بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

 


تأكدهن بوجود توافق بين چينات تحيه وإبنة مصطفى بالبرهان الطبى الحاسم وتذبذب حال صابرين ورغبتها إنهاء زواجها من عواد بأقرب وقت قبل الإفصاح عن ذالك الآمر 
ذهل الإثنان غير مستوعبان ما سردته لهم فاديه وضعت شهيره يدها على قلبها تقول 
كل ده إتحملته صابرين 
شعر سالم بندم قائلا كنت حاسس من البدايه إن صابرين واخده جوازها من عواد عند وتحدى حتى حذرته إن لو صابرين جاتلى وقالتلى أنا عاوزه أنهى جوازى من عواد هكون أول المساعدين لهاحتى يوم ما أجهضت أنا حذرته وكنت ناوى أرجعها على هنا بعد ما تخرج من المستشفى ومكنتش ناوى أرجعها بيت زهران تانى بس أنتم اللى وافقتوا الست تحيه 

عواد أقل عقاپ له يتحرم من صابرين لأنه ميستهلهاش من البدايه وهو ده اللى خلاص لازم يحصل 
تعجبت فاديه قائله بسؤال 
قصدك أيه يا بابا بإنك حذرت عواد قبل كده 
نظر سالم ل شهيره التى قالت بتفسير 
سالم قبل كتب كتاب صابرين وعواد راحله وقاله انه رافض جوازه من صابرين و أخد رأيها بس عشان يسمع ويتأكد رفضها بس هى خيبت توقعه ووافقت على الجواز منهبس ميفكرش أنه لو أذاها فى لحظه مش هيستنى منها طلب وهياخدها منه
حتى لما أتأكد أن عواد مش هو السبب فى إجهاضها أتصل عليه وقاله أنها مش راجعه بيت زهران تانى بس أنا وأنت كنا السبب لما وافقنا الست تحيه
وهى إستسلمت زى عادتها بتختار الطريق السهل أو بمعنى أصح اللى بتظن أنه سهل 
تنهد سالم قائلا
بس خلاص كده كفايهصابرين لازم ترجع لى من تانىمش هسيبها تضيع أكتر من كدهأنا غلطت من البدايه وهمتها آنى صدقت تقرير كشف العربيه بس عشان كانت تقوى وتواجه مكنتش عاوزها تواجه عواد أنا كنت عاوزها تواجه مصطفى وتثبت برائتها قدامهمصطفى يومها قالى أنه هيجى المسا ياخد صابرين ويروحوا لشقتهم متأكد أن كان فى دماغك بيضمر لها السوء خۏفت عليها كنت هطلب منه طالما مصدق التقرير طلقها بس وقتها مصطفى كان زى المچنون وأكيد كان هيرفض غير ساميه كانت مهتصدق وهتفضح صابرين وتثبت عليها أنها كانت على علاقه ب عواد وهى على ذمة مصطفى بتلعب عالحبلين يعنى 
بس صابرين بدل ما تروح تواجه مصطفى وتأكد ثقتها فى نفسها قدامه راحت 
ل عواد واللى حصل بعدها معروف 
حتى لما شيخ الجامع لما اتوسط ل عواد وقالى على طلبه يتجوز من صابرين أنا رفضت مباشر من البدايه حتى قبل ما أقول ل صابرين بس شيخ الجامع قالى من حقها تاخد رأيها حتى عشان تريح ضميرك يمكن هى يكون لها رأي تاني بالذات بعد عواد ما عرض الصلح وقبل بشرط جمال إن الصلح يبقى بجلسه عرفيه وعواد يقدم كفنه قدام أهل البلد وبصراحه إستغربت موافقة عواد وقتها اللى أعرفه عن شخصيه زي عواد عنده كبر وغرور أنه يوافق على الطلب ده بس شيخ الجامع قالى 
فى

سببين عنده تفسير لموافقة عواد 
السبب الاول الندم أنه يكفر عن شئ حصل بسببه بالغلط غير مقصود منه وموافقته بيفسرها
دماغه إنها شهامه منه 
والسبب التانى لطلب جوازه من صابرينأنه عنده مشاعر ليها ممكن تكون برضوا ندم أنه إتسبب لها فى ضرر كبيرأو فى تفسير تانى عواد بيحاول يخفيه أو بمعنى أصح يطمسه عواد فعلا كان يعرف صابرين وبيحبها وصعب عليه إن يتحمل إنها تكون هديه مع الارض اللى كانت بمثابة ديه لأبوه كمان صابرين لازم فى يوم هتتجوز حتى لو من راجل تانى غير عواد بس هيفضل اللى حصل نقطه سوده ليها قدام جوزها أنه ممكن يستغل القصه دى وتعيش تعانى معاه من الشكعواد الوحيد اللى واثق من صابرين لأنه عارف الحقيقه ملمسهاش 
نظرت فاديه ببسمه تعاتب والداها قائله 
وليه مقولتش الكلام ده ل صابرين يا بابا وحسستها إنها وحيده قدام عواد خلتها دايما تحاول تظهر قوه وهميه وإن نهاية جوازها من عواد هى الأمل الوحيد إنك ترجع ترضى قلبك عليها 
نظر سالم لفاديه بدمعه بعينيه قائلا 
أنا عمرى قلبى ما ڠضب عليها بالعكس أكتر واحده فيكم كنت بخاف عليها ويمكن ده سبب لها ضعف أو بمعنى أصح إستسهال هقولك على موقف حصل 
لما إتخرجت من الجامعه هى كانت من العشره الأوائل يعنى المفروض كانت تتعين معيده فى الجامعه بس هى جالها جواب التعين من وزارة الصحه إنها تشتغل فى لجان الفحص الطبيه للمنتجات الحيوانيه أنا مكنتش موافق وكنت هقدم تظلم فى الجامعه هى قالتلى هى مش زعلانه ووظيفه زى وظيفه حتى إنها تشتغل فى لجان الفحص أسهل لها من إنها تبقى معيده وتفضل طول الوقت تدرس ودرس للطلبه ومسؤليه أكبر كده أفضل لهاحتى نفس المرتب تقريبا زى بعض حتى قولت لها الواجهه الإجتماعيه 
معيده فى الجامعه أرقى من موظفه فى وزارة الصحه قالتلى هى مش بدور عالواجهه الإجتماعيه 
أنا يهمنى آنى هبقى مستقله وليا دخل ثابت 
أنا عمرى ما حاولت أفرض قرارى على حد فيكم حتى
 

 

تم نسخ الرابط