فى هويد الليل ل لولا نور
المحتويات
عاوزها ويتعب علشان يوصل لها لكن الحاجه اللي بتيجي له لحد عنده بيرفضها ...
ده غير ان شخصيته قويه وبيحب يكون هو ال في العلاقه والست اللي معاه تكون تحت طوعه مش بتتعامل معاه راس براس ذيك كده....
فانا عاوزك تهدي وتعرفي تتعاملي معاه زي ما بقولك خاصه وانتي عارفه ان مفيش واحده في حياته...
ضحكت مستنكره وهتفت بنبره ساخره بأماره الهانم اللي وصلها جامعتها انهارده الصبح ....
وانتي عرفتي منين
ثم تابع حديثه مستدركا انتي لسه بتراقبيه
اجابته نورسين ببرود وهي تشعل اخري ايوه لسه براقبه مش ده المهم دلوقتي انا عاوزه اعرف مين البنت دي
سالها جودت بعدم رضا واللي وصلك الكلام ده مقالكيش اسمها ايه شكلها ايه في جامعه ايه ساكنه فين
اجابته نافيه باحباط لا هو قالي قابلها في ميدان ... وبعدين وصلها جامعتها ...
توقفي مراقبته فورا لانه لو شم خبر انك بتراقبيه ساعتها انا مش هعرف اخلصك من ايده وتتعاملي معاه زي ما بقولك وبطلي تمشي في كل حته تقولي انك خطيبته كلامي واضح!!!
هتفت مستسلمه حاضر ... طب وحوار البنت دي هنعرفه ازاي ....
وقفت مسك تلملم متعلقاتها بعد انتهاء محاضرتها ولازالت الشرطيه تلازمها كظلها
مما اثار حرجها وحنقها في آن واحد ....
رن هاتفها برقم ليل فرفضت الاتصال بسبب غيظها منه بسبب ما يفعله معها وما يسببه لها من احراج...
انتفخت اوداجها غيظا منه واجابت اتصاله تلك المره هاتفه بحنق افندم !!!
ابتسم ليل بتسليه عليها ولكنه وحدثها بنبره جاده مردتيش عليا ليه من اول مره ولا لازم اقلب ع الوش التاني !!!
اجابته بغيظ ماليش مزاج ارد ...
واغلق الخط في وجهها دون انتظار ردها ....
هتفت مسك بغباء وهي تتطلع في شاشه هاتفها المظلمه مستنيني تحت فين ده !!!!
ثم ضړبت مقدمه راسها بكف يدها نهار اسود عليا انا هلاقيها منه ولا من العسكري اللي ماشيه ورايا ده!!!!
ثم تحركت مغادره ومن خلفها الضابطه تتطلع اليها بحسره!!!
تعالت دقات قلبه تهدر پجنون داخل عندما ابصرها تتجه نحوه بملامح متجهمه ولكنها جميله ..جميله جدا جدا ....
وحالها لم يكن افضل من حاله فما ان رآته واقفا منتظرها شامخا انيقا وسيما ومغروووورا...
حتي اختلجت نبضات قلبها داخل وهمست في سرها بسعاده ان هذا الوسيم تعشقه منذ ان ابصرت عينها نور الدنيا ....
زادت من رسم الع والضيق علي ملامحها غهي بالرغم من ضيقها الحقيقي من تصرفاته معها الا ان هناك جزء خبيث داخل قلبها سعيد جدا بخوفه وغيرته عليها ...
اعتدل في وقفته وفتح لها باب السياره ما ان وصلت اليه واركبها السياره ثم ركب بعدها ....
نظر الي ع وجهها الجميل وثغرها الجميل المزموم وهتف مشاغبا اياها الجميل هيفضل مكشر في وشي كده كتير !!!
ادارت راسها تنظر اليه وهتفت بحنق ايوه هفضل مكشره لحد ما تبطل اللي انت بتعمله ده..
هتف بعدم فهم وانا عملت ايه مزعل القمر مني !!
هدأت حدتها امام تدليله لها وتابعت يا ليل الجامعه كلها انهارده ملهاش سيره غير عني وعن الظابط الي ماشيه ورايا وعن العربيه وصاحب العربيه الي دخل
لغايه الجامعه علشاني ...
امتدت يده تزيل خصله شارده من شعرها نزلت علي عينها يتلمس نعومتها بانامله وهتف بنبره هادئه هو ده اللي مزعلك ان الناس شافتك معايا....
اجابته مسرعه ايوه علشان الجامعه كلها بقت تتكلم عني بعد مكانش في حد يعرفني في الجامعه اساسا والناس كلامها مابيرحمش ويا عالم زمانهم بيقولوا عليا ايه...
تابع مضيفا بثقه محدش يقدر يجيب سيرتك بنص كلمه واللي هينطق بحرف في حقك انا هعرف اخرسه ازاي ....
نظرت له دون رد فبادلها النظره بثقه وتابع انا مش عاوزك تقلقي من حاجه طول ما انتي معايا انا عاوزك تثقي فيا وبس ... اتفقنا....
لم تستطع الصمود امام عينيه العسليه التي تفيض حنانا ولا نبره صوته الحنونه وهتفت اتفقنا ....
اشرق وجهه بابتسامه واسعه وهتف بعشق وهو يتشرب حلاوه ملامحها وحشتيني !!!
اطرقت براسها ارضا بخجل واشتعلت وجنتيها باحمرار لذيذ جعلها شهيه امام ناظريه تجعله يريد التهامها
بقوه هتفت
بنبره خجله وهي تنظر حولها مش يالا بينا بقي شكلنا غريب واحنا قاعدين في العربيه كده ....
حاضر ... نطق بها ثم اقترب منها حد الخطړ واصبح لا يفصل بينهم سوا نفس واحد فطالعته بعينين مخضوضتين هاتفه بقلق انت بتعمل ايه
اجابها بهمس عابث امام شفتيها الحمراء المنفرجه بربط لك الحزام علشان نتحرك ...
قالها وهو يربط لها حزام الامان ثم ابتعد عنها مضطرا بأعجوبه حتي لا يقبض
عليهم بتهمه فعل ڤاضح في الحرم الجامعي !!!
ثم انطلق بسيارته خارجا من الجامعه والجميع يتحدث عن الثري صاحب السياره الفارهه والدكتوره فاتنه الجامعه......
اوقف ليل سيارته جانبا قبل بيت مسك بشارعين وهتف پغضب وبعدم رضا مش ممكن يا مسك كل شويه الناس الناس انا زهقت ملعۏن ابو الناس انا حاسس اني حرامي وخاېف اتمسك...
هتفت مسك تسترضيه يا ليل معلش علشان خاطري انا انا مش عاوزه مشاكل مع ماما اليومين دول ....
نظر اليها هاتفا بضيق وانا اللي هعمل لك مشاكل يعني . هو انا غريب عنكم يا مسك ...
قرب وجهه من وجهها هاتفا بنبره لاتقبل الشك او النقاش وكانه يريد ان يحفر كلماته داخل راسها العنيد قلتها لك قبل كده وهقولها لك مره تانيه انتي حقي يا مسك حقي اللي رجع لي ومش هقبل انه يضيع مني حتي ولو فيها مۏتي
هتفت مسك مسرعه وهي تضع اناملها الرقيقه علي شفتيه الغليظه في حركه اصابت كليهما بكهرباء عڼيفه صعقټ قلوبهم معا بعد الشړ عليك يا ليل اوعي تقول كده ...
انا بس عاوزاك تفهمني وتقدر موقفي انا بس حاسه ان كل حاجه ملغبطه ... وانت اخر الاسبوع هتيجي تقعد مع ماما زي ما اتفقتوا ..
معلش استحمل اليومين دول علشان خاطري ...
مسرعه وكان ....
حاضر يا مسكي هصبر وهستحمل كل حاجه واي حاجه علشان خاطرك وعلشان خاطر عيونك الحلوين دول ...
بس لما أجي عندكم المره الجايه هحط حد لكل ده !
بعد يومين كان ليل جالسا مع مسك وليلي في صاله منزلهم البسيط بعدما اعدت له ليلي مائده عامره بما لذ وطاب ...
هتف
متابعة القراءة