بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

 


ليس الأفضل بل الأغنى كان الطمع بالمال هو غايتها لا السلطه ولا الأفضليههى دائما ما تقول
المال يفتح كل الطرق المغلقهويجعلك بسهوله تدهس بقدميك على رقبة من يقف قدامك وتحصل على كل ما تريدهحتى السلطه والأفضليه 
نهض عواد يشعر بإنهيار داخلى مزود بذالك الآلم الجسدى الذى أصبح يشتد لكن يتحامل عليه ڠصب الى متى يتحمل لا يعلم خرج من الغرفه مثل التائه لكن يعلم أين يذهب الى من بمجرد رؤيةوجهها ينسى ذالك الآلم 

فتحت صابرين عينيها 
كل ما سبق قبل أن تفتح عينيها كان كابوس هى للتو إستيقظت منه
اليوم هو زفافها على مصطفىكعادتها كل صباح حين تصحو تتمطئ قليلا بفراشها ثم تنهض بتكاسل تخرج من الغرفه نحو الحمام تغتسل وتتوضأ وتصلى الصبح ثم تحضر فطورها وتذهب بعدها نحو عملها لكن اليوم مختلف اليوم هو زفافها تعامل مثل الأميرات عليها التمتع بذالك الدلال فبعد حمام دافئ
عادت الى غرفتها وجدت فطور خاص بإنتظارها فى الغرفه تبسمت بحبور لكن بنفس الوقت ودخلت عليها فاديه تحمل طفله صغيره تعجبت كثيرا وسألتها 
مين اللى على إيديك دى يا فاديه 
نظرت فاديه للطفله وقبلت وجنتها قائله دى
بنتي 
تبسمت صابرين وقبل أن تتحدث دخلت منال بطفلتها
الى الغرفهللحظات تعجبت صابرينونظرت الى فاديه بنظره فهمتها منها وقالت
منال
صاحبتى وبنتها 
تبسمت صابرين لهن وإزدات بسمتها حين دخلت شهيره تحمل على يديها صندوق ورقى كبير قائله 
الفستان وصل وزمان البنات بتوع الميكيب على وصول هما كمان خلصى فطورك بسرعه عشان بعد كده هتنشغلى مش هتلاقى وقت للأكل 
بعد وقت مساء
إنتهوا الفتيات من تزين صابرين التى ظهرت مثل الأميرات دخل اللى الغرفه سالم مبتسما بإنشراح وقبل جبينها قائلا 
بسم الله ماشاء الله أميره 
تبسمت فاديه قائله 
ولسه يا بابا لما مصطفى يشوفها هيتهوس بها رغم أنها تقريبا حاطه رتوش بسيطه 
شعرت صابرين بالخجل
تبسم سالم على خجلها قائلا بمدح 
دى هاله ربانيه يا فاديه 
أثنى سالم يده قائلا بإختصار 
أميرتى 
وضعت صابرين يدها بين ثنايا يد سالم وخرجت من الغرفه 
بعد قليل 
تبسمت صابرين وهى تنظر الى مكان وقوف مصطفى القريب من باب شرفة الغرفه المفتوح لكن تلك الستائر التى تتحرك بنسمات الهوا تعتم الغرفه تخفى العتمه قليلا ملامحه 
أقتربت صابرين من مكان وقوف مصطفى تقول 
واقف ليه فى الضلمه يا مصطفى الليله ليله قمريه والقمر كامل إفتح الستاير لنور القمر 
لم يرد عليها مصطفى وهى تقترب منه الى أن أصبحت خطوه هى الفيصل بينهم رفع مصطفى يديه وأزاح ذالك الوشاح الابيض عن وجهها شعرت صابرين بالخجل واخفضت وجها بحياء لكن مصطفى وضع يده أسفل ذقنها ورفع وجهها رغم ذالك كانت تخفض عينيها 
إحنى مصطفى رأسه رأسها وفرد خصلات شعرها التى تطايرت بسبب تلك النسمه القويه التى هبت وازحت طرفي الستائر وتسرب ضوء القمر الى الغرفه بسبب تلك النسمه أغمضت صابرين عينيها ثم فتحتها وعادت براسها للخلف رفعت وجهها على إستحياء تنظر لوجه مصطفى لكن نظرت پصدمه قائله 
إنت مين وفين مصطفى إزاى دخلت هنا 
لم يجيبها فقط إبتسم 
إبتعدت عنه صابرين بإستهجان تنظر له بإستغراب وتوجس تبحث عن غطاء راسها تدور حول نفسها بالغرفه كالتائه لكن مع هبوب تلك النسمات التى تزيح الستائر ظهر وجه هذا الشخص بوضوح وهو يقترب من صابرين الحائره الى أن زهران نصيبك اللى مفيش منه هروب دفعته بعيد عنها وهرولت نحو باب الغرفهوضعت يدها على مقبض البابلكن كان موصدشعرت بأنفاس خلفها إستدارت لتجد عواد خلفها يرسم بسمة نصرإبتعدت عنه تهرول بكل مكان بالغرفهبنهاية كل مكان تصتطدم عواد 
رغم أنها مازالت لم تفتح عينيها لكن قبل
أن تعطى تلك الأجهزه إنذار بشرخ قاسم فى قلبه وهو ينظر لوجه صابرين ظن لوهله انها عادت لوعيهالكن لا مازالت سابحه بملكوت خاص ويبدوا أن من يشاركها

فيه هو مصطفى التى همست بإسمه 
كذالك سمعت شهيره أيضا همس صابرين للحظه إنشرح قلبها أن تكون صابرين فاقت من تلك الغيبوبه 
لكن خاب ظن الإثنين وهما يسمعان صوت تلك المجثات كذالك دخول الأطباء عليهم وطلبهم منهم بأمر بمغادرة الغرفه فورا 
خرج الإثنينكل منهم يشعر بآسى فى قلبه 
رغم أنها كانت مجرد دقائقلكن مرت عليهم مثل سنوات من الترقب والإنتظار قبل أن يخرج الأطباء من الغرفه 
تلهفت شهيره حين خرج الطبيبالذى قال بتطمين
إطمنوادى ردة فعل طبيعيه إحنا بعد إمبارح ما حاول دكتور الإفاقه يفوقها ومستجبتش للإفاقهقررنا تقليل نسبة المخدر وتقريبا منعناها وده رد فعل طبيعى من الجسم دلوقتى الحاله إستقرت مره تانيهوبكده ممكن المريضه تفوق من الغيوبه بدون ما نحتاج مره تانيه نعمل لها إفاقه مره تانيهتقدروا تدخلوا لها 
دخلت شهيره وخلفها الى عواد الى الغرفهنظر نحو صابرينالذى هدأت حركة جسدهاوتذكر همسها بإسم مصطفى وما حدث بعدها ظن أن صابرين مازالت تكن مشاعر ل مصطفى وإلا لما همست بإسمه 
شعر أن 
شراع النجاه بينهم تهتك وأصبح لوح خشب لا يتحمل سوا فرد واحد منهم ينجو والآخر يستسلم للغرق بين تلك الأمواج القاصفه 
لم يستطيع البقاء وخرج من الغرفه جازما أمر الانفصال قريبا 
بمنزل سالم التهامى 
فتحت
 

 

تم نسخ الرابط