فى هويد الليل ل لولا نور

موقع أيام نيوز

يعملوا علينا التمثيله دي انا مش ممكن اعمل كده ما تصدقهمش ....
تابع الاب متحدثا بمراره
خلاص الكلام ده معادش له لزوم بلاش تصغر نفسك اكتر من كده وتصغرني معاك وتثبت لي اني فشلت في تربيتك ...
بس كل حاجه وليها حل وانت دلعي ليك وتغميض عينيا عن غلطاتك هو اللي وصلك للي انت فيه ده
هي كلمه ملهاش تاني تاخد البت الژبالة اللي ذيك دي وتمشي من بيتي انا بيتي مايعيش فيه ژبالة زيكم .
اڼصدم الجميع من رد فعل الحج ليل وخاصه جواد الذي تحدث معارضا اياه بابا حضرتك بتقول ايه يمشي يروح فين بس ...
يمشي يغور في اي حته غير ببتي مش الفلوس والغني هو اللي خلاه يفجر ويفتري علي خلق الله انا بقي هسحب منه كل حاجه كانت معاه وخاليه ينزل يشتغل بلؤمته عند اي حد علشان يتعب في القرش ويتربي ويعرف ان الله حق ولما حاله يتصلح ويتجوز الژبالة اللي غ معاها ويعترف بابنه اللي في بطنها ساعتها بقي انا اللي هدور عليه وارجعه بنفسي لحد هنا ولحد ما ده بحصل مش عاوز اشوف وشك انت البت اللي معاك دي في بيتي وفي البلد كلها ....
ثم استدار مخاطبا جواد الغير راضي عن حديثه وانت يا جواد ادي رجب حسابه ومشيه من الشركه احنا مش بنشغل معانا ناس بتبيع ذمتها وتعض الايد اللي اتمدت لها بالخير ....
واخيرا نظر الي ليلي الجالسه تتابع ما يحدث حولها بصمت وانتي يا ليلي يا بنتي انا بتاسف لك انتي وفارس ابني عن اللي عمله جودت في حقكم بس لبا طلب بسيط عندك بلاش تقولي حاجه لفارس وانا هبقي اقول لجواد يقوله ايه .
قومي انتي يا بنتي روحي لجوزك وربنا يهدي سركم .
انهي حديثه واعطي ظهره لهم يخفي دموعه عنهم وتحرك مغادرا صاعدا الي غرفته ينفرد فبها بنفسه ويسمح لدموعه ان تخرج من محبسها علها تهديء من الم روحه علي فلذه كبده ...
تبعته ليلي منصرفه نحو بيتها ومن خلفها جواد ودانيلا .
بينما اندفع جودت خارجا من السرايا مسرعا وشياطين الارض تلاحقه ونعيمه تجري خلفه تلحق به فهم طريقهم واحد حتي ولو دون ارادته ....
فتح باب سيارته وقبل ان يركب وقف ينظر الي سرايا والده التي طرد منها للتو وهتف بفحيح وعينيه تومض ببريق شيطاني مش دي النهايه .. دي البدايه .. انا راجع تاني .. بس هرجع وهاخد حقي منكم كلكم واولهم انت يا حج ليل ....
ثم ركب سيارته وانطلق مسرعا يشق طريقه يسابق الريح وعينيه تتوعدهم بالكثير ...
وفي لحظه خروجه من القربه كان فارس يدخل بسيارته من الجهه الاخري وكأن المكان اصبح لا يسعهم هما الاثنين معا......
صوات موسيقي صاخبه اضواء ملونه خافته رائحه التبغ والخمور تطغي علي المكان
وهي ترقص بصخب
تعالت الهتفات والصحيات مردده اسمها بعدما انتهت من وصلتها أخذ الجمع يهتف
ناني ... ناني .. ناني !!!!
رفعت يدها تحييهم واسرعت الي الداخل بعدما انتهت وصلتها
وهو يتذكر كيف اشتري ذلك المكان بعدما تعرف علي صاحبه عندما جاء الي ذلك المكان قبل خمس سنوات لاكثر من مره ويجلس فيه يتحتسي المشروب بشراهه بعدما تم طرده من بيت ابيه واصبح كالمشردين لا عمل له ...
تعرف عليه صاحب المكان وصاروا اصدقاء وتعددت اللقاءات بينهم هنا في نفس المكان ...
حتي اصبح يهذي ويسترسل في الحديث معه دون ارادته وعندما علم بقصته بالصدفه وقتها عمل علي استغلال الفرصه لصالحه ....
وفي اليوم التالي وقبل ان يثمل عرضه عليه الشړاكه فالمكان يتعرض للخساره ويحتاج لشريك معه وحاول استغلال ما سمعه عنه لاقناعه فرضخ له مرغما وشاركه وقام بييع سيارته وسحب الاموال التي كان يدخرها من خلف والده وشاركه ...
واصبح ذلك الشخص الوحيد الذي عرف سره واصبح يمتلك الدليل عليه بل ويضغط عليه في بعض الاحيان حتي يستطيع السيطره عليه ولكن ذلك لم يدم طويلا
وقيدت الحاډثه ضد مجهول
قطع شروده دخول احد العاملين وهو يضع امامه صندوق كبير ممتليء علي اخره بالنقود المساه
النقطه !!!!
جلس خلف مكتبه بعدما صرف العامل باشاره من يده واخد يعد النقود ويصنفها في رزم حسب فئتها الماليه .
دلفت اليه ناني نعيمه سابقا وجلست امامه تتطلع اليه وهو مازال يعد النقود وهتفت
تحدثه وهي تنفخ دخان سيجارتها عاليا اش اش اش دي النقطه انهارده عاليه اوي ...!!
ثم تابعت بفخر البركه فيا ...!!!
انتهي جودت من عد النقود ورد عليها مصححا اسمها الفضل لتعليماتك وتوجيهاتك يا جودت بيه ..
ثم تناول رزمتين من امامه ذات الفئات الماليه الكبيره والقاهم امامها خدي ده نصيبك من اوبيج الليله ...
هتفت مستنكره دول بس !!!
بقي انا اشقي واتعب لحد ما يتهد حيلي وفي الاخر اطلع بدول بس ...
هتف جودت بنبره غاضبه نعيييمه فوقي لروحك وبلاش طمع ويالا قومي اجهزي علشان الي هتروحي معاه مستني باره .
نظرت له نعيمه بغيظ وهتفت پغضب مش رايحه في حته مع حد ...!!
ضړب جودت علي سطح مكتبه بقوه وهدر فيها صارخا بنفاذ صبر نعم يا روح.. سمعيني تاني كده قلتي ايه
هتفت تستجديه بنبره ضعيفه يا جودت حرام عليك انا زهقت وتعبت من كتر القرف دا
انا بقيت بقرف من نفسي كل ما ببص لنفسي في المرايا ....
ثم اقتربت منه وچثت علي ركبتها امامه فاصبح وجهها امام حذائه وتابعت تحدثه وقد غلبتها عاطفتها نحوه فهي بالرغم من كل ما فعله بها الا انها لازالت تحبه يا جودت انا
عاوزه اكون ليك انت وبس مش
عاوزه ابقي رخي.. كده ....
اقترب بوجهه من وجهها هاتفا بوضاعه
نظرت له نعيمه بخذلان من خلف غلاله دموعها وهتفت بنبره ساخطه انت ايه يا اخي انت شيطان حرام عليك ليه بتعمل فيه كده طب هو انا مش بصعب عليك بعد كل اللي استحملته منك بعد ....
قبضته القويه منعتها من استكمال كلامها وعاجلها هو متحدثا بحقاره بقولك يا زفته انتي الشويتين بتوعك دول وجو الصعبنيات ده ما يكولش معايا .....
انا يا اختي مضربتكيش علي ايديكي لا خاليتك تعملي حاجه ڠصب عنك كله كان بمزاجك وبموافقتك
من اول مره كنتي معايا فيها لحد اللحظه دي كله كان بمزاجك
وبعدين انتي تحمدي ربنا اني مقلتش باصلي معاكي ودفنتك مطرحك بعد ما قريتي بكل حاجه لجواد ولابويا من اول قلم وضيعتيني !!!!!
ده انتي المفروض تشكريني علشان الامله اللي بقيتي فيها فلوس وعربيات ولبس ودهب وفوق منهم المزا..!!!!
هتفت تحدثه پقهر عملت كده علشان بحبك ...
تابع مضيفا بحقارة مش مشكلتي ...
وبعدين انا مش بتاع حب ولو حبيت فأكيد مش هتكوني انتي !!!!
صړخت فيه بغل وقد ذبح روحها وقلبها بحقارته فعمدت علي جرحه مثلما جرحها ونثرت الملح علي چروحه طبعا مش هكون انا ما انا الهبله اللي سلمت لك كل حاجه ...
ابتلعت غصه تسد حلقها وتابعت لكن هي هي النجمه البعيده العاليه في السماء هي اللي تستاهل تحبها وتعمل كل حاجه علشان توصلها حتي القټل هي اللي سميت المحل علي اسمها ....
ثم اقتربت بوجهها من وجهه
تم نسخ الرابط