بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

 


يجيب فار أو فاره ويسيبها قدام ماسيو وياكلها ويرجع يسألني عليها أقوله تاه فى المزرعه أو فى أى مكان إحنا فيه بكره عقله يكبر ويفهم والتانى اللى الكلاب واكله عقله ناقص ينيمها جانبه عالسرير 
ضحك عواد قائلا 
سبحان الله عيالك الإتنين هاويين اللعب مع الحيوانات اللى مامتهم پتخاف تقرب منها 

علمت صابرين أن عواد يسخر منها وكزته بكتفه قائله 
عيال أوغاد وبعدين بطل تريقه ويلا قوم خلينا ننزل نفطر مع الولاد زمان فردوس حضرت الفطور من بدري 
جذب عواد يد صابرين لتقع بجسدها فوق جسده وهو نائم على الفراش إبتسم بمكر قائلا 
مستعجله على أيه يا حبيبتى

لسه بدري
إنت مش واخده أجازه من الشغل والآذيه أسبوع 
تهكمت صابرين قائله 
أى آذيه وبعدين أنا بعرف أتهنى بأجازه بسبب ولادك الإتنينمبرجليني معاهم 
ضم عواد جسد صابرين غامزا بإيحاء ماكر
ومش ولادي دول اللى كنت فى يوم هتموتى وتخلفي مني 
إبتسمت صابرين قائله
محصلش أفتكر كويس أول ليله لجوازنا 
إستدار عواد بهم بالفراش وأصبح يعتليها قائلا
فاكر الليله دى كويس أوي وإنك إستفزتيني عشان أتمم جوازنا لهدف فى دماغك وأنا وقعت فى فخ إستفزازك 
ضحكت صابرين قائلهإعتبر ده إعتراف منك إن كان ليا تآثير عليك من البدايه 
ضحك عواد قائلا
بعترف
كان ليك تآثير من قبل البدايه 
إبتسمت صابرين وهى تضع يديها فوق ظهر الذى شعر بيديها ونظر لعينيها قائلا
تعرفى إنى نفسي يكون عندنا ولاد أكتر 
هزت صابرين رأسها ب لا 
ضحك عواد قائلا
متأكد إنك إنت كمان نفسك يبقى عندنا ولاد أكتر بدليل وسيلة منع الحمل اللي بطلتى تاخديها من أول الشهر 
ضيقت صابرين عينيها بسؤال
وعرفت منين إنت بتراقبني
ضحك عواد قائلا
لأ سمعتك بالصدفه وإنت بتقولى ل فاديه حتى كنت بتحاولى تقنعيها هى كمان تجرب تاني 
ردت صابرين
يعني بتتصنت عليابس سمعت غلط لأن فاديه فعلا حامل 
إدعي ربنا يستجيب لك لآنى بصراحه خاېفه يتكرر تاني ويتأخير الحمل 
إبتسم عواد قائلا
لأ مټخافيش مش هيتأخر الحمل المره دىبس إنت لازمك كورسات مكثفهبس سيبلى نفسك وهتشوفى النتيجه فى
أقرب وقت مش بعيد آخر الشهر تقوليلى حامل فى توينز تاني 
تسرعت صابرين الرد
لاء توينز تانى لاء كفايه مرهأنا عاوزه واحد بس أو بنوته بصراحه انا كنت مع فاديه وهى بتشتري فستان ل ميلا عينيا زاغت قبل ميلا على كل الفساتينأشكال وألوان وتصميمات مختلفهمش زى الوغدين بتوعك آخرهم بنطلون وقميص وكوتشي 
ضحك عواد قائلا بمكر قائلا
طب أيه هنرغي كتير ولا 
ردت صابرين ببسمه 
لاء ولا 
إبتسم عواد بمكر قائلا 
ولا أيه
ردت صابرين 
ولا دى نخليها لبعدين لآن لازم أنزل أحضر الفطور لأن فردوس مش جايه كانت تعبانه إمبارح وانا قولت لها تستريح لها كم يوم فقوم من فوقي وآجل الكورس لبليل أو بعدين 
إبتسم عواد قائلا 
وماله الكورس يتآجل لكن
صمت عواد ونهض من فوق صابرين التى تعحبت من صمته فجأه لكن سرعان وحملها بين يديه من فوق الفراش قائلا 
بقالنا كتير مأخدناش دش مع بعض 
لفت صابرين يديها خول عنق عواد قائله بتحذير 
عواد ولادك فى المزرعه ولو 
ليلا
بالبلده منزل جمال التهامى 
بسبب الرياح القويه وصوت إرتطام ضفتي الشباك ببعضهمإستيقظت ساميه بفزع من النوم تشعر برهاب قوىعقلها يصور لها خيالات كثيره أن هنالك لص تسلل الى المنزل وهى وحيده هبطت من فوق الفراش وسارت ترتعش عقلها يهئ لها أن هذا اللص المتسلل سيقتلها أو يفعل بها شئ ضار بها وتصبح علكه بين أفواه الناس بخطى مرتجفه كانت تسير الى أن خرجت الى خارج الغرفه كان هنالك ضوء بالردهه هى تتركه دائما مضاءلكن الردهه فارغه وباب الشقه مغلق والمكان به نسمة هواء و صوت حفيف قوىنظرت نحو الشباك الموجود بالردهههو سبب تلك النسمه الهوائيه وهو أيضا سبب ذالك الصوت الذى إرتعبت منه وتصورت خيالات كثيره ضاره لهاذهبت نحو الشباك وأغلقت ضفتيه ثم جلست على مقعد أسفل الشباكتسيل دموع عينيهامن تلك الوحده التى أضحت تكرهها وتزرع بقلبها رهاب بأقل حركه فى المنزل تعتقد ان هنالك من يعلم بمكوثها وحدها وآتى لإلحاق الضرر بهالامت وذمت نفسها ماذا أرادت بالحياه المال كانت تظن أن السعاده هى المال لكن إكتشفت أنها سعادة زائفهخسړت زوج بهذا العمر كانا من المفروض يؤنسان بعضهمأين ذالك الونسوإبن بعيد مع زوجته يطمئن عليها يوميا عبر الهاتف ويرسل لها المال 
المال الذى يأتيها كل شهر يكفيها ويفيض لكن هذا المال لا يزيل شعور أو رهاب الوحده الذى أصبح هاجس سئ يسيطر عليها 
منزل الشردى 
غرفة ماجدهإستيقظت تشعر بالعطش إقتربت بجسدها تبحث على دورق المياه الموضوع على طاوله جوار الفراشلكن بسبب فقد بصرها إصتطدمت يدها بالدورق الذى إنزلق أرضا وتهشم الى قطعزفرت نفسها پغضب وندب على ما وصلت له بسبب إصابتها بالعمىنهضت من فوق الفراش لا يهمها أن الوقت أصبح متأخرا فقط تريد الإرتواء

بسبب جفاف حلقهالكن حين وضعت ساقها على الارض صړخت بآلم وهى تشعر بشظايا الزجاج تخترق كعب قدمهاجلست على الفراش تندب وتنعي ضررها الى أن فتح باب الغرفه وفيق وأشعل الضوء قائلا بلهفه
ماما فى أيه پتصرخي ليه
بندب ردت عليه
پصرخ على اللى
 

 

تم نسخ الرابط