فى هويد الليل ل لولا نور

موقع أيام نيوز

حتي لا بعلم انها لازالت مستيقظه تنتظر عودته ....
سمعت صوت خطواته تصعد الدرج فارهفت السمع ولكنها حبست انفاسها عندما وجدته يفتح باب غرفتها ويدخل في الظلام مغلقا الباب خلفه!!!
اغلقت عينها تدعي النوم ولكنها وتابعته من بين جفونها الشبه مغلقه من خلال الضوء القادم من النافذه...
وجدته يسير بانهاك وعلامات التعب والاجهاد واضحه عليه وشيء اخر لا تستطيع معرفته!!!توجست خيفه منه
انفاس غاضبه متعبه!!!
تحدثت بصوت هاديء فاقد للحياه ابعد ...اجابها بنبره مماثله لخاصتها تعبان ونفسي انام ...
تحكمت بها غيرتها
ابتسم بتسليه رغم آلمه وهتف يشاغبها يعني انتي صاحيه ومستنياني لوش الفجر زي ما بتقولي وبتضحكي عليا وبتمثلي انك نايمه...
لعنت نفسها وغباءها علي ما تفوهت به وهتفت كاذبه وانا هستناك ليه انت حر اعمل اللي انت عاوزه انا مش فارقه معايا اي حاجه انت بتعملها ...
كاذبه ويعلم انها كاذبه ولكنها جرحته في بكلماتها في صميم قلبه المتيم بعشقها فكره انها تكرهه وهو لا يعنيها تذبحه حتي وان كانت كاذبه ...
هتف بنبره مخټنقه نامي يامسك علشان انا عاوز انام بقالي تلات ايام صاحي !!!
رآن الصمت لفتره وكل منهم متشبث بحضن الاخر وهو غارق في تفكيره .....
قطعته هي عندما تحدثت بعدما سقطت دمعه ساخنه من جانب عينيها لسعت جلد ذراعه تعبت ... تعبت وعاوزه ارتاح ....
ادار جسدها اليه واصبحوا متقابلين ونظر في فيروزتها التي لمعت بوميض ساحر تحت ضوء القمر القادم من النافذه مسح بابهامه دمعتها وهتف متسائلا بعتاب وۏجع تعبتي مني !!!
اجابته بغصه تعبت مني ومنك ومن كل حاجه نفسي ارتاح ....
ابتسم بۏجع هاتفا وانا كمان تعبت ونفسي ارتاح انا كمان ...
لمح الخۏف يلوح داخل فيروزتها وهتف بما جعل قلبها يرقص فرحا وعشقا له بس للاسف مش هقدر اريحك مني ولا ارتاح منك لاننا قدر بعض ...
بس كل اللي هقدر اعمله واللي انا محتاجه اني اسمعك واحاول اصدقك علشان انا محتاج اصدقك ...
ابتسمت من بين دموعها بجد يا ليل ...
اجابها مبتسما هو غارقا في بحرها الفيروزي بجد يا نور الليل وعتمته وكانت تلك اول مره تقدم عليها في حياتها معه وسيكون اغبي مخلوق اذا اضاع تلك الفرصه الذهبيه من ببن يديه ان تكون عشقه ونور حياته بين يديه راضيه راغبه بل ومقدمه !!.....
بدأت مسك تستيقظ وهي تتململ في فراشها بكسل قطيطة شيرازي ناعمة ..
افرجت عن فيروزتها اللامعه ويدها تتحسس الفراش بجانبها تبحث عنه ولكنه وجدته باردا خاليا وهو الذي كان منذ سويعات قليله دافئا وجدت قميصه الاخر الذي خلعه عنه امس فتناولته وارتدته ثم خرجت تبحث عنه !!!هل رحل وتركها بعد ما عايشوه امس
هل انتهي جنون العشق وعادوا لنقطه الصفر مره اخري
مسحت دمعه ساخنه هبطت علي وجنتها وهي تكمل بحثها عنه وهي تدعي بداخلها ان تجده فهي بالامس كانت بين ذراعي زوجها وعشقها الوحيد وليس زوجها الذي يريد الاڼتقام منها كما السابق!!!
ابتسمت من بين دموعها اخيرا عندما وجدته واقفا موليها ظهره داخل الشرفه الكبيره للفيلا ناظرا امامه بشرود ېدخن بشراهة وجسده متصلب بقوه واضحا من انقباضات عضلات ظهره امامها ...
اقتربت منه هاتفه بصوت قلق ليل!!!
تصلب جسده علي الفور اثر سماعه لصوتها الذي اخرجه من شروده ...
ظل علي وضعه لفتره ثم استدار اليها ناظرا نحوها بغموض ارعبها وعينيه تسير علي قميصه الملتف حول جسدها بنعومه مهلكه واثاره جنونه بها واضحه علي طول رقبتها ونحرها الظاهر من فتحه القميص الواسعه!!! ...
توردت وجنتيها بلون وردي وقد اخجلتها نظراته ثم تقدمت خطوتين منه الا انه اوقفها باشاره من يده ودوي صوته هادرا فيها پعنف وهو يتقدم منها مانعا اياها من الحركه عندك انتي اټجننتي عاوزه تدخلي التراس بمنظرك ده!!!
نظرت الي ما ترتديه والذي كان يغطي جسدها حتي ركبتيها من شده طوله عليها وتابعت بغيظ ما هو انا لو عندي هدوم زي باقي البني ادمين كان زماني عرفت اتحرك براحتي مش افضل محپوسه جوه بين اربع حيطان ....
تابع وعينيه تنظق بغيرته قبل لسانه والله هو ده اللي عندي مش هتلبسي غير قمصاني وحتي لو عندك هدوم تانيه مين قالك اني هسمح لك تدخلي بيها التراس اصلا والحرس حوالين البيت في كل حته!!
صمتت تناظره بحنق بالرغم من سعادتها بغيرته عليها التي تعشقها ولكنها لم تدخل نفسها معه في حوارات جانبيه فهي تريد ان تتحدث معه فهي سئمت من الصمت ولابد من المواجهه!!!
وقفت تناظره بقوه وتابعت ليل احنا لازم نتكلم ...
تبدلت ملامحه وارتدي قناع الغموض مره اخري وتابع اخيرا قررتي انك تتكلمي ...
ثم تابع ساخرا مش شايفه انك اتاخرتي اوي...
تخصرت في وقفتها وتابعت بسخريه هي الاخري ده علي اساس انك كنت مستعد تسمع ...
تنهدت بهدوء وتابعت بمهادنه وهي تقبض بيدها الصغيره علي كف يده الذي احتوي كفها بقوه دون ارادته ليل احنا الاتنين غلطنا وضيعنا وقت من عمرها في خوف وعند الوقت ده انا وانتي احق بيه اننا نعيشه مع بعض وده مش هيحصل غير لما كل واحد فينا يخرج اللي جواه للتاني علشان نقدر نكمل مع بعض ...
ثم صمتت وتابعت بقلق وحزن ده لو انت هتصدقني وعاوز نكمل
من بعض ....
تبادلوا النظرات فيما بينهم هي بقلق وخوف وهو پغضب عارم يحاول تكبيله بقوه حتي لا ينفلت من عقاله ولكنه مدرك ان انفجاره وشيك ... وشيك جدا...
ه تغلي داخل اوردته تلسعه بلهيبها راسه يكاد ينفجر نتيجه لارتفاع ضغطه عينيه تلمع ببريق مرعب عضلات جسده متصلبه وعروقه بارزه توحي بكم الضغط الرهيب الذي يتعرض له نتيجه تحكمه في غضبه وهو يستمع لما حدث منها وعيونها تبكي پقهر وۏجع متسرجعه ما حدث ذلك اليوم المشؤم ....
كانت تبكي وترتجف بشده حتي انها احتضنت نفسها يذراعيها تبثها الامان الامان الذي افتقدته منذ ذلك اليوم امان والدتها وامانه هو ....
كان يود ان يحتضنها يبثها الامان التي تفتقده ولكنه خشي عليها من نفسه فهو في حاله لا تسمح له بلمسها لانه مؤكد سيؤذيها بقدر رغبته في حمايتها...
صمتت وهي تشنج پبكاء هو ده كل اللي حصل والله انا ما خبيت عليك حاجه والفلوس ..!!!
صمتت وتابعت باڼهيار والله ما اخدتها والله ما اخدتها .....
صړخ ليل پقهر وهو يلكم الجدار بجواره پعنف حتي ادمي قبضته!!!
صرخه رجل مدبوح مهدور كرامته وامتهنت رجولته وعاش عمره في كذبه كبيره مغدور به من اقرب الناس اليه!!!!
ومضت عينيه پغضب ممزوج بالقهر وهو يتذكر ما حدث من يومين ....
.....
وقف امام باب غرفتها دقات قلبه تقرع كالطبول يديه ترتعش بتوتر ملحوظ !!!
اخذ نفس عميق يهديء به من قلقه مستجمعا به هدؤه ثم ادار المقبض ودلف الي الداخل ...
وجدها تفف امام الشرفه تنظر الي الفراغ امامها بشرود ارتفعت وتيره انفاسه وهو يراها اخيرا ...
وكانها شعرت بوجود نفس اخر معها في نفس الغرفه فهي كانت غارقه في افكارها ولم تستمع لصوت فتح الباب !!!!
استدارت ببطيء تري من هو ذلك الدخيل شخصت ابصارها ما ان رآته هاتفه بذهول أنت !!!
اجابها بهدوء ينافي غضبه
تم نسخ الرابط