بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

 


أيهب ربنا يشفيه ويرجعه بالسلامه 
حاول رائف التتويه كثيرا بمبرر انها مجرد دعوه لكن جمله واحده من فاديه بخشونه
رائفبلاش لف ودوران 
مازال رائف يحاول التتويهلكن قالت فاديه بخشونه أقوى وشخط
رائف 
إعترف رائف لها قائلا
بصراحه سفر عواد ل لندن عشان يتعالج 
إستغربت فاديه قائله

يتعالج من أيهوليه مقالش ل صابرين
سرد رائف لها حالة عواد بالتفصيل 
نهضت فاديه قائله بوعيد أنا لازم أمشى دلوقتي بس
حسابك معايا بعدين يا رائف إزاى تطاوع عواد فى موضوع زى ده 
تفاجئ رائف ووقف هو الآخر مبررا موقفه 
وانا مالى هو اللى

عاوز الموضوع مخفى هتاخدينى بذنب غيرى ليه وبعدين لسه بدري لسه مشبعتش من بنت 
نظرت له بغيظ قائله 
بس أنا بقى مليت منك ومن غير سلااااام 
غادرت فاديه بينما جلس رائف قائلا 
عواد لو عرف إنى فتنت ل فاديه مش بعيد يرسل الحمله الصليبيه تخلص عليا يا خسارة شبابك اللى هيضيع يا رائف عواد هيقتلك قبل ما تقول ل فتوش بحبك 
مساء 
بمنزل زهران 
شعرت صابرين بالضجر والسهاد
تتقلب بالفراش تجذب تلك الوساده التى كان يضع عواد رأسه عليها تدفس وجهها بها لكن
شعرت كآن رائحة عواد إختفت منها تركت الوساده ونهضت من على الفراش إرتدت مىزر طويل ووشاح صغير فوق راسها وذهبت نحو شرفة الغرفه وخرجت إليها تستنشق ذالك الهواء الخريفى رفعت رأسها تنظر نحو السماء رأت تلك النجوم التى تسير بالسماء تختفى خلف بعض السحب السوداء التى أصبحت تتكون بالسماء فمثل هذا الوقتشعرت بنسمة هواء بارده زمت طرفي مئزرها وجلست على أحد المقاعد 
لا تعرف كيف سحبها النوم بالشرفهإستيقظت حين تسلط ضوء النهار على وجهها نهضت تشعر بآلم فى عنقها وظهرهاعادت الى الغرفهتوجهت نحو الحمام بعد قليل خرجت لكن سمعت صوت طرق على باب غرفتهاذهبت نحو الباب وفتحته لتجد خادمه تقول لها
صباح الخير يا دكتوره فى ضيف تحت مستنى حضرتك فى اوضة الصالون 
كادت صابرين أن تتسأل من ذالك الضيف لكن الخادمه غادرتكذالك ثوبها غير مؤلائمدخلت سريعا تبدل ثيابها حتى يتثنى لها معرفة ذالك الضيف 
بشقة فادى 
فتح فادى باب الشقه 
تفاجئ ب ساميه أمامه تدمعت عينيها سريعا وحضنته قائله
فادى حبيبى 
ضمھا فادى بحنانبينما بنفس اللحظه آتت غيداء الى مكان وقوفهمتفاجئت هى الآخرى بمجئ ساميه دون إخبار سابقلكن ساميهقالت عارفه إنى جيت من غير إنذارأنا قولت أجى بدرى قبل ما فادى يروح المصنع بصراحه حاسه أن كفايه أتقل فى العيشه فى بيت أخويا وقولت إبنى اولى بيا 
تفاجئ فادى وصمت بينما قالت غيداء بطيبه 
أهلا بيك يا طنط وأكيد فادى أولى بيك نورتينا 
تفاجئ فادى بترحيب غيداء بوالداتهلكن لا يعلم لما لديه شعور غير مريح 
بمنزل زهران 
دخلت صابرين الى غرفة الصالون تفاجئت بذالك الضيف وقالت بخفوت
بابا 
نهض سالم واقفا يقول
أيوا بابا يا صابرينأيه مش هترحبى بيا 
إقتربت صابرين بخطوات بطيئه تقول
أهلا يا بابانورتخير ماما فين مجتش معاك ليه هى كويسه 
شعر سالم بغصه من محاولة صابرين إخفاء مشاعرها نحوهلكن قال
ماما كويسهأنا جاي عشانك فى موضوع مهم لازم تعرفى بيه 
إبتلعت صابرين حلقها وقالت
أيه هو الموضوع المهم ده 
عواد!
هكذا قال سالم بإختصارمما جعل وجه صابرين يخفت قليلاان يكون عواد أخبر والداها بأمر إتفاقهم على الإنفصال حين عودته من لندنلكن رأف بها سالم حين قال
عواد سافر ل لندن عشان مريض يا صابرين 
تفاجئت صابرينوقالت بخفوت قصدك أيه ب عواد مريض 
سرد سالم لها ما قاله رائف بالامس ل فاديه 
لم تستطيع صابرين إستيعاب ما أخبرها سالم به عن سوء حالة عواد بالفتره الاخيره قبل سفره ل لندن 
جلست على أحد المقاعد تشعر بإنسحاب فى قلبها وقالت بخفوت
بس أنا من يوم ما أتجوزت عواد مشفتوش مره إتآلم 
تهكم سالم من براءة صابرين التى تظن أن هنالك أشخاص يستطيع إخفاء ما يؤلمها ولا تبوح به حتى أمام أقرب الاشخاص لها قائلا
فى نوعيه بتقدر تخفى آلمها كويس حتى عن أقرب الناس ليها يا صابرينوعواد من النوعيه دى 
جلست صابرين للحظات تشعر بإختناق ثم نهضت واقفه فجأهتنظر الى سالم بحيره قائله
وأنا هو ليه أخفى عليا الأمر ده والمفروض أعمل ايه دلوقتي
رد سالم
لو بتحبيه هتسافري لهوتذكرة السفر أهى وعليها كمان تآشيرة لندن 
نظرت صابرين ل سالم بتفاجؤ تتسأل بدمع عينيها مستغربه 
أتقصد!
أماء لها سالم رأسه بموافقهذهلت منها صابرين والداها التى كانت تعتقد أنه تخلى عنها سابقا بسبب عواد هو الآن من يحثها على السفر إليه 
أنا بحبك أوى يا بابا 
زاد سالم فى ضم صابرين وبكى هو الآخر بندم قائلا
وأنا بحبك أكتر يا حته من روحى 
الموجه_التاسعه_والاربعون_الاخيره
بحر_العشق_المالح
منزل الشردى 
كان وفيق يجلس مع ناهد وماجده على طاوله الفطور كان الصمت يسود الى أن دخلت عليهم سحر 
إبتسمت

ماجده قائله 
صباح الخير يا سحر لقيتك نايمه مرضتش اقلقك وأصحيك قولت إن ما تقوم تفطرخليها طالمه نايمه 
أخذت ناهد دفة الحديث تتحدث برياء 
انا كمان قولت خليها نايمه طالما مرتاحه شكلك كان مضايق ومرهق ليلة إمبارح بعد فاروق ما مشي من هنا شكله قالك حاجه ضايقتك 
نظرت سحر لها بسخريه من ذالك الرياء قائله بتهكم
لأ فاروق مقالش حاجه تضايقنى بالعكس هو لسه
 

 

تم نسخ الرابط