأول
تبسمت وصيفه وقالت ده كتب كتاب ست البنات والعرايس أنا جبت الشربات
شعرت همس بغصه فى قلبها بينما تبسم النبوى قائلا
فعلا همس ست العرايس وزغرطى يا وصيفه لو بعرف أزرغط كنت زغرطت
تبسمت همس وهى تنظر للنبوى بإمتنان بادلها البسمه بحنان وتشجيع
بينما تفاجئ الجميع حين سمعوا صوت زغروطه مميزه نظر كارم لها بذهول قائلا الحجه هدايه بتزرغط فى كتب كتابى لأ دا واضح أن معايا كل الحظ النهارده
ضمت هدايه همس تحت كتفها وقالت براحبه إنت معاك زينة الصبايا هاميس ناصر العراب
تبسمت همس التى يرتجف قلبها شعرت هدايه برجفة همس فضمتها أكثر وقبلت رأسها
تدمعت عين همس
بينما نهض المأذون قائلا مبارك عليكم وبالرفاء والبنين أعذرونى لابد
متابعة القراءة