بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

 


الأخرى
أنا زى ما قولت يوم اعلام الوراثهكن بحب مصطفى من واحنا فى الجامعهبس هو كان رافض الموضوع دهوقالى إن فى حياته حب تانىوانا استسلمت والظروف هى اللى حكمت باللى حصل بعد كده 
ردت صابرينظروف ايهإزاى ترضى انه يتجوز عليك غير انك تساعديه فى خداعىومفكرتوش فيا لما اعرف كان ممكن يبقى رد فعلى إزاىولا كنتم ناوين تستغفلونى دايماانا ابقى زوجه هنا وإنت زوجه معاه فى الغربهوطبعا كان هيبقى ليك الحظ الاوفرلان اجازته مكنتش هتبقى أكتر من شهرينفالبتالى أنتي اللى هتفوزى بيه معظم الوقت 

شعرت الاخرى بالدونيه وقالت
بالعكس إنت كنت صاحبة الحظ الاوفر دائما فى تفكير مصطفى كان بيحلم باليوم اللى يتقفل عليكم باب واحد 
تهكمت صابرين قائلهآه بأمارة صدق عليا كدبه رخيصه وكان عاوز ېقتلنيلأ هو فعلا قتلني 
ردت الأخرى بس انا سمعت إنك إتجوزتى من فترهوبدأتى حياه جديده مع الشخص اللى كان السبب فى ۏفاة مصطفى 
ردت صابرينواضح إنك على صله مع عمى أو مرات عمى او يمكن فادىأنا فعلا بدأت حياه جديده بس على انقاض الماضىعن أذنك 
أوقفتها الاخرى قائله ممكن نتقابل مره تانيه محتاجه نتكلم مع بعض بهدوء 
ردت صابرين قائله وماله نتقابل ممكن تجيبي رقم موبايلك وهتصل عليك نتقابل ونتكلم 
أخذت صابرين رقم هاتفها وغادرت وهى تشعر بضيقلكن قبل تذهب الى مكان جلوس عواد تفاجئت به يقترب منها لكن توقف بمكان قريب تبسم لها حين اصبحت امامه قائلا بإستخبار
مين اللى كنت واقفه معاها قدام باب الحمام دى 
ردت صابرين بضيق
إنت كنت بتراقبنى ولا أيه
ضحك عواد قائلا
ده سؤال عادى تردى عليه وبلاش العصبيه دىولا مضايقه إنك هتدفعى حساب المطعم 
نظرت صابرين لعواد قائله
هدفع حساب اللى أكلته بس غير كده ماليش فېهانا خلاص زهقت وعاوزه أرجع للبيتخلينا نرجع للطرابيزه اللى كنا عليهاأخد شنطتى ونمشى من هنا 
تعجب عواد من طريقة رد صابرين ودخل اليه فضول أن تلك التى كانت واقفه معها هى السبب فى وجوم وجهها الظاهر عليهفعاود السؤال
ومالهبس مش قبلها تقوليلى مين اللى كنت واقفه معاها دى 
ردت صابرين بإستهزاء 
دى تبقى ضرتى 
ضحك عواد من كلمتها واعتقد انها تمزح قائلا
مټخافيش مستحيل أتجوز بعدكأصل اللى يتجوزك كأنه أتجوز أربعه 
نظرت له صابرين بغيظ ولم ترد تأكيد انها بالفعل كانت ضرتها يوما ماوانها هى من عقد مصطفى قرانها زوجه ثانيه على الاخرىسارت امام عواد الى تلك الطاولهواخذت حقيبتها وأخرجت بعض المال بعد ان شاورت للنادل الذى آتى لها سريعاقالت
له
الحساب لو سمحت 
نظر النادل بإستغراب ناحية عواد الذى أشار له بالإنصرافتعجبت صابرين قائله
هو ماله مستغرب كده ليه 
رد عواد عشان لما باجى هنا للمطعم مش بدفع أى حساب 
ردت صابرين بتهكمليه بقى إن شاء الله بيضيفوا حسابك على حساب الصدقات 
ضحك عواد قائلالأ بيضفوه على حساب صاحب المطعم اللى هو يبقى رائف خالى واللى المطعم يبقى بإسم مامته اللى تبقى جدتى انا بقول خلينا

نمشيشكل المطعم معجبكيش 
ردت صابرينفعلا معجبنيش 
ضحك عواد على رد صابرين وسار خلفها الى ان وصلا الى مكان وجود سيارتهاتفاجئت صابرين بصعود عواد لسيارتها وقالت له بتركب عربيتى ليهمش دى العربيه اللى دايما تتريق عليها 
رد عواد بغرور مرح
قولت أركبها معاك اشوف فيها أيهكل ما تكلمينى تقولى عربيتىيمكن فيها شئ مميز 
ردت صابرينهى فعلا مميزه بالنسبه لىكفايه انى أشتريتها من مرتبى الخاص 
عوده 
عاد عواد من تلك الذكرى 
على شعوره بالندم صابرين لم تكن تمزح ذالك اليوم إذن كما قالت مصطفى كان متزوج من أخرى كيف له أن يفعل ذالك إذن هذا هو السبب الذى دفع صابرين للموافقه على الزواج مره أخرى بعده بمده قصيره
نظر عواد ل صابرين قائلا بندم 
جميله أو ميلا مش بنتي 
لكن فات الآوان صابرين أختارت النوم عله يفصلها عن كل شئ يقهر قلبها 
باليوم التالى 
بذالك المشتل الخاص بصبريه 
دخل فادى مبتسما 
يبحث عن صبريه الى ان وجدها بأحد الاماكن 
تبسم لها قائلا بمزح بصراحه انا كنت بقول عمى مراون مچنون أنه يبنى مشتل ورد زى ده بس اكتشفت انه كان عنده حق فعلا المكان هنا جميل جداويدى إحساس بالراحه النفسيهغير الروايح الخلابه اللى فيه 
تبسمت صبريه قائله
المكان ده كان حلمي أنا و مروان اللى حلمناه سوا من واحنا فى الجامعهكان حلمنا بمكان يضم خبرتنا
وكمان يكون برهان على صمود حبنا وتحديه للواقعصحيح خسرنا ناس عزاز علينا وضحينا كتيربس كسبنا إننا عشنا الحب مع بعض 
تبسم فادى معجبا بقول صبريه عشنا الحب٠
وقال
فعلا عمى مروان كان يستحق الحب والټضحيه عشانه 
فاجئت صبريه فادى قائله وغيداء كمان تستحق الحب يا فادى 
ب ڤيلا زهران 
نزلت صابرين بعد ان أخبرتها الخادمه عن وجود فاديه وأخيها ينتظرها بالاسفل 
دخلت صابرين الى غرفة الضيوف تبسمت حين رات هيثم ينهض يتجه اليها وقام بخضنها بأخوه قائلا 
وحشتينى يا صابرين 
تبسمت صابرين وضمت هيثم بأخوه قائله 
وده من أمتى أنت هتكدب ولا إيه 
تبسمت فاديه بينما شعر عواد ببعض الغيره حين دخل الى الغرفه ورأى هيثم يحتضن صابرينتنحنح 
قليلا 
تركت صابرين هيثم ولم تنظر ل عواد 
بينما دخل خلف عواد رائف يحمل تلك الطفله وكاد
 

 

تم نسخ الرابط