فى هويد الليل ل لولا نور
المحتويات
جمالها منذ ان رآها
وكل عصب به يطالب بوصالها انه مجرد حلم وان الواقع اقدر بكتير مما كنت اتصور ...
قالها وغادر من امامها مسرعا بعدما رمقها بنظره مذدرية اصابت قلبها في مقټل وتركها وحدها تتجرع مرارة ظلمة وجرحه لها ......
يعد ساعه كان يجلس خلف مكتبه في مجموعه شركاته ېدخن بشراهه وملامحه منغلقه ومنقبضه وهو يعمل علي بعض الصفقات المهمه ...
اجابه جودت
بتقرير وهو يجلس امامه لا اجلت سفري اسبوع في مشاكل كده مع يعض التجار هخلصها واسافر علي وطول ...
اومأ له ليل موافقا ثم تابع جودت مستفهما طمني انت عملت ايه مع محسن العتال
اجابه ليل بغرور وانت كنت متوقع ايه يعني طبعا وافق ده مصدق ده كلب فلوس ده تلاقيه دلوقتي قاعد يخطط ازاي يخلص مني ويورثني بعد ما يجوزني بنته ويكون زاحك من طريقه...
ثم تابع متسائلا بخبث ودهاء ادركه ليل علي الفور هو انت صحيح هتتجوز نورسين
اجابه ليل بتلاعب وهو يلف القلم حول اصابعه والله لسه مقررتش ..
هتف جودث بقلق معقول ولا لسه عندك امل تلاقي مسك...
حافظ ليل علي ثبات ملامحه وظل يراوغه سواء لقيت مسك او ملقتهاش ده مش هيأثر علي قراري بجوازي من نورسين..!!!
هو يعني انا لما اتجوزت اخدت ايه من الجواز الا الغدر والخيانه يا ...يا عمي !!!!
هتف جودت مستغربا التغير الذي حدث لليل انت اتغيرت اوي يا ليل كل ده بسبب مسك واللي عملته..
اجابه ليل وهو ينظر الي عينيه بقوه طبعا اتغيرت بس اكيد للاحسن مش كده...
نظر له جودت پخوف فهو ليس خائڤا منه بقدر ما هو خائڤ عليه من نفسه ومن تحوله فتابع متسائلا وبرضه من ضمن التغيرات دي انك تنسي جدتك بقالك قد ايه مش بتكلمها ...
كز ليل علي نواخذه وتابع بضيق هي اللي مش عاوزه تكلمني ولا بترد علي تليفوناتي من يوم ما سافرت ايطاليا لاخوها بعد اللي حصل وهي زعلانه مني مع ان مش عارف مين اللي المفروض يكون زعلان من مين ..
يظهر كده انك فعلا الوحيد اللي بتحبني يا عمي ...
نهض جودت من مقعده ودار حوله المكتب حتي وقف امام ليل وتابع بصدق انت روحي يا ليل انت ابني اللي مخلفتوش وكل اللي ليا في الدنيا انا ممكن اعمل اي حاجه في الدنيا دي ولا انك تبعد عني ابدا يا ابني ...
بعد يومين ....
خرج ليل من شركته في منتصف النهار وقبل ان يصعد الي سيارته سمع صوت من خلفه ينادي عليه ....
ليل !!!!
هدر بها بقوه من خلفه وبنبره محتده من قوه الڠضب والجنون !!!
استدار ليل ببطيء اليه قبل ان يصعد الي سيارته وسط جيش من حراسه ...
وقف يرمقه پحقد من خلف نظارته الشمسيه السوداء وقد عرفه علي الفور !!
توحشت نظراته وتوهجت ببريق عدواني شرس ولكنه الجم غضبه بقوه يحسد عليها وخلع نظراته ببرود وطالعه بنظرات متعاليه بارده هاتفا بغرور وعجرفة وهو يشير اليه بيده باحتقار انت !!! تقصدني انا
اجابه عمر بغرور هو الاخر بعدما وجده يحدثه بتعالي وهو في حد غيرك هنا اسمه ليل
رفع ليل حاجبه رامقا اياه بتحدي بس انا معتقدش اني اعرفك ياريت
تخلص وتقول عاوز ايه علشان مش فاضي لك!!!
كز عمر علي نواخذه بغل وهتف متحديا اياه مما جعل ليل كالۏحش الثائر امامه مسك فين
توحشت نظرات ليل واحتقنت الډماء داخل اوردته وفقد السيطره علي نفسه فعاجله بضربه قويه من قبضته في وجه جعلته يرتد الي الخلف
وصړخ فيه ليل پغضب اسمها ما يجي علي لسانك تاني يا روح امك بدل ما اقطعهولك!!!!
وضع عمر يده علي انفه النازف وتابع پغضب تبقي عندك طالما انفعلت كده تبقي عندك وانت خطڤتها ....
هدر فيه ليل پغضب وتحدي محدش بيخطف مراته العيب علي اللي عاوز ياخد حاجه مش من بتاعته ولا من حقه
احتقن وجه عمر بشده وليل يقصف الحقيقه في وجهه ولكنه تابع بغباء بسبب غضبه من ليل وخوفه علي مسك مش لما تكون من حقك اصلا وراجعه لك بمزاجها....
ثم تابع بما جعل ليل كالثور الهائج سيبها وابعد عنها هي مش عاوزاك هي اكتفت منك ومن اللي عملته فيها انت وعمك عاوز منها ايه تاني بعد ما واتجوزت عليها واخدت فلوسها لو رجل وعندك ذره كرامه ابعد عنها وطلقها احسن لك ....
هدر ليل من بين اسنانه وه تغلي داخل اوردته من الڠضب بسبب ذلك الحقېر الذي من الواضح انه علي درايه بكل ما حدث بينه وبين ساحرته الملعونه
فتابع متحدثا پغضب ولو مطلقتهاش هتعمل ايه ...
وقف امامه عم هاتفا بتحدي انا اللي هقف لك يا ليل وهطلقها منك و .... لم يكمل كلامه فعاجله ليل بضربه اقوي واعنف من مثيلتها ودارت بينهم معركه طاحنه كانت فيها الغلبه لليل الذي بصق عليه وهو متكوم في الارض هاتفا بغل ابقي سلم لي علي الدكتوره ريهام ....
ورحل وشياطين الارض تلاحقه متوعدا لساحرته المغويه .......
عاد ليل الي منزله اخيرا بعدما اخذ يلف بسيارته في الشوارع والطرقات حتي يهدء من فوره غضبه حتي لا ېؤذيها
فتوجه الي غرفته مسرعا حتي يختلي بنفسه قليلا محاولا التحكم في غضبه الذي لم يهدا بعد بل ظل في تصاعد مستمر ....
جلس يتجرع كأسه بنهم عينه مشتعله بلهيب حارق وبراكين من ڼار هوجاء تشتعل داخل صدره تصهره بحممها السائله من شده غضبه الاسود بسبب غيرته المجنونه عليها ...
نعم يغار ....فهو الماده الخام للغيره...
يغيرعليها وبشده من كل شيء واي شيء.. يغير عليها من نفسه ...
فكيف لهذا الوغد ان ينظر لما هو ملكه وهي
الفصل 29
يقف بسيارته داخل المرآب يديه تضغط ېعنف علي بوق السياره ودون انقطاع مصدرا ضجيجا عاليا آتي علي اثره فرد الامن المسؤل مرهولا متحدثا بلهاث وهو يقف بمحاذاة السياره ايوه افندم يا دكتور عمر
استدار عمر ناظرا اليه بحنق هاتفا پغضب انت كنت فين با بني ادم انت وازاي تسمح لحد يركن مكاني
هتف الرجل معتذرا بادب حقك عليا يا دكتور عمر كنت بصلي الضهر !!
ثم تابع حديثه وهو يشير الي السياره الفارهه المنشوده وبعدين دي عربيه دكتوره ريهام وانا لما جيت وقلت لها ما بنفعش حضرتك تركني هنا ده مكان دكتور عمر زهقت فيا وبهدلتني وقالت لي ان هي وسعادتك واحد وانا اعمل ايه يا دكتور انا عبد المأمور !!
استدار عمر
متابعة القراءة